«فيتش» تثبت تصنيف «الدولي» عند «A-» بنظرة «مستقرة»
| إعداد كارولين أسمر |
أبقت وكالة «فيتش» العالمية أمس على تصنيفات بنك الكويت الدولي الافتراضية المصدرة للمدى الطويل (IDR) عند «A-»، وللمدى القصير عند «F 2» التصنيف الفردي عند «سي/ دي»، تصنيف الدعم عند «1»، دعم دور التصنيف عند «A-». فيما التوقعات للمدى الطويل «IDR» بقيت مستقرة.
وتعكس تصنيفات الـ «اي دي ار» وتصنيفات الدعم الاحتمال الكبير للدعم المتوقع من السلطات الكويتية عند الحاجة له، استناداً الى تاريخ الدولة في دعم البنوك المحلية خلال أزمات النظام السابقة.
فيما يعكس التصنيف الفردي نجاح «الدولي» في التحول الى بنك اسلامي والعديد من التحسينات الهيكلية لقطاع أعمالها منذ التحول الى يوليو 2007. أخذ بعين الاعتبار حجم البنك الصغير نسبياً، الملف المالي المتواضع، نسبة القروض المتعثرة الـ «NPL» العالية، والقيود على حجم التمويل.
والمصرف يعمل سابقاً وفق رخصة مصرفية مقيدة تسمح له بالاقراض العقاري فقط. وبما أنه مصرف اسلامي، فقد قام الدولي بتنويع خدماته ما بين الخدمات المصرفية للافراد والشركات، وقام بتوظيف مديرين متخصصين وبتحسين اطار ادارة المخاطر. وقد رأت «فيتش» أن هذه المبادرات ايجابية.
الا أن قلق «فيتش» الاساسي يكمن في تعرض «الدولي» العالي للعقار المحلي والاقراض شركات الاستثمار الكويتية، وهما القطاعان الاكثر ضعفاً في مواجهة التراجع الاقتصادي الحالي. كما أن نسبة القروض المتعثرة للبنك الدولي في نهاية العام 2008 كانت أعلى بنسبة 7 في المئة، والتغطية الاحتياطية كانت أقل نسبياً بـ 76 في المئة عاكسةً الرهنية المتاحة في التمويل العقاري. وترى الوكالة أن سيولة البنك الدولي قد شُددت قليلاً مع نمو القروض بمعدل يفوق معدل نمو الودائع. وأدت بـ «فيتش» الى احتساب ارتفاع نسبة القروض الى الودائع بـ 113 في المئة في نهاية 2008 (كانت 100 في المئة في 2007)، كما أن المصرف مستمر بالامتثال لمتطلبات البنك المركزي بخصوص السيولة.
كما أن ربحية البنك الدولي نمت بقوة في 2008 مع تسارع نشاط الاقراض من قاعدة منخفضة. وتتوقع «فيتش» من آفاق «الدولي» أن تتحسن بما أنه أحد المصارف الاسلامية الثلاثة في الكويت. ومتخذاً مصدر تمود يله الاساسي من ودائع العملاء الاسلامية، التي تتجه لأن تكون مستقرة، لاحظت «فيتش» أيضاً التركيز الكبير في ودائع العملاء المصرفية وارتفاع الاعتماد على تمويل الصناديق النقدية في السوق للمدى القصير. بنك الكويت الدولي يتمتع برأسمال كاف، مسجلاً... ومجموع نسب رأسمال بلغت متتالية 14.1 و14.7 في المئة. الا أن الوكالة لاحظت أن رأسمال «الدولي» المعزول كان نتيجة ضغط تعرضه للشركات الاستثمارية ولنسبة القروض المتعثرة غير المتحفظة.
أبقت وكالة «فيتش» العالمية أمس على تصنيفات بنك الكويت الدولي الافتراضية المصدرة للمدى الطويل (IDR) عند «A-»، وللمدى القصير عند «F 2» التصنيف الفردي عند «سي/ دي»، تصنيف الدعم عند «1»، دعم دور التصنيف عند «A-». فيما التوقعات للمدى الطويل «IDR» بقيت مستقرة.
وتعكس تصنيفات الـ «اي دي ار» وتصنيفات الدعم الاحتمال الكبير للدعم المتوقع من السلطات الكويتية عند الحاجة له، استناداً الى تاريخ الدولة في دعم البنوك المحلية خلال أزمات النظام السابقة.
فيما يعكس التصنيف الفردي نجاح «الدولي» في التحول الى بنك اسلامي والعديد من التحسينات الهيكلية لقطاع أعمالها منذ التحول الى يوليو 2007. أخذ بعين الاعتبار حجم البنك الصغير نسبياً، الملف المالي المتواضع، نسبة القروض المتعثرة الـ «NPL» العالية، والقيود على حجم التمويل.
والمصرف يعمل سابقاً وفق رخصة مصرفية مقيدة تسمح له بالاقراض العقاري فقط. وبما أنه مصرف اسلامي، فقد قام الدولي بتنويع خدماته ما بين الخدمات المصرفية للافراد والشركات، وقام بتوظيف مديرين متخصصين وبتحسين اطار ادارة المخاطر. وقد رأت «فيتش» أن هذه المبادرات ايجابية.
الا أن قلق «فيتش» الاساسي يكمن في تعرض «الدولي» العالي للعقار المحلي والاقراض شركات الاستثمار الكويتية، وهما القطاعان الاكثر ضعفاً في مواجهة التراجع الاقتصادي الحالي. كما أن نسبة القروض المتعثرة للبنك الدولي في نهاية العام 2008 كانت أعلى بنسبة 7 في المئة، والتغطية الاحتياطية كانت أقل نسبياً بـ 76 في المئة عاكسةً الرهنية المتاحة في التمويل العقاري. وترى الوكالة أن سيولة البنك الدولي قد شُددت قليلاً مع نمو القروض بمعدل يفوق معدل نمو الودائع. وأدت بـ «فيتش» الى احتساب ارتفاع نسبة القروض الى الودائع بـ 113 في المئة في نهاية 2008 (كانت 100 في المئة في 2007)، كما أن المصرف مستمر بالامتثال لمتطلبات البنك المركزي بخصوص السيولة.
كما أن ربحية البنك الدولي نمت بقوة في 2008 مع تسارع نشاط الاقراض من قاعدة منخفضة. وتتوقع «فيتش» من آفاق «الدولي» أن تتحسن بما أنه أحد المصارف الاسلامية الثلاثة في الكويت. ومتخذاً مصدر تمود يله الاساسي من ودائع العملاء الاسلامية، التي تتجه لأن تكون مستقرة، لاحظت «فيتش» أيضاً التركيز الكبير في ودائع العملاء المصرفية وارتفاع الاعتماد على تمويل الصناديق النقدية في السوق للمدى القصير. بنك الكويت الدولي يتمتع برأسمال كاف، مسجلاً... ومجموع نسب رأسمال بلغت متتالية 14.1 و14.7 في المئة. الا أن الوكالة لاحظت أن رأسمال «الدولي» المعزول كان نتيجة ضغط تعرضه للشركات الاستثمارية ولنسبة القروض المتعثرة غير المتحفظة.