مهندس أردى زوجته وطفلتهما خوفا من فضيحة خيانته

تصغير
تكبير
|القاهرة - من محمد الغبيري|
خشي على نفسه من «الفضيحة»، فأردى زوجته العشرينية التي كانت تعلم سره، وطفلتهما الصغيرة، ليـظل ما بقي له من عمره وراء أسوار السجن وخارجها «مفضوحا» بما اقترفته يداه في لحظة، غاب فيها عقله وتوقف عن التفكير.
إنه مهندس مصري لم يكمل عامه الثلاثين بعد، أن اكتشفت زوجته خيانته لها مع جارتها، فهددته بفضحه إن لم يطلقها، فأمهلها حتى نامت، وكتم أنفاسها حتى فارقت، ثم قتل صغيرته بالطريقة نفسها، خوفا عليها من قسوة الحياة، بعد موت أمها، وسجن أبيها، ولم يكتف القاتل بذلك، بل بعثر محتويات الشقة، وأخفى مصوغات زوجته، وأخطر الشرطة بقتل أسرته بهدف إبعاد الشبهات عنه، والإيحاء بأن الجريمة حصلت بدافع السرقة.
الشرطة المصرية في منطقة الأميرية في القاهرة كانت تلقت في وقت سابق بلاغا من سامي. س (29 عاما) باكتشافه مقتل زوجته عواطف. ك (26 عاما) وابنتهما (3 سنوات) داخل شقته في مدينة الفردوس وادعى قيام لصوص بقتلهما بغرض سرقة الشقة.
وبينت المعاينة المبدئية لموقع الحادث وجود بعثرة في محتويات الشقة وعثر على جثة الزوجة بجوار باب الشقة والطفلة داخل غرفتها، وأكد الزوج المتهم اختفاء المصوغات الذهبية الخاصة بزوجته ولكن التحريات كشفت أن سامي تزوج من عواطف بعد قصة حب دامت 4 سنوات في كلية الزراعة ولكنها اكتشفت في الفترة الأخيرة خيانة زوجها لها مع جارتها فهددت بالطلاق أو فضح أمره. فقرر الانتقام منها بقتلها حيث كتم أنفاسها عندما نامت ثم قتل طفلته بالطريقة نفسها خوفا عليها من قسوة الحياة بعد دخوله السجن.
فتم توقيفه واعترف بجريمته وشرحها تفصيلا، فأحيل على النيابة العامة المصرية التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن ضحيتيه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي