مهرجان المسرح الخليجي العاشر (31 مارس - 8 ابريل 2009) / ندوة تطبيقية أعقبت عرض مسرحية «نورة» القطرية
ناقد كشف «لخبطة» التاريخ وآخر رأى أن البطلة الشابة ارتدت «بخنق» البنات الصغيرات
ناصر عبدالرضا
أحمد الجسمي
علي العنزي
| متابعة- إيلي خيرالله |
الندوة التطبيقية التي أعقبت عرض مسرحية «نورة» والتي أدارها الفنان أحمد الجسمي حفلت بالآراء النقدية المتباينة، بداية تحدّث المعقّب الرئيسي الدكتور علي العنزي الذي عبّر عن استيائه من استحضار العمل المسرحي «نورة» إشارات ورموز الماضي لمحاكمة الحاضر، كما أن شخصيات العمل « البحارة، النوخذة» لم يعد لها وجود في زمننا فيما هناك مشكلات حقيقية لطبقة ذوي الدخل المحدود والمتوسطة بسبب الازمة الاقتصادية المؤثرة على حياة البشر. وتطرق العنزي إلى النص قائلاً ان المعالجة لم تكن بمستوى العمق المطلوب.و الديكور تم استخدام «الشبابيك» الخشبية بطريقة ذكية والسفينة لافتة. واشار العنزي إلى أن الأزياء لم يتم «تعتيقها» لتعكس الحقبة الزمنية التي يتناولها العرض. وفي ختام حديثه أنّب الكاتب العنصرية التي يذكرها العرض في السخرية من لون بشرة أحدهم السمراء.
الناقد القطري موسى زينل أدلى بالمداخلة الأولى فأشاد باقتدار الممثلين في الأداء على الخشبة وتمكنّهم من إيصال صوتهم إلى آخر الصالة لكنه اعتبر أن السينوغرافيا والديكور وقعا في فخ الإرباك.
أما ياسر سيف فاعتبر أن الإخراج وقع في شرك «المدرسية» فقد لاحظنا «سيمترية» في الحركة إذ كانت الأحداث تدور في الوسط وفضاء المسرح لم يستغلّ جيداً. والفرق لم يكن واضحاً بين لهجة أهل البحر والبر. ووجه انتقاداً لضعف الإضاءة والأزياء خصوصا «البخنق» الذي ارتدته البطلة وهو خاص بالبنات الصغيرات وليس بشابة يافعة.
نوح الجمعان رأى أن ثمة خطأ في تزوير الوقائع التاريخية فالعثمانيون رحلوا عبر موانئ المنطقة الشرقية والبصرة في بدايات القرن الماضي ثم جاء بعدهم الانجليز وهم لم يلتقوا على ارض واحدة. علاء الجابر وجد أن تقطيع المشاهد أقرب بالأسلوب التلفزيوني كما أن بناء الشخصيات كان ضعيفاً وغير مبرر وتحريك الممثلين تقليدياً.
وفي ختام الندوة كانت الكلمة الفصل لمصمم السينوغرافيا ناصر عبد الرضا الذي اكتفى بالقول: «يا ليت من تكلموا عن السينوغرافيا يدركون معنى هذه الكلمة. فمصمم السينوغرافيا ليس مسؤولاً عن أخطاء قد يكون ارتكبها المؤلف الموسيقي أو مصمم الأزياء مع علمي بأن من كلفوا بهذه المهمة أدوا عملهم على أكمل وجه».
الندوة التطبيقية التي أعقبت عرض مسرحية «نورة» والتي أدارها الفنان أحمد الجسمي حفلت بالآراء النقدية المتباينة، بداية تحدّث المعقّب الرئيسي الدكتور علي العنزي الذي عبّر عن استيائه من استحضار العمل المسرحي «نورة» إشارات ورموز الماضي لمحاكمة الحاضر، كما أن شخصيات العمل « البحارة، النوخذة» لم يعد لها وجود في زمننا فيما هناك مشكلات حقيقية لطبقة ذوي الدخل المحدود والمتوسطة بسبب الازمة الاقتصادية المؤثرة على حياة البشر. وتطرق العنزي إلى النص قائلاً ان المعالجة لم تكن بمستوى العمق المطلوب.و الديكور تم استخدام «الشبابيك» الخشبية بطريقة ذكية والسفينة لافتة. واشار العنزي إلى أن الأزياء لم يتم «تعتيقها» لتعكس الحقبة الزمنية التي يتناولها العرض. وفي ختام حديثه أنّب الكاتب العنصرية التي يذكرها العرض في السخرية من لون بشرة أحدهم السمراء.
الناقد القطري موسى زينل أدلى بالمداخلة الأولى فأشاد باقتدار الممثلين في الأداء على الخشبة وتمكنّهم من إيصال صوتهم إلى آخر الصالة لكنه اعتبر أن السينوغرافيا والديكور وقعا في فخ الإرباك.
أما ياسر سيف فاعتبر أن الإخراج وقع في شرك «المدرسية» فقد لاحظنا «سيمترية» في الحركة إذ كانت الأحداث تدور في الوسط وفضاء المسرح لم يستغلّ جيداً. والفرق لم يكن واضحاً بين لهجة أهل البحر والبر. ووجه انتقاداً لضعف الإضاءة والأزياء خصوصا «البخنق» الذي ارتدته البطلة وهو خاص بالبنات الصغيرات وليس بشابة يافعة.
نوح الجمعان رأى أن ثمة خطأ في تزوير الوقائع التاريخية فالعثمانيون رحلوا عبر موانئ المنطقة الشرقية والبصرة في بدايات القرن الماضي ثم جاء بعدهم الانجليز وهم لم يلتقوا على ارض واحدة. علاء الجابر وجد أن تقطيع المشاهد أقرب بالأسلوب التلفزيوني كما أن بناء الشخصيات كان ضعيفاً وغير مبرر وتحريك الممثلين تقليدياً.
وفي ختام الندوة كانت الكلمة الفصل لمصمم السينوغرافيا ناصر عبد الرضا الذي اكتفى بالقول: «يا ليت من تكلموا عن السينوغرافيا يدركون معنى هذه الكلمة. فمصمم السينوغرافيا ليس مسؤولاً عن أخطاء قد يكون ارتكبها المؤلف الموسيقي أو مصمم الأزياء مع علمي بأن من كلفوا بهذه المهمة أدوا عملهم على أكمل وجه».