المطرقة يدعو إلى إسقاط فوائد القروض: أولى من مساعدة الشركات الكبرى
أعرب مرشح الدائرة الرابعة فواز ملفي المطرقة عن «استيائه الشديد لاقرار مشروع الاستقرار المالي في غياب مجلس الامة»، مشيرا الى انه «لا يستحق أن يكون مرسوم ضرورة وكان من الأفضل ان ينتظر تشكيل المجلس لمناقشته بشكل موضوعي يحقق مصلحة البلد العليا بعيدا عن المصالح الشخصية».
واضاف المطرقة في تصريح صحافي ان ديون المواطنين البسطاء «كانت اولى بالدعم من مساندة المتنفذين من اصحاب الشركات الكبرى الذين استغلوا الازمة المالية العالمية لتعويض خسائرهم وسوء ادارتهم على حساب المواطنين».
وطالب بضرورة ان «تولي الحكومة القضايا الشعبية كبير الاهتمام ولا يقتصر اهتمامها على القضايا التي لا تهم سوى فئة قليلة من الاغنياء وهذا ما ان يمنح الحكومة المصداقية التي تساعدها على تجاوز هذه المرحلة السياسية القاسية في تاريخها»، معتبراً ان «قانون الاستقرار المالي بصورته التي اقرت أخيرا سوف يكون من اسباب توتر العلاقة بين السلطتين مجددا وهذا ما لا يريده كل مخلص لهذا الوطن».
وجدد المطرقة دعوة الحكومة إلى «مساندة آلاف المواطنين من خلال اسقاط فوائد القروض وجدولتها لأن هذا المطلب شعبي تستفيد منه فئة كبيرة في دولة يفيض خيرها على الدول الاخرى والأجدر بها ان تجعل لابنائها اولوية في هذا الصدد».
واضاف المطرقة في تصريح صحافي ان ديون المواطنين البسطاء «كانت اولى بالدعم من مساندة المتنفذين من اصحاب الشركات الكبرى الذين استغلوا الازمة المالية العالمية لتعويض خسائرهم وسوء ادارتهم على حساب المواطنين».
وطالب بضرورة ان «تولي الحكومة القضايا الشعبية كبير الاهتمام ولا يقتصر اهتمامها على القضايا التي لا تهم سوى فئة قليلة من الاغنياء وهذا ما ان يمنح الحكومة المصداقية التي تساعدها على تجاوز هذه المرحلة السياسية القاسية في تاريخها»، معتبراً ان «قانون الاستقرار المالي بصورته التي اقرت أخيرا سوف يكون من اسباب توتر العلاقة بين السلطتين مجددا وهذا ما لا يريده كل مخلص لهذا الوطن».
وجدد المطرقة دعوة الحكومة إلى «مساندة آلاف المواطنين من خلال اسقاط فوائد القروض وجدولتها لأن هذا المطلب شعبي تستفيد منه فئة كبيرة في دولة يفيض خيرها على الدول الاخرى والأجدر بها ان تجعل لابنائها اولوية في هذا الصدد».