«الإسلام اهتم بالجمال لكنه ينهى عن تغيير خلق الله»
الكردي للنساء: الزينة مطلوبة وعمليات التجميل مرفوضة
| كتب عبدالله راشد |
ذكر خبير الموسوعة الفقهية في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور احمد الكردي ان الاسلام حذر من جراحة التجميل التي تهدف الى تغيير خلق الله، مؤكدا ان الاسلام حث على التزين وتجميل الصورة لكن ليس بالتعدي على الهيئة التي خلقنا الله عليها.
جاء ذلك في ملتقى فقه المرأة المعاصر الذي نظمته ادارة الدراسات الاسلامية تحت شعار «التجميل حاجة ام انفلات؟» صباح امس في الامانة العامة للأوقاف.
وقال الكردي ان الدين الاسلامي خير برهان يجب علينا ان نهتدي بأحكامه وتعاليمه لنصل الى مرضاة الله عز وجل.
واضاف ان التجميل يعني الظهور بأحسن وافضل صورة للانسان وهو ما جاء كأمر من الله تعالى حين قال في محكم كتابه الكريم «يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد»، فالتزين بشكل عام منه الواجب والمكروه والمباح.
وتابع، ان التزين يكون في الظاهر والباطن واجمل ما يتزين به المؤمن هو الخلق الكريم كبر الوالدين وصلة الرحم وحسن الجوار والمعاملة مع الجميع لان الدين الاسلامي امرنا بحسن الباطن.
ولفت الكردي الى ان الزينة الظاهرة جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ان الله جميل يحب الجمال) فجمال الظاهر مكمل للجمال الباطني فمن الجمال الظاهر ستر العورة بالنسبة للرجل والمرأة.
وقال ان الدين الاسلامي حذر من جراحة التجميل التي تهدف الى تغيير خلق الله عز وجل لأنها تعتبر تجاوزا وتعديا على الهيئة التي خلق الله بها كل انسان.
واضاف ان هناك فرقا كبيرا بين التزيين والتغيير لأنه يدخل في مجال الغش والاحتيال حين يتم التغيير لخلق الله في حين يبقى التزيين مباحا مادام لا يصل الى حد التغيير الذي يجلب المحرمات التي نهى الله عز وجل عنها.
وتابع، ان هناك حدودا وضوابط تفصل بين التزيين والتغيير فإرادة الزوج لايمكن قبولها في ارتكاب منكر الزينة فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولهذا فإن الواجب على المرأة وزوجها الابتعاد عن المحرمات وألا يقتربا منها خوفا من الوقوع في الشبهات.
ذكر خبير الموسوعة الفقهية في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور احمد الكردي ان الاسلام حذر من جراحة التجميل التي تهدف الى تغيير خلق الله، مؤكدا ان الاسلام حث على التزين وتجميل الصورة لكن ليس بالتعدي على الهيئة التي خلقنا الله عليها.
جاء ذلك في ملتقى فقه المرأة المعاصر الذي نظمته ادارة الدراسات الاسلامية تحت شعار «التجميل حاجة ام انفلات؟» صباح امس في الامانة العامة للأوقاف.
وقال الكردي ان الدين الاسلامي خير برهان يجب علينا ان نهتدي بأحكامه وتعاليمه لنصل الى مرضاة الله عز وجل.
واضاف ان التجميل يعني الظهور بأحسن وافضل صورة للانسان وهو ما جاء كأمر من الله تعالى حين قال في محكم كتابه الكريم «يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد»، فالتزين بشكل عام منه الواجب والمكروه والمباح.
وتابع، ان التزين يكون في الظاهر والباطن واجمل ما يتزين به المؤمن هو الخلق الكريم كبر الوالدين وصلة الرحم وحسن الجوار والمعاملة مع الجميع لان الدين الاسلامي امرنا بحسن الباطن.
ولفت الكردي الى ان الزينة الظاهرة جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ان الله جميل يحب الجمال) فجمال الظاهر مكمل للجمال الباطني فمن الجمال الظاهر ستر العورة بالنسبة للرجل والمرأة.
وقال ان الدين الاسلامي حذر من جراحة التجميل التي تهدف الى تغيير خلق الله عز وجل لأنها تعتبر تجاوزا وتعديا على الهيئة التي خلق الله بها كل انسان.
واضاف ان هناك فرقا كبيرا بين التزيين والتغيير لأنه يدخل في مجال الغش والاحتيال حين يتم التغيير لخلق الله في حين يبقى التزيين مباحا مادام لا يصل الى حد التغيير الذي يجلب المحرمات التي نهى الله عز وجل عنها.
وتابع، ان هناك حدودا وضوابط تفصل بين التزيين والتغيير فإرادة الزوج لايمكن قبولها في ارتكاب منكر الزينة فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولهذا فإن الواجب على المرأة وزوجها الابتعاد عن المحرمات وألا يقتربا منها خوفا من الوقوع في الشبهات.