القلب وشرايين الحياة (8) / 75 في المئة من حالات الوفاة تحدث بصورة فجائية بين المدخنين

التدخين... سبب رئيسي لأمراض القلب والشرايين

تصغير
تكبير
|  اعداد د. أحمد سامح  |
التدخين والقلب - فوائد السبانخ - البنادول والقهوة - بكاء النساء
من عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والشرايين ونحو 75 في المئة من حالات الوفاة التي تحدث بصورة فجائية بين المدخنين. ومكونات الدخان المسببة لأمراض القلب والتدخين هي اول اكسيد الكربون الذي يؤثر على جدران الشرايين المغذية للقلب حيث يسبب تآكلا واضحا في الخلايا المبطنة لها ويعمل على انقباض الشريان التاجي ويزيد احتياج عضلة القلب للاوكسجين.
كما ان النيكوتين يزيد سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم عن طريق اثارته للعصب السمبثاوي وزيادة افراز هرمون الابينفرين من الغدة فوق الكلية.
واوضحت البحوث ايضا علاقة التدخين بتصلب الشرايين وزيادة لزوجة الدم ما يساعد على حدوث الجلطات التي تسد الشرايين التاجية ويحدث احتشاء عضلة القلب.
وفي هذا العدد نتائج دراسة علمية حديثة بأن اكل السبانخ يخفض مستوى الاصابة بسرطان الثدي وذلك لاحتوائها على مادة البيتاكارونتيات وتمنع عملية اكسدة الكوليسترول فتحمي القلب والشرايين.
وكشف بحث طبي ان تناول اقراص باراسيتمول «البنادول» مع القهوة يضر بالصحة.
وتشير ابحاث اخرى ان الاصابة بالاكتئاب ومعاناة القلق يزيد من ازعاجات الحساسية.
واثبتت دراسة علمية ان بكاء المرأة يرتبط بشكل اساسي بهرمون «البرولاكتين» الذي يطلق عليه ايضا هرمون الحليب.
ودراسة لعلماء اميركيين ان العلاج بالجينات يمكن ان يؤدي إلى اعادة البصر إلى بعض الناس حتى لو كانوا عميانا منذ ولادتهم.

أظهرت البحوث ان 75 في المئة من حالات الوفاة التي تحدث بصورة فجائية دون اعراض مرضية سابقة تتميز بأن اصحابها من المدخنين وأنهم كانوا يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم او ارتفاع ضغط الدم او مرض السكري من دون ظهور اعراض.
وجميع هذه الأمراض ومضاعفاتها وثيقة الصلة بعادة التدخين وثبت علمياً ان التدخين يساعد على الاصابة بجلطة القلب. كذلك تزداد قابلية الدم للتجلط مع التدخين حيث انه يزيد من نسبة المواد المساعدة على التجلط.
وقد لوحظ في المدخنين زيادة لزوجة الصفائح الدموية التي يترسب عليها الكوليسترول داخل الشرايين التاجية التي تغذي القلب ما يزيد من قابلية هذه الشرايين للتصلب فيصبح الإنسان عرضة للاصابة بالذبحة الصدرية.
مكونات الدخان
أول أكسيد الكربون: وتتراوح كميته من 2 - 20 مليغرام في السيجارة الواحدة تبعاً لنوع السجائر ونوع الفلتر وكمية الهواء التي يتم استنشاقها مع الدخان.
كما يحتوي النفس المستنشق من السيجارة على 1 - 5 في المئة من أول اكسيد الكربون ويتميز غاز اول اكسيد الكربون بقابليته العالية للاتحاد بهيموجلوبين الدم وهي قابلية تفوق الأوكسجين بنحو 200 مرة فيهاجم هيموجلوبين الدم ويتحد معه ليحل محل الأوكسجين به ما يؤدي إلى تسمم انسجة الجسم.
ويزيد اول اكسيد الكربون من احتمال الاصابة بالذبحة الصدرية لأنه يعمل على زيادة كمية الكوليسترول المترسبة على جدران شرايين القلب.
النيكوتين: وتتراوح كميته من 0.1 - 2 مليغرام في السيجارة الواحدة تبعاً لنوع السجائر وطولها وله اضرار كثيرة على الشرايين وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وهي المادة التي تعطي النكهة للمرضى وتؤدي إلى الإدمان ما يفسر عجز السجائر الخالية من النيكوتين عن مساعدة المدخن في الاقلاع عن التدخين.
• القطران: وتختلف كميته من 3 - 40 مليغرام في كل سيجارة تبعاً لطولها ودرجة حرارة الاحراق في طرفها ونوع الفلتر.
وتأثير القطران يكون عن طريق البلع ويؤدي إلى التهابات مزمنة في الفم والشفتين واللسان ويسبب التهابات المعدة ويؤخر التئام القرح ويساعد على نشوء السرطانات.
• ذرات الكربون: تدخل الشعب الهوائية مع الدخان وتسبب تقلص وضيق المسالك الهوائية وبذلك تقل كمية الهواء والأوكسجين التي تدخل الرئة.
• سموم أخرى: يصل عددها إلى 48 مادة منها ما يسبب السرطان.
تلف الشريان التاجي
اثبتت البحوث العلمية ان أول أكسيد الكربون الموجود بدخان السجائر يؤثر على جدران الشرايين المغذية للقلب حيث يسبب تآكلا واضحاً في الخلايا المبطنة لها وبالتالي يزيد من آلام الذبحة الصدرية وحدتها. فضلاً عن ان بعض التجارب اكدت ان التدخين يسبب انقباض الشريان التاجي وبذلك يزيد من احتياج عضلة القلب للأوكسجين ويرفع من قابلية الدم للتجلط.
ضعف وصول الأوكسجين للقلب
ومن ناحية اخرى، يهاجم اول أوكسيد الكربون هيموجلوبين الدم الذي يحمل الأوكسجين ويحل محل الأوكسجين مكوناً مادة الكاربوكس هيموجلوبين وبذلك يقل الأوكسجين بالدم ويقل حصول انسجة الجسم المختلفة على الأوكسجين اللازم لأداء وظائفها الحيوية.
وتعاني عضلة القلب على وجه الخصوص من نقص الأوكسجين ما يؤدي إلى الآلام المبرحة التي يشكو منها بعض المدخنين من مرضى الذبحة الصدرية وجلطة الشريان التاجي.
وفي هذا الصدد فقد ثبت علميا انه مع استمرار المدخنين في التدخين يتحول ما بين 5 - 10 في المئة من هيموجلوبين الدم الذي يحمل الأوكسجين إلى مادة الكاربوكس هيموجلوبين.
تصلب الشرايين وتوقف القلب الفجائي
اوضحت البحوث ايضاً علاقة التدخين بتصلب شرايين القلب وبزيادة تجمع الصفائح الدموية بالشرايين ما يساعد على تكوين الجلطات. وهناك اعتقاد بين الباحثين بأن توقف القلب الفجائي لمرضى الذبحة الصدرية الذي تعقبه الوفاة يزداد حدوثه من المدخنين عنه في غير المدخنين.
وقد اتجهت البحوث إلى دراسة اثر التدخين على انتظام ضربات القلب كمحاولة لتفسير زيادة معدل الوفيات في المدخنين نتيجة لتوقف القلب الفجائي واشارت البحوث إلى الارتباط بين زيادة نسبة أول أكسيد الكربون بالدم واختلال ضربات القلب وكثرة حدوث الضربات الزائدة بالبطين في بعض الحالات.
النيكوتين وضربات القلب والضغط
من المعروف ان النيكوتين يزيد من سرعة ضربات القلب كما تصبح عضلة القلب اكثر احتياجاً للأوكسجين الذي تقل نسبته مع التدخين نتيجة لتكون مادة الكاربوكس هيموجلوبين كما سبق ذكره. وهناك دلائل على ان كمية من النيكوتين تبقى بالدم لمدة عشر ساعات بعد تدخين سيجارة واحدة وهذه الكمية يمكن قياسها في بلازما الدم.
وتشير نتائج بعض البحوث إلى ان ضغط الدم يرتفع بعد التدخين مباشرة ولمدة 15 دقيقة وقد يصاحب ارتفاع ضغط الدم زيادة في عدد ضربات القلب وخاصة لدى الشباب.
أما المسنون فإن تعود بعضهم على دخان السجائر قد يقلل من ظاهرة ارتفاع ضغط الدم او زيادة عدد ضربات القلب لديهم ولكن هذا لا يعني انهم بمنأى عن الضرر حيث ان كثيرين منهم يصابون بتصلب شرايين القلب ما يجعلهم اكثر عرضة للاصابة بالذبحة الصدرية او جلطة الشريان التاجي.
اختلال هرمونات الجسم
وهذه الأعراض والمشاكل الصحية والأمراض هي نتيجة لتأثير مادة النيكوتين على زيادة نشاط العصب السمبتاوي وزيادة افراز هرمون الإبينفرين بالدم بواسطة الغدة فوق الكلية ما يؤكد ان التدخين يحدث اختلالاً في بعض هرمونات الجسم. وقد تشذ بعض الحالات في ظهور هذه الأعراض خاصة مع الإنسان المأمن للتدخين وحدوث ظاهرة التعود ولكن الخطورة قائمة والضرر وارد.
تلف شرايين الأطراف
ومن مضار التدخين الجسيمة تأثيره على شرايين الأطراف وتتضاعف خطورة هذا الضرر بين مرضى السكري بصفة خاصة.
فقد يؤدي هذا المرض إلى انسداد هذه الشرايين.
لذلك فإن مريض السكري المدخن عرضة لأن يفقد احد اطرافه عن طريق البتر اذا ما انسدت شرايين هذا الطرف وامتدت اليه الغرغرينا.
فالتدخين يزيد من حدة أمراض شرايين الأطراف والامها كما يعمل على تجلط الدم في هذه الشرايين فيحدث قصورا في الدورة الدموية للأرجل فيظهر في صورة آلام مبرحة عند المشي وتغير في لون الجلد وقروح بالساقين في بعض الحالات.
لذلك ينبغي لمرضى السكري وامراض شرايين الأطراف ان يدركوا الخطر الداهم الذي يتهددهم بأن يفقدوا احد اطرافهم نتيجة التدخين والسبيل الوحيد للنجاة من هذا الخطر هو الاقلاع عن التدخين.


الاكتئاب والقلق يزيدان معاناة الحساسية


تشير ابحاث اجريت على عدد من المرضى النفسيين من الاطفال والمراهقين إلى ان المصابين منهم بالاكتئاب والقلق والاضطرابات الداخلية تزيد احتمالات اصابتهم بالحساسية.
فمن بين 184 شابا اخضعوا للدراسة لمعرفة مدى معاناتهم من الاضطرابات النفسية والحساسية ثبت ان 105 منهم او 57 في المئة عانوا من قبل من امراض الحساسية كالربو وحمى القش والطفح الجلدي والاكزيما.
واظهرت التقييمات النفسية ان 124 شابا «67 في المئة» لديهم اضطراب داخلي اما منفردا او متحدا مع اضطراب ظاهري مثل اضطراب ضعف التركيز والنشاط المفرد او اضطراب عصيان وتحدي الاوامر واضطراب السلوك وكانت اعمار الاطفال في العينة بين 4 و20 عاما اي ان متوسط اعمارهم 13 عاما.
ووجد الباحثون ان عدد الشبان الذين يعانون من اضطرابات داخلية يزيد بمثلين احتمال ان يكون لديهم تاريخ من امراض الحساسية عن هؤلاء الذين لم يصنفوا في التشخيص على انهم يعانون من اضطرابات داخلية او ظاهرية واشتملت الاضطرابات النفسية في هذه المجموعة على الادمان او الاضطرابات العصبية اللاارادية والتبول اثناء النوم واضطراب العاطفة.
فضلا عن ذلك اكتشف ان الارتباط نوعي بالنسبة للاضطرابات الداخلية البحتة اي ان احتمال وجود تاريخ من الاصابة بالحساسية كان كبيرا فقط بين الشبان الذين عانوا من اضطراب داخلي دون اي اضطرابات اخرى.
وكتب الدكتور موريسيو انفانتي وزملاؤه من جامعة ويسكونسن ماديسون في دورية الطب النفسي العلاجي قائلين ان هذه النتائج تضيف إلى محصلة الادلة المتنامية التي تدعم وجود ارتباط بين اضطرابات القلق والاكتئاب والحساسية.


هرمونات مسؤولة عن بكاء النساء

أثبتت الدراسات العلمية ان بكاء المرأة يرتبط بشكل اساس بهرمون «البرولاكتين» ويسمى ايضاً هرمون الحليب الذي يفرزه الجسم كردة فعل على التوتر والحزن ومشاعر الاكتئاب.
وأوضح الباحثون ان هرمون «البرولاكتين» الذي ينظم افرازات الحليب وينشط نمو انسجة الثدي قد يؤدي ارتفاعه في الجسم بسبب الحالة النفسية للمرأة الحزينة إلى انقطاع الدورة الشهرية.
ويبدو ان مقولة الدموع كسلاح للمرأة في طريقها إلى ثبوت خطئهما علميا تماماً.
فقد لاحظ الباحثون ان سيدة كانت تبكي من
دون سبب واضح او لأتفه الأسباب وكانت تعاني من انقطاع الدورة الشهرية
بسبب ارتفاع نسبة البرولاكتين في جسمها ولكنه عندما اعطيت عقاراً لخفض نسبة الهرمون عادت اليها الدورة الشهرية ولم تعد تذرف الدموع كالسابق.


يزيد خطر الاصابة بتلف الكبد

البنادول مع القهوة مضر بالصحة

كشف بحث طبي ان تناول اقراص باراسيتمول «ادول - بنادول» مع القهوة قد يضر بالصحة.
فقد ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية «BBC» ان البحث الكيميائي في علم السموم اشار إلى ان تناول جرعتين من الكافيين والباراسيتمول قد يزيد من خطر الاصابة بتلف الكبد.
وحتى بشكل نسبي فإن جرعات زائدة ولو قليلا من الباراسيتمول يمكن ان تسبب ضررا بالغا للكبد وهو ما دفع الحكومة البريطانية إلى وضع قيود على عدد الاقراص التي يمكن شراؤها.
ويعلم العلماء ان استهلاك الكحول بكميات كبيرة يجعل الباراسيتمول اكثر خطرا ومع ذلك فالاقتراح الاول هو ان مزج الكافيين والباراسيتمول قد يكون له نتائج مشابهة.
وفعليا تتم اضافة الكافيين إلى الكثير من اقراص الباراسيتمول للاعتقاد ان ذلك يزيد مواصفاتها وفعاليتها في تسكين الشعور بالألم.
ويعتقد فريق علماء جامعة واشنطن الان ان على المرضى تحديد كميات الكافيين التي يتناولونها لدى تناولهم الباراسيتمول.
وقال الدكتور سيد نيلسون: «ان العامل الاساسي هو انه لا يتوجب عليك وقف تناول «الاسيتو منيوفين - الباراسيتمول» او وقف تناول منتجات الكافيين لكن ما انت بحاجة اليه هو مراقبة ما تتناوله من هذين العقارين معا.
وقال الدكتور نيلسون: «ان كميات العقار التي تم استخدامها كانت اكبر من الجرعات التي يمكن للاشخاص تناولها في اليوم الواحد».
لكنه اضاف «الكمية اللازمة لانتاج مفعول مؤذ لدى البشر لم يتم تحديدها بعد».
يذكر ان الباراسيتمول هو دواء ارخص واكثر امنا لمعالجة التهاب وآلام المفاصل من مضادات الالتهاب باهظة الثمن.


العلاج بالجينات قد يؤدي إلى إعادة البصر

قال علماء اميركيون ان العلاج بالجينات يمكن ان يؤدي إلى اعادة البصر إلى بعض الناس حتى لو كانوا عميانا منذ ولادتهم.
واكد باحثون في جامعة بنسيلفانيا ان الاختبارات التي اجروها على كلب اعمى اثبتت فعاليتها ليس في استعادة نشاط شبكة العين عنده بل في اعادة عمل المركز البصري في الدماغ «المخ» الذي يعد مركبا اساسيا جدا لرؤية الاشياء. واوضح جيوفري او غويري الذي اعد الدراسة ويعمل استاذا مساعدا في الجامعة ان شبكة العين تلتقط الضوء ولكن الدماغ «المخ» هو المكان الذي يترجم الرؤية.
واضاف اوغويري ان النظرة التقليدية هي ان العمى في الطفولة يبدل بشكل دائم تركيب ونشاط المخ «الدماغ» ويجعله عاجزا عن توصيل المعلومات للمركز البصري وقد تحدينا هذه النظرية. واستخدم الباحثون قياس «ام ار اي - MRI» الذي يعد جزئية اساسية في حلقة الشبكية البصرية علما بأن التبدل نفسه بسبب العمى عند الانسان ونسبة العمى من دون آفة ظاهرة في العين او leber وهو اول اضطراب في الشبكة يصيب الانسان وقد تتم معالجته بواسطة الجينات.


السبانخ مفيدة لمرضى السكري والقلب

افادت دراسة علمية حديثة بأن تناول السبانخ يخفض مستوى الإصابة بسرطان الثدي وذلك لأنها تحتوي على مواد تسمى بـ «الكاروتينات» التي تعمل على منع خلايا سرطان البروستاتا من التكاثر وتحفزها لتحطيم ذاتها.
وعزل العلماء اكثر من ثلاثة عشر نوعا من مركبات «فلافونويد» المضادة للأكسدة والمهمة في منع عمليات الالتهاب وترسب الكوليسترول على جدران الشرايين والمقاومة لتأثيرات المواد المسببة للسرطان في خلايا مختلف اعضاء الجسم وهو ما تم عند دراسة التأثيرات الإيجابية لمستخلص السبانخ من هذه المواد في سرطان المعدة والجلد والثدي.
واوضح العلماء ان اوراق السبانخ تحتوي على حمض الفوليك الذي يعد مادة مهمة للمرأة الحامل ويساعد هذا الحمض كذلك في تخفيض فرص الاصابة بالامراض العصبية بالاضافة إلى ان السبانخ تحتوي على كميات كبيرة من الحديد الذي يساعد في الحفاظ على قوة الدم في الجسم.
وخلصت الدراسة إلى ان السبانخ مفيدة للحفاظ على صحة وسلامة العين حيث انها تمنع التدهور المرتبط بحدوث تلف في الشبكية بسبب الشيخوخة والتقدم في العمر ما يؤدي لضعف النظر.
وكذلك تقي السبانخ من الاصابة بالامساك ومعاناته المزعجة لكونها من الخضراوات الغنية بالالياف الغذائية الضرورية للجسم.
كذلك تعد مفيدة لمرضى القلب والسكري وذلك لأنها من المصادر الجيدة لمعدن الماغنسيوم الذي يلعب دورا مهما في العمليات الحيوية التي تقوم بها الخلايا داخل الجسم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي