أكد أمام محكمة الاستئناف المغربية أنه تعرض للتعذيب
المتهم الرئيسي في «خلية بلعيرج» ينفي علاقته بزعيم «القاعدة»
سلا (المغرب) - د ب أ- نفى عبد القادر بلعيرج، المتهم الرئيسي في «خلية بلعيرج»، التي اعلنت السلطات المغربية انها فككتها بداية فبراير العام الماضي، أن يكون التقى زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن.
وقال بلعيرج الثلاثاء، أمام محكمة الاستئناف في سلا (قرب الرباط)، إنه «لا يعرف بن لادن معرفة شخصية»، متسائلا إن «كانت معرفته بهذا الرجل تعد جرما في نظر القانون».
وردا على النيابة العامة التي استفسرت من بلعيرج عما إذا كان نفذ عملية الاغتيال في بلجيكا، اكد انه «لم يرتكب أي جرم». وقال: «أنا أثق في القضاء البلجيكي لأنه ديموقراطي والإنابة القضائية التي بين أيديكم لا تهمني في شيء».
وأوضح المغربي الذي كان يقيم في بلجيكا ويحمل جنسيتها، أن «القاضي البلجيكي وجه إلي نحو 300 سؤال ولم تثبت إدانتي»، مشيرا إلى أن بيته في بلجيكا لم يخضع للتفتيش إلا أثناء اعتقاله في المغرب.
وحول سفره إلى سورية والجزائر وأفغانستان ولبنان وإيران، اكد انه «حر في تنقلاته وإنه لا يحق لأحد أن يتدخل في سفرياته»، مشيرا إلى أن زوجته جزائرية ومن حقه مرافقتها للجزائر لزيارة أصهاره.
وأنكر بلعيرج علمه ببعض الأسماء التي اعلنت النيابة العامة انه يلقب بها، مثل أبو ياسر وعبد الكبير والشرف، معتبرا في الوقت نفسه أن إلمامه بالأمور الدينية تبقى في إطار مرجعيته الإسلامية، «فأنا لا أدعي أنني عالم أو فقيه ولا أنتمي لأي حزب بالمغرب أو خارجه».
وعن علاقته بالسياسيين الستة المعتقلين على خلفية تفكيك «شبكة بلعيرج»، قال إنه يعرف كلا من مصطفى المعتصم، رئيس حزب البديل الحضاري المنحل، ومحمد المرواني، رئيس حزب الأمة غير المرخص، في إطار الدفاع المشترك عن المستضعفين في كل أنحاء العالم.
وأكد أمام المحكمة انه تعرض للتعذيب أثناء استجوابه وانه علق من رجليه كالشاة وانه عذب لمدة شهرين ونصف الشهر، مؤكدا أن ملفه من صنع الاستخبارات المغربية «التي طلبت مني أن أعمل لصالحها وعندما رفضت لفقت لي هذه التهمة».
يشار إلى أن بلعيرج يحاكم في هذه القضية إلى جانب 32 شخصا بتهمة التخطيط لارتكاب أعمال «إرهابية» تهدد امن وسلامة المملكة، اضافة إلى حيازتها أسلحة، حسب الداخلية المغربية.
وقال بلعيرج الثلاثاء، أمام محكمة الاستئناف في سلا (قرب الرباط)، إنه «لا يعرف بن لادن معرفة شخصية»، متسائلا إن «كانت معرفته بهذا الرجل تعد جرما في نظر القانون».
وردا على النيابة العامة التي استفسرت من بلعيرج عما إذا كان نفذ عملية الاغتيال في بلجيكا، اكد انه «لم يرتكب أي جرم». وقال: «أنا أثق في القضاء البلجيكي لأنه ديموقراطي والإنابة القضائية التي بين أيديكم لا تهمني في شيء».
وأوضح المغربي الذي كان يقيم في بلجيكا ويحمل جنسيتها، أن «القاضي البلجيكي وجه إلي نحو 300 سؤال ولم تثبت إدانتي»، مشيرا إلى أن بيته في بلجيكا لم يخضع للتفتيش إلا أثناء اعتقاله في المغرب.
وحول سفره إلى سورية والجزائر وأفغانستان ولبنان وإيران، اكد انه «حر في تنقلاته وإنه لا يحق لأحد أن يتدخل في سفرياته»، مشيرا إلى أن زوجته جزائرية ومن حقه مرافقتها للجزائر لزيارة أصهاره.
وأنكر بلعيرج علمه ببعض الأسماء التي اعلنت النيابة العامة انه يلقب بها، مثل أبو ياسر وعبد الكبير والشرف، معتبرا في الوقت نفسه أن إلمامه بالأمور الدينية تبقى في إطار مرجعيته الإسلامية، «فأنا لا أدعي أنني عالم أو فقيه ولا أنتمي لأي حزب بالمغرب أو خارجه».
وعن علاقته بالسياسيين الستة المعتقلين على خلفية تفكيك «شبكة بلعيرج»، قال إنه يعرف كلا من مصطفى المعتصم، رئيس حزب البديل الحضاري المنحل، ومحمد المرواني، رئيس حزب الأمة غير المرخص، في إطار الدفاع المشترك عن المستضعفين في كل أنحاء العالم.
وأكد أمام المحكمة انه تعرض للتعذيب أثناء استجوابه وانه علق من رجليه كالشاة وانه عذب لمدة شهرين ونصف الشهر، مؤكدا أن ملفه من صنع الاستخبارات المغربية «التي طلبت مني أن أعمل لصالحها وعندما رفضت لفقت لي هذه التهمة».
يشار إلى أن بلعيرج يحاكم في هذه القضية إلى جانب 32 شخصا بتهمة التخطيط لارتكاب أعمال «إرهابية» تهدد امن وسلامة المملكة، اضافة إلى حيازتها أسلحة، حسب الداخلية المغربية.
