تحقيق / أغلق ديوانيته في السالمية في وجه المرشحين لحنثهم بوعودهم
محسن ملك: سئمنا من التناحر والتأزيم... نريد نوابا يحلون مشاكلنا
اعلان عدم استقبال رواد الديوانية خلال فترة الانتخابات
محسن ملك متحدثا إلى الزميل فهد مياح
| كتب فهد المياح |
على طريقته قرر مواجهة نواب التأزيم (سابقا) ومرشحي الصوت العالي (حاليا). من دون ضجيج وبدافع من ضميره الوطني استجاب لتوجيهات سمو الامير في خطاب الحل. ولأنه لا يملك سوى صوته الذي سيدلي به يوم الانتخابات لمن يضعون مصلحة الوطن والمواطنين عما عداها من مصالح شخصية وحزبية وقبلية... وديوانيته التي كان يتوافد عليها المرشحون في الانتخابات السابقة بحثا عن تأييد وطلب للمساندة، فقد قرر ابطال مفعول سلاحه، وعلق لافتة على باب الديوانية يعلن فيها اغلاقها لحين انتهاء الانتخابات.
انه المواطن محسن ملك، شأنه شأن آلاف المواطنين الذين ضجروا من التأزيم والتناحر السياسي واستقالة الحكومات وحل المجلس، ويبحثون عن الاستقرار والتنمية وتحسين الخدمات.
لم يسع وراء الشهرة جراء قراره الشخصي، فقد لفتت «لافتة ملك» انتباهنا اثناء سيرنا في احد شوارع السالمية، فطرقنا الباب والتقينا معه... وهنا التفاصيل:
• متى وضعت هذه اللافتة؟
- منذ ان استمعت الى خطاب صاحب السمو الامير الذي اعلن فيه حل المجلس وذلك لأنني لا اريد استقبال اي من المرشحين في الديوانية، وذلك بعد ما رأيناه في المجلس السابق من تأزيم اغضب شعب الكويت الذي يدفع جميعه ثمن ممارسات البعض المرتبطة بأجندات خاصة وخارجية بالاضافة إلى التعطيل بالمشاريع التنموية.
• وما مشاكلكم؟
- نحن نعاني في السالمية وبالاخص قطعة 12 من كثرة عدد العزاب والاجانب، وهذا يسبب لنا خوفا ليس على ابنائنا وعائلتنا فقط، وانما حتى على الخادمة عندما تذهب إلى الجمعية او المصبغة خشية من خطفها.
• وما علاقة هذه المشاكل بالنواب وإغلاق الديوانية؟
- الكثير من الاعضاء وعدونا بحل هذه المشاكل عندما يصلون إلى المجلس، وعندما وصلوا لم يتحقق شيء من وعودهم بالاضافة إلى ان اعضاء الدائرة قالوا إنهم يحولون منازلنا إلى استثماري او يجعلون الحكومة تتثمنها ولم نر شيئا من هذا القبيل. اضاف في السابق كانت المنازل تتكون من أربعة طوابق والآن اصبحت من 10 إلى 12 طابقا لدرجة ان الذي في الطابق العلوي يرى كل شيء داخل منازلنا فقمنا بزرع اشجار اتت البلدية وازالتها. فماذا نفعل والى أين نذهب؟
وقال: ليت الامر ينتهي إلى ذلك، فمحلات تصليح السيارات تبقى مفتوحة طوال الليل وتسبب لنا ازعاجا بسبب الاصوات الصادرة من التصليح، بالاضافة إلى النفايات والروائح الكريهة التي يتسبب فيها الدخان والزيوت ما يسبب لنا الامراض، وعندما نقوم بالتحدث مع اصحاب المحلات يقولون نحن أجرنا المحلات بهذه الانشطة وليس لنا علاقة بأحد.
واضاف: احد التجار اشترى منزل «جار» وحوله إلى حضانة بعدما قرأ في الصحف أن هذه المنازل سوف تتحول الىاستثماري في المستقبل.
• وماذا تطالب النواب والحكومة؟
- اطالبهم بالالتفات الى مشاكلنا وتثمين منازلنا حالنا حال خيطان والجليب لأن المنطقة اصبحت كلها اجانب وعزاب.
واختتم ملك حديثه بأن التغيير لا بد منه وان بعض الاعضاء الذين طاف عليهم مجالس عدة ولم يفعلوا شيئا ومازالوا متمسكين بكراسيهم لا بد ان «يتنحوا هذه المرة» وتأتي وجوه جديدة لكي يفعلوا شيئا من اجل الوطن والمواطن، وليس من اجل اجندة خاصة.
على طريقته قرر مواجهة نواب التأزيم (سابقا) ومرشحي الصوت العالي (حاليا). من دون ضجيج وبدافع من ضميره الوطني استجاب لتوجيهات سمو الامير في خطاب الحل. ولأنه لا يملك سوى صوته الذي سيدلي به يوم الانتخابات لمن يضعون مصلحة الوطن والمواطنين عما عداها من مصالح شخصية وحزبية وقبلية... وديوانيته التي كان يتوافد عليها المرشحون في الانتخابات السابقة بحثا عن تأييد وطلب للمساندة، فقد قرر ابطال مفعول سلاحه، وعلق لافتة على باب الديوانية يعلن فيها اغلاقها لحين انتهاء الانتخابات.
انه المواطن محسن ملك، شأنه شأن آلاف المواطنين الذين ضجروا من التأزيم والتناحر السياسي واستقالة الحكومات وحل المجلس، ويبحثون عن الاستقرار والتنمية وتحسين الخدمات.
لم يسع وراء الشهرة جراء قراره الشخصي، فقد لفتت «لافتة ملك» انتباهنا اثناء سيرنا في احد شوارع السالمية، فطرقنا الباب والتقينا معه... وهنا التفاصيل:
• متى وضعت هذه اللافتة؟
- منذ ان استمعت الى خطاب صاحب السمو الامير الذي اعلن فيه حل المجلس وذلك لأنني لا اريد استقبال اي من المرشحين في الديوانية، وذلك بعد ما رأيناه في المجلس السابق من تأزيم اغضب شعب الكويت الذي يدفع جميعه ثمن ممارسات البعض المرتبطة بأجندات خاصة وخارجية بالاضافة إلى التعطيل بالمشاريع التنموية.
• وما مشاكلكم؟
- نحن نعاني في السالمية وبالاخص قطعة 12 من كثرة عدد العزاب والاجانب، وهذا يسبب لنا خوفا ليس على ابنائنا وعائلتنا فقط، وانما حتى على الخادمة عندما تذهب إلى الجمعية او المصبغة خشية من خطفها.
• وما علاقة هذه المشاكل بالنواب وإغلاق الديوانية؟
- الكثير من الاعضاء وعدونا بحل هذه المشاكل عندما يصلون إلى المجلس، وعندما وصلوا لم يتحقق شيء من وعودهم بالاضافة إلى ان اعضاء الدائرة قالوا إنهم يحولون منازلنا إلى استثماري او يجعلون الحكومة تتثمنها ولم نر شيئا من هذا القبيل. اضاف في السابق كانت المنازل تتكون من أربعة طوابق والآن اصبحت من 10 إلى 12 طابقا لدرجة ان الذي في الطابق العلوي يرى كل شيء داخل منازلنا فقمنا بزرع اشجار اتت البلدية وازالتها. فماذا نفعل والى أين نذهب؟
وقال: ليت الامر ينتهي إلى ذلك، فمحلات تصليح السيارات تبقى مفتوحة طوال الليل وتسبب لنا ازعاجا بسبب الاصوات الصادرة من التصليح، بالاضافة إلى النفايات والروائح الكريهة التي يتسبب فيها الدخان والزيوت ما يسبب لنا الامراض، وعندما نقوم بالتحدث مع اصحاب المحلات يقولون نحن أجرنا المحلات بهذه الانشطة وليس لنا علاقة بأحد.
واضاف: احد التجار اشترى منزل «جار» وحوله إلى حضانة بعدما قرأ في الصحف أن هذه المنازل سوف تتحول الىاستثماري في المستقبل.
• وماذا تطالب النواب والحكومة؟
- اطالبهم بالالتفات الى مشاكلنا وتثمين منازلنا حالنا حال خيطان والجليب لأن المنطقة اصبحت كلها اجانب وعزاب.
واختتم ملك حديثه بأن التغيير لا بد منه وان بعض الاعضاء الذين طاف عليهم مجالس عدة ولم يفعلوا شيئا ومازالوا متمسكين بكراسيهم لا بد ان «يتنحوا هذه المرة» وتأتي وجوه جديدة لكي يفعلوا شيئا من اجل الوطن والمواطن، وليس من اجل اجندة خاصة.