«داماس الذهبي» تستحوذ على «شمائل العالمية»
قال الرئيس التنفيذي لشركة «داماس الذهبي» كامران محمد ان الشركة استحوذت على شركة «شمائل العالمية» بنسبة 100 في المئة بعد ان ازدهر الاسم ونمت مبيعاته محققا ارباحا عالية خلال العام 2008.
مؤكدا ان حجم التداول في اول ابريل 2009 بلغ أعلى مستوياته مقارنة بجميع أشهر مارس السابقة منذ إطلاق البورصة.
فقد زاد اجمالى حجم التداول فى البورصة بنسبة 39 في المئة مقارنة بالشهر السابق حيث بلغ 101215 عقداً. وجاء النمو في حجم التداول مدفوعا بزيادة حجم الطلب على عقود العملات الآجلة، خصوصاً اليورو والجنيه الاسترليني مقابل الدولار الذي ارتفع بنسبة 37 في المئة و136 في المئة على التوالي. وسجلت عقود الروبية الهندية مقابل الدولار في البورصة وعقود الذهب وخام غرب تكساس الوسيط الآجلة أيضاً ارتفاعا في النشاط خلال شهر مارس مقارنة مع شهر فبراير 2009.
وشكل الربع الأول من العام 2009 بداية ايجابية لعام البورصة الجديد، فبعد انخفاض أحجام التداول في الربع الأخير من العام 2008 وبالمقارنة على أساس شهري نجد تزايدا مطردا في أحجام التداول. وبلغ اجمالي حجم التداول في الربع الأول 212485 عقداً بزيادة 70 في المئة عن الربع الأخير من العام المنصرم، ولكن بانخفاض بنسبة 33 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال كامران « لقد جاء جزء كبير من حجم التداول مدعوماً بالاهتمام المتزايد على الطلب على عقود العملات الآجلة. حيث شجع تقلب أسعار العملات المشاركين في السوق على التحوط ضد مخاطر تقلب سعر الصرف».
وأضاف «على الرغم من ضعف السوق العالمية، فإن حجم التداول على اساس شهري قد نما بقوة خلال الربع الأول ما يبين أن أداء البورصة يسير في الاتجاه الصحيح حتى الان. ويدل على زيادة الطلب على محفظة منتجاتنا. انه من المتوقع أن ترفع البنوك المركزية لدول مجلس التعاون من احتياطاتها من الذهب»، ذاكراً أنّ البنوك المركزية الخليجية تحتفظ بمايعادل 2 في المئة إلى 13 في المئة من احتياطاتها ذهباً، وانّ ذلك قد يتغير مستقبلا.
ونصح كامران بأنه من الحكمة في الوقت الحالي أن يكون احتياطي الذهب لدى البنوك المركزية أكثر من 20 في المئة من إجمالي احتياطاتها.
وقال إن ارتفاع أسعار الذهب عالميا عزز من حال الركود التي تشهدها السوق المحلية، خصوصا في ما يتعلق بعمليات الشراء.
وأكد ان الفترة الماضية شهدت تركيزا على عمليات بيع من قبل المستهلكين للاستفادة من ارتفاع اسعار المعدن الأصفر، غير انهم اشاروا إلى أن مواسم المناسبات الاجتماعية مثل الزواج وعيد الام وغيرها اسهمت في تنشيط حركة السوق بشكل نسبي.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعات وصلت إلى نحو 45 في المئة للجرام من عيار 24 خلال الاشهر الستة الماضية،
فيما بلغ سعر الذهب في بورصة لندن 973.15 دولار للأونصة أمس مسجلا ارتفاعا من 972.50 دولار للاونصة.
وقال كامران ان ارتفاع الأسعار اثر على مبيعات الذهب بشكل سلبي لوجود عدة بدائل اقل سعراً، فيما بقيت فئات من المشترين تتبع اقتناء المعدن الاصفر لكونه يجمع بين الهدفين الزينة والاستثمار.
وبين أن الفترة الحالية تشهد حالة من الركود في سوق الذهب، لافتا إلى ان شريحة كبيرة من مقتني الذهب نفذوا عمليات بيع خلال الاشهر الماضية لاستغلال الارتفاعات التي طرأت على الاسعار عالميا. وقال إن الفترة الحالية تشهد عمليات استبدال للذهب أكثر من البيع والشراء.
مؤكدا ان حجم التداول في اول ابريل 2009 بلغ أعلى مستوياته مقارنة بجميع أشهر مارس السابقة منذ إطلاق البورصة.
فقد زاد اجمالى حجم التداول فى البورصة بنسبة 39 في المئة مقارنة بالشهر السابق حيث بلغ 101215 عقداً. وجاء النمو في حجم التداول مدفوعا بزيادة حجم الطلب على عقود العملات الآجلة، خصوصاً اليورو والجنيه الاسترليني مقابل الدولار الذي ارتفع بنسبة 37 في المئة و136 في المئة على التوالي. وسجلت عقود الروبية الهندية مقابل الدولار في البورصة وعقود الذهب وخام غرب تكساس الوسيط الآجلة أيضاً ارتفاعا في النشاط خلال شهر مارس مقارنة مع شهر فبراير 2009.
وشكل الربع الأول من العام 2009 بداية ايجابية لعام البورصة الجديد، فبعد انخفاض أحجام التداول في الربع الأخير من العام 2008 وبالمقارنة على أساس شهري نجد تزايدا مطردا في أحجام التداول. وبلغ اجمالي حجم التداول في الربع الأول 212485 عقداً بزيادة 70 في المئة عن الربع الأخير من العام المنصرم، ولكن بانخفاض بنسبة 33 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال كامران « لقد جاء جزء كبير من حجم التداول مدعوماً بالاهتمام المتزايد على الطلب على عقود العملات الآجلة. حيث شجع تقلب أسعار العملات المشاركين في السوق على التحوط ضد مخاطر تقلب سعر الصرف».
وأضاف «على الرغم من ضعف السوق العالمية، فإن حجم التداول على اساس شهري قد نما بقوة خلال الربع الأول ما يبين أن أداء البورصة يسير في الاتجاه الصحيح حتى الان. ويدل على زيادة الطلب على محفظة منتجاتنا. انه من المتوقع أن ترفع البنوك المركزية لدول مجلس التعاون من احتياطاتها من الذهب»، ذاكراً أنّ البنوك المركزية الخليجية تحتفظ بمايعادل 2 في المئة إلى 13 في المئة من احتياطاتها ذهباً، وانّ ذلك قد يتغير مستقبلا.
ونصح كامران بأنه من الحكمة في الوقت الحالي أن يكون احتياطي الذهب لدى البنوك المركزية أكثر من 20 في المئة من إجمالي احتياطاتها.
وقال إن ارتفاع أسعار الذهب عالميا عزز من حال الركود التي تشهدها السوق المحلية، خصوصا في ما يتعلق بعمليات الشراء.
وأكد ان الفترة الماضية شهدت تركيزا على عمليات بيع من قبل المستهلكين للاستفادة من ارتفاع اسعار المعدن الأصفر، غير انهم اشاروا إلى أن مواسم المناسبات الاجتماعية مثل الزواج وعيد الام وغيرها اسهمت في تنشيط حركة السوق بشكل نسبي.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعات وصلت إلى نحو 45 في المئة للجرام من عيار 24 خلال الاشهر الستة الماضية،
فيما بلغ سعر الذهب في بورصة لندن 973.15 دولار للأونصة أمس مسجلا ارتفاعا من 972.50 دولار للاونصة.
وقال كامران ان ارتفاع الأسعار اثر على مبيعات الذهب بشكل سلبي لوجود عدة بدائل اقل سعراً، فيما بقيت فئات من المشترين تتبع اقتناء المعدن الاصفر لكونه يجمع بين الهدفين الزينة والاستثمار.
وبين أن الفترة الحالية تشهد حالة من الركود في سوق الذهب، لافتا إلى ان شريحة كبيرة من مقتني الذهب نفذوا عمليات بيع خلال الاشهر الماضية لاستغلال الارتفاعات التي طرأت على الاسعار عالميا. وقال إن الفترة الحالية تشهد عمليات استبدال للذهب أكثر من البيع والشراء.
