خليفة الخرافي: المحسوبية والواسطة تدخلتا في مكافأة الأعمال الممتازة في البلدية
انتقد عضو المجلس البلدي رئيس لجنة الاصلاح والتطوير خليفة الخرافي اعداد قوائم المستحقين لمكافأة الاعمال الممتازة في البلدية، مشيرا الى ان الجهات التي قامت باعداد هذه القوائم ظلمت العديد من الجادين والمتميزين من الاكفاء من موظفي البلدية.
وقال «الملاحظ لنا جميعا ان هذه الجهات قامت بصرف المكافأة لمن لا يستحق، كما تم تقسيم المكافأة الى عدة فئات حيث سيخصص مبلغ 2000 دينار لنواب المدير العام و1000 دينار لمديري أفرع المحافظات و800 دينار لمديري الادارات المتميزين، بينما تتفاوت مكافآت باقي الموظفين المستحقين ما بين 100 الى 400 دينار، وذلك كل حسب درجته، علما بأن البعض منهم عرف عنه عدم التزامه بالحضور».
وأضاف الخرافي ان «اللجنة التي أعدت هذه القوائم وقعت تحت تأثير الواسطة والمحسوبية، وتكرار هذا الامر أصبح عرفا سائدا في المجتمع الكويتي، وهو ظلم كبير واجحاف لكل مجتهد، كما انه يعين المتكاسل والمتقاعس ان يزيد من تقاعسه واهماله مادام يجد من يشجعه على ذلك، من خلال الواسطة التي تحارب المجتهد المتميز المجد في عمله».
وطالب الخرافي باعادة النظر في الاسماء المدرجة بالقوائم، متسائلا عن الاطر والاسس واللوائح التي بناء عليها تم اختيار هذه الاسماء وتم اهمال وتجاهل الاكفاء اصحاب الخبرة المتميزين.
وأبدى الخرافي أسفه الشديد لما آل إليه البلد من الفوضى وضياع المصداقية، مؤكدا ان هذه الواسطات تؤدي الى اتخاذ قرارات خاطئة تزيد من حالة الاحباط لدى كثير من موظفي البلدية الجادين وتجعلهم يشعرون بالظلم وعدم العدالة.
وقال «الملاحظ لنا جميعا ان هذه الجهات قامت بصرف المكافأة لمن لا يستحق، كما تم تقسيم المكافأة الى عدة فئات حيث سيخصص مبلغ 2000 دينار لنواب المدير العام و1000 دينار لمديري أفرع المحافظات و800 دينار لمديري الادارات المتميزين، بينما تتفاوت مكافآت باقي الموظفين المستحقين ما بين 100 الى 400 دينار، وذلك كل حسب درجته، علما بأن البعض منهم عرف عنه عدم التزامه بالحضور».
وأضاف الخرافي ان «اللجنة التي أعدت هذه القوائم وقعت تحت تأثير الواسطة والمحسوبية، وتكرار هذا الامر أصبح عرفا سائدا في المجتمع الكويتي، وهو ظلم كبير واجحاف لكل مجتهد، كما انه يعين المتكاسل والمتقاعس ان يزيد من تقاعسه واهماله مادام يجد من يشجعه على ذلك، من خلال الواسطة التي تحارب المجتهد المتميز المجد في عمله».
وطالب الخرافي باعادة النظر في الاسماء المدرجة بالقوائم، متسائلا عن الاطر والاسس واللوائح التي بناء عليها تم اختيار هذه الاسماء وتم اهمال وتجاهل الاكفاء اصحاب الخبرة المتميزين.
وأبدى الخرافي أسفه الشديد لما آل إليه البلد من الفوضى وضياع المصداقية، مؤكدا ان هذه الواسطات تؤدي الى اتخاذ قرارات خاطئة تزيد من حالة الاحباط لدى كثير من موظفي البلدية الجادين وتجعلهم يشعرون بالظلم وعدم العدالة.
