في حفل عشاء على شرف خريجات الشرطة بالجمعية الثقافية
الصبيح: المرأة في الكويت تتمكن شيئا فشيئا ومشكلتنا أننا مستعجلون
جانب من المشاركات في الحفل (تصوير نور هنداوي)
درع تكريمية
|كتبت غادة عبدالسلام|
دعت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح إلى تشجيع المرأة على تولي المناصب في المواقع المختلفة لتعمل جنبا إلى جنب مع الرجل من اجل رقي المجتمع الكويتي.
جاء ذلك في حفل عشاء على شرف خريجات الدفعة الاولى من معهد الهيئة المساندة لقوة الشرطة في اكاديمية سعد العبدالله الذي نظمته الجمعية الثقافية النسائية مساء اول من امس في مقرها الخالدية بمشاركة فريق التدريب البحريني وبحضور وزيرة الاسكان وزيرة الدولة لشؤون التنمية وزيرة الصحة بالوكالة الدكتورة موضي الحمود.
وهنأت الصبيح الشرطيات الخريجات بما يعد اضافة جديدة للاسرة والمجتمع متأملة ان يرقى المجتمع الكويتي بجناحيه ممثلا بعمل الرجل والمرأة جنبا إلى جنب والعمل على دعم المرأة لتحقيق طموحاتها»، مؤكدة على «ضرورة وتشجيع المرأة لتولي مناصب متعددة وممارسة مهامها ما دامت تعمل بشرف وكرامة وتؤدي واجبها»، ومعتبرة ان «المجتمع بحاجة لوجود شرطة نسائية ورجالية على حد سواء»، ومشددة على وجوب عدم حرمان اي سيدة من اي عمل ترغب به مادام في قدرتها والوطن بحاجة اليه».
وحول طلب البعض بتوزيع الشرطيات العاملات على وزارة الداخلية وعدم تقبل فكرة وجود المرأة كشرطية سير اعتبرت الوزيرة الصبيح «اننا في المجتمع الكويتي قد نكون مستعجلين»، مستعرضة التاريخ القديم حيث كانت اوروبا تمارس قبل الحرب العالمية الثانية ما يمارس في الكويت ودول الشرق الاوسط حاليا في رفض لممارسة المرأة الكثير من الوظائف»، موضحة ان «ما جعل المرأة تتجه للعمل والسماح لها بذلك هو توجه الرجال للحرب ومقتل الكثير منهم حيث بدأت النساء تحل مكان الرجال في المصانع والمزارع».
وتابعت «هذه حركة طبيعية وستخرج الشرطة النسائية للشوارع في الكويت وتصبح العملية بعد ذلك طبيعية»، مضيفة كما كان خروج الطالبة للمدرسة صعبا في خمسينات القرن الماضي وبعدها الخروج ببعثات دراسية للقاهرة، الآن اصبحت الطالبات يتجهن إلى دول العالم من استراليا إلى اوروبا واميركا».
على صعيد آخر، نفت وزيرة التربية وجود نقص لبعض المواد الدراسية خصوصا التاريخ واللغة العربية والتربية الاسلامية في بعض المدارس، مشددة على ان «هذا الكلام غير صحيح»، ومع تأكيد الشاكي للامر وانه ناتج عن تجربة شخصية استدركت بالقول «اعطيني اسم المدرسة واقول اذا صحيح ام لا».
بدورها، وصفت وزيرة الاسكان وزيرة الدولة لشؤون التنمية وزيرة الصحة بالوكالة موضي الحمود دخول المرأة الى السلك العسكري بالمحطة التاريخية والمهمة والاضافة لعملية التنمية» مشددة على ان «اي دولة لابد ان تعتمد على عناصرها البشرية سواء كانوا رجالاً أم نساء لتضافر جهود التنمية»، متمنية المزيد للمرأة الكويتية في مجالات تنموية جديدة» ومثمنة دور الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في دعم وتشجيع المرأة.
وعلى صعيد آخر، ورداً على سؤال حول تكليفها بوزارة الصحة اعتبرت الوزيرة الحمود ان «اي عمل نكلف به مسؤولية وواجب علينا تجاه هذا البلد» مضيفة ان «الوزير لا يعمل بمفرده بل بالتعاون مع طاقم متكامل داخل الوزارة»، مؤكدة وجود طواقم ادارية داخل وزارة الصحة ومؤسسة الاسكان وادارة التنمية تؤدي الحد الاقصى مما هي مكلفة به والوزراء يشكلون لهم الدعم السياسي». وأضافت «ندعو رب العالمين ان يساعدنا لنؤدي المسؤولية على أحسن وجه، فالمسؤولية بالتأكيد عظيمة».
وحول قضايا المرأة الاسكانية أكدت الوزيرة الحمود انه «سيكون لنا الكثير من المقترحات مستقبلاً والتي تساعد المرأة في جميع قضاياها وليس القضية الاسكانية فقط».
من جانبها، شددت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية شيخة النصف في كلمة لها على اعتبار «دخول المرأة المجال العسكري تعزيزاً وتأكيداً لقدرات المرأة وما تتميز به من امكانات ومن ثقة بالنفس ومن تقبل لكل ما يجعلها تتقدم وتتطور وتواكب كل جديد بما يتناسب مع ما هو مألوف في مجتمعها».
واعتبرت النصف ان «المرأة من خلال دخولها للسلك العسكري «حصلت على أحد حقوقها» مضيفة «أشرق يوم جميل لمعت النجوم على أكتاف الشرطة النسائية بمختلف رتبهن العسكرية، حيث شهدت أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية وللمرة الأولى في تاريخ الكويت تخريج الدفعة الأولى من المنتسبات للسلك العسكري».
وفي الوقت الذي اعتبرن فيه ان «أمنية المرأة في اقتحام السلك العسكري اصبحت واقعاً ملموساً» أكدت ان ذلك يدل على ان المرأة لا تتردد في دخول اي مجال بل تترجم تطلعاتها الى حقيقة واقعة مهما كانت العراقيل التي توضع أمامها، ومشددة على ان من مهام المرأة والمناصب التي أوكلت لها «وكان آخرها تولي منصب الوزارة الذي أثبتت فيه قدرتها وكانت انجازاتها متميزة».
بدورها، أشادت الأمينة العامة للجمعية الثقافية النسائية لولوة الملا بالخريجات قائلة «انتن تمثلن نقلة مهمة على طريق تمكين المرأة الكويتية من حقوقها وحريتها وواجباتها في ان تكون عنصراً فاعلاً وأساسياً في تنمية الكويت ورقيها» معتبرة ان «عقبات المتزمتين وذرائع العادات والتقاليد هي عقبات واجهت المرأة الكويتية في كل مرة تحقق فيها نقلة نوعية الى الأمام» مذكرة الخريجات بأن «ما واجههن يعتبر أمراً بسيطاً أمام ما واجهته المرأة عندما قرر المجلس التشريعي عام 1938 انشاء أول مدرسة نظامية لتعليم البنات».
من جهة أخرى، شكرت الملا عضوات فريق التدريب البحريني، مشيرة انها «ليست أول مساهمة تعليمية تقدمها البحرين للكويت»، مؤكداً ان علاقتنا بالبحرين وشعبها عميقة وتاريخية» ومذكرة بأن أولى البعثات التعليمية للطلبة الكويتيين للخارج كانت للبحرين عام 1940 وضمت طالبين هما المرحوم خالد الغربللي وعقاب الخطيب».
وعرضت مديرة معهد الهيئة المساندة العقيد نجمة الدوسري للتجربة البحرينية، مستبقة الامر بالاشادة بالخريجات الكويتيات والتأكيد على ان «الكويت من الدول التي اعطت المرأة حقوقها في مجالات عدة واصبح لها حضور سياسي في الحكومة وحضور اجتماعي واقتصادي وفي شتى المجالات»، مضيفة ان «الكويتيات اللاتي سلكن مجالا اخر في سبيل خدمة الوطن والمواطنين بانضمامهن للسلك العسكري اثبتن قدرتهن واستعدادهن لخوض التجربة التي تتطلب مزيدا من الصبر والتحمل والالتزام والانضباط العسكري وكانت نتائجهن مشرفة وتقديرهن ممتاز». واشارت إلى كون البحرين اول دولة عربية تنشئ جهازا للشرطة النسائية في نوفمبر 1970 حتى وصلت المرأة البحرينية الان إلى رتبة عميد وعقيد، واصبحت تشارك اخاها الرجل في مختلف مجالات العمل العسكري واثبتت قدرتها وتحملها وتفوقها في هذا المجال، كما استطاعت ان توفق بين عملها وحياتها الاسرية فلم تنسى دورها كأم وزوجة».
وألقت كلمة الشرطيات الخريجات الملازم فرح غلوم احمد التي عبرت عن فخر الخريجات لان يكن ضمن الدفعة الاولى من الشرطة النسائية الكويتية، واصفة الامر بانه «انجاز تاريخي وحدث غير مسبوق في منظومة العمل الامني الحديث والذي يسجل ضمن انجازات المرأة الكويتية»، ومشيرة إلى ان تاريخ 2 نوفمبر 2008 كان مميزا حيث التحقنا بمعهد الهيئة المساندة وانتقلنا فيه من الحياة المدنية البسيطة إلى الحياة العسكرية الشاقة التي علمتنا معنى الانضباط والربط العسكري وجعلتنا بالفعل شقائق الرجال فتولدت هذه الدفعة التي كانت البذرة الطيبة التي ستحصد منها الكويت العناصر النسائية في البناء الأمني.
وتابعت الملازم غلوم «نزلنا إلى ميادين التدريب العسكري وحملنا السلاح على اكتافنا واصبحنا اكثر شدة ومقدرة على العطاء ومواجهة الاحداث وفقا لاعلى درجات العلم الامني المتخصص وترشح شعارنا «الله الوطن الامير» في قلوبنا».
وقدمت برنامج الحفل عضوة اللجنة الاجتماعية في الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية اقبال الجيران التي شددت على وجود «نساء كالجبال الشامخة صحبتهن شرف ورفقتهم ضمان والتواصل معهن حق ونسيانهن محال والدعاء لهن واجب»، واصفة الاجتماع على شرف خريجات الدفعة الاولى لمعهد الهيئة المساعدة لاكاديمية سعد العبدالله بانها «لحظات جميلة». كان من ضمن المكرمات المدرسة مريم عبدالملك الصالح التي كانت اول مدرسة كويتية لتعليم البنات.
من فريق التدريب البحريني تم تكريم كل من: العقيد نجمة عيسى الدوسري، الملازم أول انيسة عبدالله، الملازم ريم بوطيبة، رئيس عرفاء رجاء سعد مسعد، نائب عريف نجلاء مرشد، شرطي اول مكية الرميحي، شرطي اول مريم المهزع، شرطي أول نسيبة الحمادي، شرطي اول نسرين نعمة، شرطي اول حمدة مرزوق، وشرطي اول شريفة القاسمي.
دعت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح إلى تشجيع المرأة على تولي المناصب في المواقع المختلفة لتعمل جنبا إلى جنب مع الرجل من اجل رقي المجتمع الكويتي.
جاء ذلك في حفل عشاء على شرف خريجات الدفعة الاولى من معهد الهيئة المساندة لقوة الشرطة في اكاديمية سعد العبدالله الذي نظمته الجمعية الثقافية النسائية مساء اول من امس في مقرها الخالدية بمشاركة فريق التدريب البحريني وبحضور وزيرة الاسكان وزيرة الدولة لشؤون التنمية وزيرة الصحة بالوكالة الدكتورة موضي الحمود.
وهنأت الصبيح الشرطيات الخريجات بما يعد اضافة جديدة للاسرة والمجتمع متأملة ان يرقى المجتمع الكويتي بجناحيه ممثلا بعمل الرجل والمرأة جنبا إلى جنب والعمل على دعم المرأة لتحقيق طموحاتها»، مؤكدة على «ضرورة وتشجيع المرأة لتولي مناصب متعددة وممارسة مهامها ما دامت تعمل بشرف وكرامة وتؤدي واجبها»، ومعتبرة ان «المجتمع بحاجة لوجود شرطة نسائية ورجالية على حد سواء»، ومشددة على وجوب عدم حرمان اي سيدة من اي عمل ترغب به مادام في قدرتها والوطن بحاجة اليه».
وحول طلب البعض بتوزيع الشرطيات العاملات على وزارة الداخلية وعدم تقبل فكرة وجود المرأة كشرطية سير اعتبرت الوزيرة الصبيح «اننا في المجتمع الكويتي قد نكون مستعجلين»، مستعرضة التاريخ القديم حيث كانت اوروبا تمارس قبل الحرب العالمية الثانية ما يمارس في الكويت ودول الشرق الاوسط حاليا في رفض لممارسة المرأة الكثير من الوظائف»، موضحة ان «ما جعل المرأة تتجه للعمل والسماح لها بذلك هو توجه الرجال للحرب ومقتل الكثير منهم حيث بدأت النساء تحل مكان الرجال في المصانع والمزارع».
وتابعت «هذه حركة طبيعية وستخرج الشرطة النسائية للشوارع في الكويت وتصبح العملية بعد ذلك طبيعية»، مضيفة كما كان خروج الطالبة للمدرسة صعبا في خمسينات القرن الماضي وبعدها الخروج ببعثات دراسية للقاهرة، الآن اصبحت الطالبات يتجهن إلى دول العالم من استراليا إلى اوروبا واميركا».
على صعيد آخر، نفت وزيرة التربية وجود نقص لبعض المواد الدراسية خصوصا التاريخ واللغة العربية والتربية الاسلامية في بعض المدارس، مشددة على ان «هذا الكلام غير صحيح»، ومع تأكيد الشاكي للامر وانه ناتج عن تجربة شخصية استدركت بالقول «اعطيني اسم المدرسة واقول اذا صحيح ام لا».
بدورها، وصفت وزيرة الاسكان وزيرة الدولة لشؤون التنمية وزيرة الصحة بالوكالة موضي الحمود دخول المرأة الى السلك العسكري بالمحطة التاريخية والمهمة والاضافة لعملية التنمية» مشددة على ان «اي دولة لابد ان تعتمد على عناصرها البشرية سواء كانوا رجالاً أم نساء لتضافر جهود التنمية»، متمنية المزيد للمرأة الكويتية في مجالات تنموية جديدة» ومثمنة دور الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في دعم وتشجيع المرأة.
وعلى صعيد آخر، ورداً على سؤال حول تكليفها بوزارة الصحة اعتبرت الوزيرة الحمود ان «اي عمل نكلف به مسؤولية وواجب علينا تجاه هذا البلد» مضيفة ان «الوزير لا يعمل بمفرده بل بالتعاون مع طاقم متكامل داخل الوزارة»، مؤكدة وجود طواقم ادارية داخل وزارة الصحة ومؤسسة الاسكان وادارة التنمية تؤدي الحد الاقصى مما هي مكلفة به والوزراء يشكلون لهم الدعم السياسي». وأضافت «ندعو رب العالمين ان يساعدنا لنؤدي المسؤولية على أحسن وجه، فالمسؤولية بالتأكيد عظيمة».
وحول قضايا المرأة الاسكانية أكدت الوزيرة الحمود انه «سيكون لنا الكثير من المقترحات مستقبلاً والتي تساعد المرأة في جميع قضاياها وليس القضية الاسكانية فقط».
من جانبها، شددت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية شيخة النصف في كلمة لها على اعتبار «دخول المرأة المجال العسكري تعزيزاً وتأكيداً لقدرات المرأة وما تتميز به من امكانات ومن ثقة بالنفس ومن تقبل لكل ما يجعلها تتقدم وتتطور وتواكب كل جديد بما يتناسب مع ما هو مألوف في مجتمعها».
واعتبرت النصف ان «المرأة من خلال دخولها للسلك العسكري «حصلت على أحد حقوقها» مضيفة «أشرق يوم جميل لمعت النجوم على أكتاف الشرطة النسائية بمختلف رتبهن العسكرية، حيث شهدت أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية وللمرة الأولى في تاريخ الكويت تخريج الدفعة الأولى من المنتسبات للسلك العسكري».
وفي الوقت الذي اعتبرن فيه ان «أمنية المرأة في اقتحام السلك العسكري اصبحت واقعاً ملموساً» أكدت ان ذلك يدل على ان المرأة لا تتردد في دخول اي مجال بل تترجم تطلعاتها الى حقيقة واقعة مهما كانت العراقيل التي توضع أمامها، ومشددة على ان من مهام المرأة والمناصب التي أوكلت لها «وكان آخرها تولي منصب الوزارة الذي أثبتت فيه قدرتها وكانت انجازاتها متميزة».
بدورها، أشادت الأمينة العامة للجمعية الثقافية النسائية لولوة الملا بالخريجات قائلة «انتن تمثلن نقلة مهمة على طريق تمكين المرأة الكويتية من حقوقها وحريتها وواجباتها في ان تكون عنصراً فاعلاً وأساسياً في تنمية الكويت ورقيها» معتبرة ان «عقبات المتزمتين وذرائع العادات والتقاليد هي عقبات واجهت المرأة الكويتية في كل مرة تحقق فيها نقلة نوعية الى الأمام» مذكرة الخريجات بأن «ما واجههن يعتبر أمراً بسيطاً أمام ما واجهته المرأة عندما قرر المجلس التشريعي عام 1938 انشاء أول مدرسة نظامية لتعليم البنات».
من جهة أخرى، شكرت الملا عضوات فريق التدريب البحريني، مشيرة انها «ليست أول مساهمة تعليمية تقدمها البحرين للكويت»، مؤكداً ان علاقتنا بالبحرين وشعبها عميقة وتاريخية» ومذكرة بأن أولى البعثات التعليمية للطلبة الكويتيين للخارج كانت للبحرين عام 1940 وضمت طالبين هما المرحوم خالد الغربللي وعقاب الخطيب».
وعرضت مديرة معهد الهيئة المساندة العقيد نجمة الدوسري للتجربة البحرينية، مستبقة الامر بالاشادة بالخريجات الكويتيات والتأكيد على ان «الكويت من الدول التي اعطت المرأة حقوقها في مجالات عدة واصبح لها حضور سياسي في الحكومة وحضور اجتماعي واقتصادي وفي شتى المجالات»، مضيفة ان «الكويتيات اللاتي سلكن مجالا اخر في سبيل خدمة الوطن والمواطنين بانضمامهن للسلك العسكري اثبتن قدرتهن واستعدادهن لخوض التجربة التي تتطلب مزيدا من الصبر والتحمل والالتزام والانضباط العسكري وكانت نتائجهن مشرفة وتقديرهن ممتاز». واشارت إلى كون البحرين اول دولة عربية تنشئ جهازا للشرطة النسائية في نوفمبر 1970 حتى وصلت المرأة البحرينية الان إلى رتبة عميد وعقيد، واصبحت تشارك اخاها الرجل في مختلف مجالات العمل العسكري واثبتت قدرتها وتحملها وتفوقها في هذا المجال، كما استطاعت ان توفق بين عملها وحياتها الاسرية فلم تنسى دورها كأم وزوجة».
وألقت كلمة الشرطيات الخريجات الملازم فرح غلوم احمد التي عبرت عن فخر الخريجات لان يكن ضمن الدفعة الاولى من الشرطة النسائية الكويتية، واصفة الامر بانه «انجاز تاريخي وحدث غير مسبوق في منظومة العمل الامني الحديث والذي يسجل ضمن انجازات المرأة الكويتية»، ومشيرة إلى ان تاريخ 2 نوفمبر 2008 كان مميزا حيث التحقنا بمعهد الهيئة المساندة وانتقلنا فيه من الحياة المدنية البسيطة إلى الحياة العسكرية الشاقة التي علمتنا معنى الانضباط والربط العسكري وجعلتنا بالفعل شقائق الرجال فتولدت هذه الدفعة التي كانت البذرة الطيبة التي ستحصد منها الكويت العناصر النسائية في البناء الأمني.
وتابعت الملازم غلوم «نزلنا إلى ميادين التدريب العسكري وحملنا السلاح على اكتافنا واصبحنا اكثر شدة ومقدرة على العطاء ومواجهة الاحداث وفقا لاعلى درجات العلم الامني المتخصص وترشح شعارنا «الله الوطن الامير» في قلوبنا».
وقدمت برنامج الحفل عضوة اللجنة الاجتماعية في الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية اقبال الجيران التي شددت على وجود «نساء كالجبال الشامخة صحبتهن شرف ورفقتهم ضمان والتواصل معهن حق ونسيانهن محال والدعاء لهن واجب»، واصفة الاجتماع على شرف خريجات الدفعة الاولى لمعهد الهيئة المساعدة لاكاديمية سعد العبدالله بانها «لحظات جميلة». كان من ضمن المكرمات المدرسة مريم عبدالملك الصالح التي كانت اول مدرسة كويتية لتعليم البنات.
من فريق التدريب البحريني تم تكريم كل من: العقيد نجمة عيسى الدوسري، الملازم أول انيسة عبدالله، الملازم ريم بوطيبة، رئيس عرفاء رجاء سعد مسعد، نائب عريف نجلاء مرشد، شرطي اول مكية الرميحي، شرطي اول مريم المهزع، شرطي أول نسيبة الحمادي، شرطي اول نسرين نعمة، شرطي اول حمدة مرزوق، وشرطي اول شريفة القاسمي.