غيتس: قواتنا لن تبقى يوماً واحداً في أفغانستان أكثر مما يجب
أوباما: مشروع القانون الأفغاني حول حقوق النساء يدعو إلى «الاشمئزاز»
كابول، واشنطن، - ا ف ب، د ب ا - هاجم الرئيس الاميركي باراك اوباما امس، مشروع قانون افغاني حول حقوق النساء الشيعيات، معتبرا انه يدعو الى «الاشمئزاز»، مؤكدا ان هذا الموضوع كان مدار نقاش في قمة الحلف الاطلسي التي اختتمت السبت في ستراسبورغ.
وقال اوباما: «اعتقد ان هذا القانون يدعو الى الاشمئزاز»، مؤكدا ان ادارته ابلغت الحكومة الافغانية بكل وضوح بموقفها ازاء مشروع القانون هذا المثير للجدل.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل دعيا امس، في ختام قمة الحلف الاطلسي الحكومة الافغانية الى احترام حقوق النساء والدفاع عنها.
واثار مشروع قانون جديد في افغانستان حول الاسرة انتقادات شديدة في الغرب. وهذا المشروع المسمى «القانون الجديد لشؤون الاسرة الافغانية» يمنع النساء في اقلية الهزارة الشيعية من رفض اقامة علاقة جنسية مع ازواجهن او مغادرة المنزل الزوجي او القيام بالعديد من الامور من دون موافقة الزوج.
وكان الرئيس الافغاني حامد كرزي امس، ان يكون وقع قانونا ينتهك حقوق المرأة لدى الاقلية الشيعية، كما يتهمه بعض حلفائه الغربيين، لكنه امر باعادة قراءة النص لانهاء الجدل.
وصرح للصحافيين بان ردود فعل «وسائل الاعلام الغربية (...) والناس الذين يثير لديهم القانون قلقا قد تكون ناجمة عن ترجمة غير ملائمة وربما سيئة للقانون او سوء تأويل».
واعلن نواب، أول من أمس، ان القانون الذي وقعه الرئيس، معدل مقارنة بالمشروع الاول الذي اقترحه البرلمانيون.
وينص المشروع الاول على ضرورة ان تكون المرأة في اقلية الهزارة الشيعية «مستعدة لإرضاء زوجها جنسيا وعدم مغادرة المنزل من دون اذن الا اذا اقتضت الضرورة».
وطلبت فرنسا وكندا اول من امس، من كرزي توضيحات، لكن كابول تعتبر ان تلك التحفظات لا تعني النص النهائي الذي لم ينشر.
واوضح النائب الشيعي النافذ حسين عالمي بلخي، ان الصيغة الجديدة تنص على تمكين المرأة من رفض علاقات الزوجية «على اساس مبررات شرعية او منطقية»، مضيفا ان التعديلات ستمكنها ايضا من الخروج من المنزل من دون اذن «لأي غرض مشروع وفي حدود التقاليد».
وخاضت اقلية الهزارة الشيعية، التي تشكل تقريبا 15 في المئة من الشعب الافغاني، حملة للمطالبة بقانون للاحوال الشخصية خاص بها يختلف عن قانون الغالبية السنية.
الى ذلك، اعلن البيت الابيض امس، اثر قمة حلف شمال الاطلسي في ستراسبورغ ان اعضاء الحلف ابدوا استعدادهم لنشر خمسة الاف جندي اضافي في افغانستان.
وقال روبرت غيبس، الناطق باسم اوباما للصحافيين ان هؤلاء الجنود الـ5000، بينهم 3000 جندي سينتشرون في فترة الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في 20 اغسطس في افغانستان. وبين هؤلاء الجنود 900 بريطاني و600 الماني و600 اسباني.
واضاف غيبس انه سيتم ارسال ما بين 1400 و2000 جندي الى افغانستان لتشكيل 70 فريقا لتدريب الجيش الافغاني يتراوح عدد افراد كل فريق ما بين 20 الى 40 مدربا.
كذلك قرر الحلف الاطلسي خلال قمته التي احتفل فيها بالذكرى السنوية الستين لتأسيسه، زيادة حجم المساعدات المقررة للجيش الافغاني بما يزيد على 100 مليون دولار (74 مليون يورو).
وفي واشنطن، قال وزير الدفاع روبرت غيتس ان الولايات المتحدة لا تريد البقاء يوماً واحداً في أفغانستان أكثر مما يجب، لكنه أكد ان المهمة ستستغرق وقتاً.
ونقل بيان لوزارة الدفاع عن غيتس في مقابلة مع التلفزيون الأفغاني، أول من أمس، ان الاستراتيجية الجديدة «نتاج أشهر طويلة من الدراسة والتشاور مع القادة الأفغان والحلفاء الآخرين في التحالف».
ومن المقرر أن ترسل الولايات المتحدة قوات إضافية ابتداء من الربيع المقبل إلى أفغانستان لتدريب قوات الأمن الأفغانية.
الى ذلك، أفادت القوات الاميركية والافغانية لانها قتلت اول من امس، 20 اسلاميا في معارك برية وفي ضربات جوية في جنوب افغانستان.
وقال اوباما: «اعتقد ان هذا القانون يدعو الى الاشمئزاز»، مؤكدا ان ادارته ابلغت الحكومة الافغانية بكل وضوح بموقفها ازاء مشروع القانون هذا المثير للجدل.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل دعيا امس، في ختام قمة الحلف الاطلسي الحكومة الافغانية الى احترام حقوق النساء والدفاع عنها.
واثار مشروع قانون جديد في افغانستان حول الاسرة انتقادات شديدة في الغرب. وهذا المشروع المسمى «القانون الجديد لشؤون الاسرة الافغانية» يمنع النساء في اقلية الهزارة الشيعية من رفض اقامة علاقة جنسية مع ازواجهن او مغادرة المنزل الزوجي او القيام بالعديد من الامور من دون موافقة الزوج.
وكان الرئيس الافغاني حامد كرزي امس، ان يكون وقع قانونا ينتهك حقوق المرأة لدى الاقلية الشيعية، كما يتهمه بعض حلفائه الغربيين، لكنه امر باعادة قراءة النص لانهاء الجدل.
وصرح للصحافيين بان ردود فعل «وسائل الاعلام الغربية (...) والناس الذين يثير لديهم القانون قلقا قد تكون ناجمة عن ترجمة غير ملائمة وربما سيئة للقانون او سوء تأويل».
واعلن نواب، أول من أمس، ان القانون الذي وقعه الرئيس، معدل مقارنة بالمشروع الاول الذي اقترحه البرلمانيون.
وينص المشروع الاول على ضرورة ان تكون المرأة في اقلية الهزارة الشيعية «مستعدة لإرضاء زوجها جنسيا وعدم مغادرة المنزل من دون اذن الا اذا اقتضت الضرورة».
وطلبت فرنسا وكندا اول من امس، من كرزي توضيحات، لكن كابول تعتبر ان تلك التحفظات لا تعني النص النهائي الذي لم ينشر.
واوضح النائب الشيعي النافذ حسين عالمي بلخي، ان الصيغة الجديدة تنص على تمكين المرأة من رفض علاقات الزوجية «على اساس مبررات شرعية او منطقية»، مضيفا ان التعديلات ستمكنها ايضا من الخروج من المنزل من دون اذن «لأي غرض مشروع وفي حدود التقاليد».
وخاضت اقلية الهزارة الشيعية، التي تشكل تقريبا 15 في المئة من الشعب الافغاني، حملة للمطالبة بقانون للاحوال الشخصية خاص بها يختلف عن قانون الغالبية السنية.
الى ذلك، اعلن البيت الابيض امس، اثر قمة حلف شمال الاطلسي في ستراسبورغ ان اعضاء الحلف ابدوا استعدادهم لنشر خمسة الاف جندي اضافي في افغانستان.
وقال روبرت غيبس، الناطق باسم اوباما للصحافيين ان هؤلاء الجنود الـ5000، بينهم 3000 جندي سينتشرون في فترة الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في 20 اغسطس في افغانستان. وبين هؤلاء الجنود 900 بريطاني و600 الماني و600 اسباني.
واضاف غيبس انه سيتم ارسال ما بين 1400 و2000 جندي الى افغانستان لتشكيل 70 فريقا لتدريب الجيش الافغاني يتراوح عدد افراد كل فريق ما بين 20 الى 40 مدربا.
كذلك قرر الحلف الاطلسي خلال قمته التي احتفل فيها بالذكرى السنوية الستين لتأسيسه، زيادة حجم المساعدات المقررة للجيش الافغاني بما يزيد على 100 مليون دولار (74 مليون يورو).
وفي واشنطن، قال وزير الدفاع روبرت غيتس ان الولايات المتحدة لا تريد البقاء يوماً واحداً في أفغانستان أكثر مما يجب، لكنه أكد ان المهمة ستستغرق وقتاً.
ونقل بيان لوزارة الدفاع عن غيتس في مقابلة مع التلفزيون الأفغاني، أول من أمس، ان الاستراتيجية الجديدة «نتاج أشهر طويلة من الدراسة والتشاور مع القادة الأفغان والحلفاء الآخرين في التحالف».
ومن المقرر أن ترسل الولايات المتحدة قوات إضافية ابتداء من الربيع المقبل إلى أفغانستان لتدريب قوات الأمن الأفغانية.
الى ذلك، أفادت القوات الاميركية والافغانية لانها قتلت اول من امس، 20 اسلاميا في معارك برية وفي ضربات جوية في جنوب افغانستان.