قادة إسلاميون جزائريون سابقون يدعون الجماعات المسلحة إلى إلقاء السلاح
الجزائر - ا ف ب - افادت الاذاعة الجزائرية الرسمية، بان اربعة من قادة «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» سابقا، دعوا المقاتلين الاسلاميين الى إلقاء السلاح.
واوضحت اول ومن امس، ان الموقعين على النداء، ابو عمر عبد البار وابو زكريا ومصعب ابو داود وابو حذيفة، دعوا «الذين مازالوا يقاتلون الى اغتنام الفرصة للعودة الى ذويهم». واضافت ان هذه الدعوة جاءت تدعم نداء مؤسس الجماعة السلفية حسن حطاب المدعو ابو حمزة.
ودعا حطاب في 19 اغسطس المقاتلين الاسلاميين الى التخلي عن الكفاح المسلح وإلقاء السلاح، بعد ساعات قليلة من اعتداء انتحاري اسفر عن سقوط 43 قتيلا شرق الجزائر العاصمة.
وصادقت الجزائر في استفتاء عام 2006 على «ميثاق الوئام والمصالحة الوطنية» الذي منح الاسلاميين عفوا بشروط.
واعلن وزير الداخلية يزيد زرهوني ان حطاب الذي توقف عن العمل المسلح في سبتمبر 2003، استسلم الى السلطات في سبتمبر 2007.
يذكر ان الانتخابات الرئاسية ستجرى في الجزائر في التاسع من ابريل الجاري، ويتوقع ان يفوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بولاية جديدة.
واوضحت اول ومن امس، ان الموقعين على النداء، ابو عمر عبد البار وابو زكريا ومصعب ابو داود وابو حذيفة، دعوا «الذين مازالوا يقاتلون الى اغتنام الفرصة للعودة الى ذويهم». واضافت ان هذه الدعوة جاءت تدعم نداء مؤسس الجماعة السلفية حسن حطاب المدعو ابو حمزة.
ودعا حطاب في 19 اغسطس المقاتلين الاسلاميين الى التخلي عن الكفاح المسلح وإلقاء السلاح، بعد ساعات قليلة من اعتداء انتحاري اسفر عن سقوط 43 قتيلا شرق الجزائر العاصمة.
وصادقت الجزائر في استفتاء عام 2006 على «ميثاق الوئام والمصالحة الوطنية» الذي منح الاسلاميين عفوا بشروط.
واعلن وزير الداخلية يزيد زرهوني ان حطاب الذي توقف عن العمل المسلح في سبتمبر 2003، استسلم الى السلطات في سبتمبر 2007.
يذكر ان الانتخابات الرئاسية ستجرى في الجزائر في التاسع من ابريل الجاري، ويتوقع ان يفوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بولاية جديدة.
