الملتقى الاعلامي العربي السادس / الجلسة الخامسة / في جلسة «المحطات الفضائية سماء الحرية وحدود المسؤولية»
القحطاني: نزعت ثوب الإعلام الحكومي بحثاً عن أعلى سقف للحرية
المشاركون في جلسة «المحطات الفضائية سماء الحرية»
أكد الإعلامي ومقدم برنامج «أوراق خليجية» على قناة اوربت محمد القحطاني انه آن الآوان لأن تترك الحكومات العربية الفضائيات تسرح في فضائها الرحب بعيداً عن القيود المفروضة منها.
وقال القحطاني خلال الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الثاني للملتقى الإعلامي العربي السادس والتي جاءت تحت عنوان «المحطات الفضائية سماء الحرية، وحدود المسؤولية»، مساء أمس، ان انتقاله من الإعلام الكويتي في فترات زمنية سابقة، إلى قناة اوربت جاء بهدف التخلص من القيود الإعلامية ونزع الثوب الحكومي الإعلامي حتى لا اقع في حرج أمام استحقاقات ومواضيع سياسية جديرة بالنقاش على طاولة الحوار.
وزاد القحطاني: ان انتقالي إلى اوربت بهدف تغيير سقف الحرية إلى الأعلى، ومن تلك الأمثلة التي دعتني لترك العمل الإعلامي الحكومي هو دعوتي للناشط السياسي في جمعية حقوق الإنسان آنذاك الدكتور غانم النجار للحديث في احد البرامج الحوارية، الا ان النجار تم رفضه بسبب قيود من قبل التلفزيون الكويتي، مضيفاً: كنت امام خيارين اما خسارة الوظيفة او الاتفاق مع الأمانة الوظيفية، وكان خياري عدم المشاركة في تغطية فعاليات المجلس الوطني في الثمانينات لعدم شرعيته.
وأردف قائلاً: بعد تحرير البلاد من براثن الاحتلال الغاشم وجدت المشاركة ضرورة وواجبا وطنيا لاسيما بعد عودة الديموقراطية والحريات منوهاً إلى ضرورة اشراك مؤسسات المجتمع المدني في تلفزيونات الحكومة».
«لماذا اوراق خليجية»،قال القحطاني ان هذا البرنامج يناقش اوضاع منطقة الخليج وقضاياها المهمشة، حيث ظل الإعلام العربي اسير دول المحيط والمركز، رغم ان منطقة الخليج منطقة حساسة ومهمة، وتجب مناقشة التسلح الايراني والعمالة الوافدة، وحقوق الإنسان، وثورة البنغال وقضايا المرأة والثقافة والتعليم فبعد عمري الطويل في العمل الإعلامي الذي استمر 31 سنة وجدت انفتاحاً ملحوظاً.
معركة كبيرة
بدورها قالت الإعلامية البحرينية سوسن الشاعر انها خاضت معركة كبيرة في العمود الصحافي وواجهتها المتاعب مع رؤساء التحرير الذين تعاملت معهم، مشيرة إلى منع احد المقالات التي كتبتها بسبب ذكرها مصطلح «الثورة في التعليم»، والذي تم تعديله بعد ضغط رئيس التحرير إلى «تطوير التعليم».
من جانبه تحدث رئيس الشبكة العربية في محطة B.B.C حسام السكري عن تجربته في برنامج «نقطة حوار» الذي يبث عبر الإذاعة والتلفزيون والإنترنت مؤكداً انه من الضروري تقديم قراءة نوعية لا احصائية في مناقشة القضايا، فضلاً عن تقديم نماذج مختلفة في آلية التواصل والمرونة والارشاد.
وأضاف السكري «ان هنالك مسؤولية كبيرة في ادارة الحوار، والفصل بين الذات والموضوعية مشدداً على ضرورة ايصال الرسائل المهنية والخبرة المهنية في العمل الحواري والإعلامي.
خليك بالبيت
وتحدث الإعلامي اللبناني ومقدم برنامج «خليك بالبيت» في تلفزيون المستقبل زاهي وهبي عن تجربته الإعلامية قائلاً: أذهب إلى عملي كل يوم كالخباز الذي يذهب إلى الفرن، وكالنجار الذي يذهب إلى المنجرة، وأحاول قدر الإمكان ان يحكم المشاهد على عملي، وأنا جبلت على تقديم البرامج الشاملة بالمعنى الصحيح، لا برامج سياسية بحتة.
وأضاف وهبي: لقد منحني تلفزيون المستقبل قدراً كبيراً من الحرية وعندما اتحدث عن الحرية فإنني اعني ان اختيار ضيوف برنامجي الذين يربو عددهم حتى الآن على 700 ضيف فهذا الاختيار يأتي بمحض ارادتي، ولا اصدمكم حينما اقول ان رئيس مجلس ادارة تلفزيون المستقبل لا يعلم بضيوفي ومن هم الا حين يرى البرنامج في وقته شأنه شأن باقي المشاهدين، الأمر الذي ساعدني في عملي الإعلامي، فحدود التدخل مهنية بحتة، وأنا استضيف مختلف الشرائح والأطياف كرجل دين وراقصة ومناضل وسياسي وفنان ورياضي... الخ.
وفي الشأن ذاته تحدث رئيس وكالة «رامتان» الفلسطينية قاسم علي قائلاً: قبل انطلاق القناة كان هنالك تخوف كبير من عدم نجاحها الا ان التجربة التي خضناها ابان حرب اسرائيل الأخيرة على غزة، ونقل وقائع الحرب مباشرة ابدت ارتياحاً ملحوظاً على ملامح الإنسان العربي، واستطعنا الانتقال من حدود المحلية إلى العربية فالعالمية بزمن قصير الأمر الذي ساعد في نجاح القناة.
وقال القحطاني خلال الجلسة الثانية من فعاليات اليوم الثاني للملتقى الإعلامي العربي السادس والتي جاءت تحت عنوان «المحطات الفضائية سماء الحرية، وحدود المسؤولية»، مساء أمس، ان انتقاله من الإعلام الكويتي في فترات زمنية سابقة، إلى قناة اوربت جاء بهدف التخلص من القيود الإعلامية ونزع الثوب الحكومي الإعلامي حتى لا اقع في حرج أمام استحقاقات ومواضيع سياسية جديرة بالنقاش على طاولة الحوار.
وزاد القحطاني: ان انتقالي إلى اوربت بهدف تغيير سقف الحرية إلى الأعلى، ومن تلك الأمثلة التي دعتني لترك العمل الإعلامي الحكومي هو دعوتي للناشط السياسي في جمعية حقوق الإنسان آنذاك الدكتور غانم النجار للحديث في احد البرامج الحوارية، الا ان النجار تم رفضه بسبب قيود من قبل التلفزيون الكويتي، مضيفاً: كنت امام خيارين اما خسارة الوظيفة او الاتفاق مع الأمانة الوظيفية، وكان خياري عدم المشاركة في تغطية فعاليات المجلس الوطني في الثمانينات لعدم شرعيته.
وأردف قائلاً: بعد تحرير البلاد من براثن الاحتلال الغاشم وجدت المشاركة ضرورة وواجبا وطنيا لاسيما بعد عودة الديموقراطية والحريات منوهاً إلى ضرورة اشراك مؤسسات المجتمع المدني في تلفزيونات الحكومة».
«لماذا اوراق خليجية»،قال القحطاني ان هذا البرنامج يناقش اوضاع منطقة الخليج وقضاياها المهمشة، حيث ظل الإعلام العربي اسير دول المحيط والمركز، رغم ان منطقة الخليج منطقة حساسة ومهمة، وتجب مناقشة التسلح الايراني والعمالة الوافدة، وحقوق الإنسان، وثورة البنغال وقضايا المرأة والثقافة والتعليم فبعد عمري الطويل في العمل الإعلامي الذي استمر 31 سنة وجدت انفتاحاً ملحوظاً.
معركة كبيرة
بدورها قالت الإعلامية البحرينية سوسن الشاعر انها خاضت معركة كبيرة في العمود الصحافي وواجهتها المتاعب مع رؤساء التحرير الذين تعاملت معهم، مشيرة إلى منع احد المقالات التي كتبتها بسبب ذكرها مصطلح «الثورة في التعليم»، والذي تم تعديله بعد ضغط رئيس التحرير إلى «تطوير التعليم».
من جانبه تحدث رئيس الشبكة العربية في محطة B.B.C حسام السكري عن تجربته في برنامج «نقطة حوار» الذي يبث عبر الإذاعة والتلفزيون والإنترنت مؤكداً انه من الضروري تقديم قراءة نوعية لا احصائية في مناقشة القضايا، فضلاً عن تقديم نماذج مختلفة في آلية التواصل والمرونة والارشاد.
وأضاف السكري «ان هنالك مسؤولية كبيرة في ادارة الحوار، والفصل بين الذات والموضوعية مشدداً على ضرورة ايصال الرسائل المهنية والخبرة المهنية في العمل الحواري والإعلامي.
خليك بالبيت
وتحدث الإعلامي اللبناني ومقدم برنامج «خليك بالبيت» في تلفزيون المستقبل زاهي وهبي عن تجربته الإعلامية قائلاً: أذهب إلى عملي كل يوم كالخباز الذي يذهب إلى الفرن، وكالنجار الذي يذهب إلى المنجرة، وأحاول قدر الإمكان ان يحكم المشاهد على عملي، وأنا جبلت على تقديم البرامج الشاملة بالمعنى الصحيح، لا برامج سياسية بحتة.
وأضاف وهبي: لقد منحني تلفزيون المستقبل قدراً كبيراً من الحرية وعندما اتحدث عن الحرية فإنني اعني ان اختيار ضيوف برنامجي الذين يربو عددهم حتى الآن على 700 ضيف فهذا الاختيار يأتي بمحض ارادتي، ولا اصدمكم حينما اقول ان رئيس مجلس ادارة تلفزيون المستقبل لا يعلم بضيوفي ومن هم الا حين يرى البرنامج في وقته شأنه شأن باقي المشاهدين، الأمر الذي ساعدني في عملي الإعلامي، فحدود التدخل مهنية بحتة، وأنا استضيف مختلف الشرائح والأطياف كرجل دين وراقصة ومناضل وسياسي وفنان ورياضي... الخ.
وفي الشأن ذاته تحدث رئيس وكالة «رامتان» الفلسطينية قاسم علي قائلاً: قبل انطلاق القناة كان هنالك تخوف كبير من عدم نجاحها الا ان التجربة التي خضناها ابان حرب اسرائيل الأخيرة على غزة، ونقل وقائع الحرب مباشرة ابدت ارتياحاً ملحوظاً على ملامح الإنسان العربي، واستطعنا الانتقال من حدود المحلية إلى العربية فالعالمية بزمن قصير الأمر الذي ساعد في نجاح القناة.