يوقع اتفاقيات مع لبنان لعدد من المشاريع
«صندوق التنمية» يرعى فعاليات ملتقى الإعلام السادس
يشارك الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للمرة الخامسة في رعاية الملتقى الاعلامي العربي السادس المزمع عقده في دولة الكويت تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد في الفترة من 5 إلى 7 ابريل الجاري تحت شعار (الإعلام والتنمية).
وتأتي هذه المشاركة في اطار حرص الصندوق على دعم الملتقيات والمؤتمرات التي تساهم في دفع عملية التنمية وتفعيل الياتها، كما تأتي ايمانا من الصندوق بالدور الذي يقوم به الملتقى في المشاركة الفاعلة في اثراء الوعي العربي عن طريق دعوة كبار الاعلاميين والصحافيين ورجال السياسة والاقتصاد من كافة ارجاء الوطن العربي والعالم للتلاقي والتحاور، مما يكون له الاثر الابلغ في تطوير آلياتنا العربية لمواجهة تحديات العصر.
ويأتي حرص الصندوق على رعاية مثل هذه الاحداث المهمة انطلاقا من ايمانه بخطورة الدور الاعلامي واهميته في تطوير المجتمعات واحداث التنمية الشاملة، لان الاعلام يمتلك من الوسائل والوسائط الكثير التي يستطيع من خلالها ان ينفذ إلى العقول وان يخترق المجتمعات، فالاعلام اصبح سلاحا استراتيجيا مهما يؤدي دورا كبيرا على الساحتين العربية والعالمية.
وتحقيقا لهذه الغايات يرفع الصندوق الكويتي للتنمية العربية شعارا ذا مغزى وهو «نحن نساعد الناس كي يساعدوا انفسهم»، وهذا الشعار يلخص بدقة فلسفة عمله وعطائه على مدى 47 عاما، لتشمل 101 دولة حول العالم بجهودها ومساعدتها سواء كانت دولة عربية او نامية بهدف تطوير اقتصادياتها، وخاصة عبر مدها بالقروض اللازمة لتنفيذ برامج التنمية فيها.
انشئ الصندوق في نهاية عام 1961 بعد بضعة اشهر من استقلال دولة الكويت استشعارا منها لاحتياجات الدول العربية بعد ان من الله عليها بخير النفط، وذلك من خلال تقديم العون المباشر لدعم مشروعات التنمية في القطاعات المختلفة مثل: الزراعة، والري، والنقل، والاتصالات، والطاقة، والصناعة، والمياه، والصرف الصحي.
وعلى امتداد مسيرة الصندوق وتطوره توسعت جهوده لتشمل قطاعات اجتماعية مثل: التعليم، والصحة، والمشروعات الاستثمارية ذات الاثر الانمائي المباشر، والمشروعات ذات الاولوية العالية في برامج التنمية، وكذلك تمويل مشروعات دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والتي تساعد على تحديد فرص بناء الطاقات الانتاجية وتوفير الخدمات الفنية والمالية والاقتصادية.
ويبلغ رأسمال الصندوق المقرر والمدفوع 2000 مليون دينار، يتم انفاقها على المنح والقروض التي تقدم للدول والمؤسسات بغرض دفع عجلة التنمية والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل هذه الدول والاخذ بيديها نحو تنمية شاملة في مختلف القطاعات.
ووفق تقرير الصندوق السنوي لعام 2008-2009 وبانتهاء عام 2008 يكون الصندوق قد قدم -منذ انشائه- 748 قرضا بقيمة اجمالية تجاوزت 4 مليارات دينار، وقد بلغت قيمة المسحوبات منها للصرف على تنفيذ المشروعات 3.374 مليون دينار.
اما الدول المستفيدة من هذه القروض فقد بلغ عددها 101 دولة، منها 16 دولة عربية و40 دولة افريقية و34 دولة اسيوية واوروبية و11 دولة في اميركا اللاتينية والبحر الكاريبي.
بلغ عدد المساعدات الفنية والمنح المقدمة من الصندوق نحو 207 معونات/ منحة بلغت قيمتها الاجمالي 100 مليون دينار، كما قام بتمويل العديد من المشروعات العملاقة في الوطن العربي والعالم اجمع، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- مشروع ميناء خليفة بن سلمان (البحرين)
- مشروع توسيع محطة غرب القاهرة لتوليد الكهرباء (مصر).
- مشروع مستشفى العقبة (الاردن).
وحتى نهاية عام 2008 وقع الصندوق العديد من الاتفاقيات التي يمنح بموجبها الصندوق قروضا للعديد من الدول من اجل دعم مشروعات التنمية بمختلف قطاعاتها، ومن هذه الدول على سبيل المثال: كوريا الديموقراطية الشعبية، المملكة المغربية، سلطنة عمان، الجمهورية اللبنانية، جمهورية السودان، جمهورية البانيا.
كما قدم الصندوق العديد من المعونات والمنح الفنية لاجراء دراسات الجدوى الفنية، وقد استفادت من هذه المنح والمساعدات الفنية العديد من الدول، منها علي سبيل المثال: مصر، الاردن، اوكرانيا، غانا.
من جهة أخرى، اعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في بيروت امس انه سيوقع مع لبنان على اتفاقيات المشاريع الجديدة الممولة من منحة الكويت البالغ قيمتها 300 مليون دولار اميركي.
وذكر بيان صادر عن مكتب الصندوق الكويتي في بيروت تلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) نسخة منه ان «بعثة من الصندوق الكويتي برئاسة مديره العام عبدالوهاب البدر ستزور لبنان خلال الفترة من 4 الى 11 من شهر ابريل الجاري للتوقيع على اتفاقيات المشاريع الجديدة الممولة من منحة الكويت».
واضاف انه «سيتم توقيع اتفاقيات التمويل للمشاريع مع كل من الهيئة العليا للاغاثة ومجلس الانماء والاعمار يوم الاثنين المقبل».
واشار البيان الى انه سوف يتم وضع حجر الاساس لمجموعة من المشاريع في مختلف المناطق اللبنانية، لافتا الى ان بعثة الصندوق الكويتي سوف تقوم بلقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين من بينهم رئيس الوزراء فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط.
وتشتمل الاتفاقيات على تمويل مشاريع متحف صيدا والمياه في قضاء بشري في الشمال وتأهيل مدرسة في عكار وتجهيز مستشفى تل شيحا في مدينة زحلة في البقاع الاوسط.
وسيتم وضع حجر الاساس لعدد من المشاريع في مختلف المناطق اللبنانية وهي «مشروع محطة الصرف الصحي في تبنين ووادي الحجير في الجنوب ومشروع المركز الانمائي في المنية والمركز الصحي في رحبة في الشمال ووضع حجر الاساس للمركز الانمائي في مدينة بعلبك (دار الايتام الاسلامية) في البقاع الشرقي».
يذكر ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية خصص نحو 35 مليون دولار لمشاريع الضاحية الجنوبية من المنحة المقدمة من الكويت وقيمتها 300 مليون دولار اميركي.
وتنقسم هذه المنحة التي تقدمت بها الكويت لمساعدة لبنان بعد العدوان الاسرائيلي عليه في صيف عام 2006 الى جزأين الاول 185 مليونا لاعادة اعمار ما تهدم من جراء الحرب واقامة المشاريع التنموية المختلفة والثاني 115 مليونا كتعويضات للمتضررين في الحرب.
كما قدمت الكويت 500 مليون دولار اميركي كوديعة في مصرف لبنان المركزي لدعم الاقتصاد اللبناني.
يذكر ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قدم 16 قرضا للبنان بلغت قيمتها الاجمالية حوالي 550 مليون دولار اميركي، بالاضافة الى انه يدير 6 منح مقدمة من الكويت الى لبنان.
وتأتي هذه المشاركة في اطار حرص الصندوق على دعم الملتقيات والمؤتمرات التي تساهم في دفع عملية التنمية وتفعيل الياتها، كما تأتي ايمانا من الصندوق بالدور الذي يقوم به الملتقى في المشاركة الفاعلة في اثراء الوعي العربي عن طريق دعوة كبار الاعلاميين والصحافيين ورجال السياسة والاقتصاد من كافة ارجاء الوطن العربي والعالم للتلاقي والتحاور، مما يكون له الاثر الابلغ في تطوير آلياتنا العربية لمواجهة تحديات العصر.
ويأتي حرص الصندوق على رعاية مثل هذه الاحداث المهمة انطلاقا من ايمانه بخطورة الدور الاعلامي واهميته في تطوير المجتمعات واحداث التنمية الشاملة، لان الاعلام يمتلك من الوسائل والوسائط الكثير التي يستطيع من خلالها ان ينفذ إلى العقول وان يخترق المجتمعات، فالاعلام اصبح سلاحا استراتيجيا مهما يؤدي دورا كبيرا على الساحتين العربية والعالمية.
وتحقيقا لهذه الغايات يرفع الصندوق الكويتي للتنمية العربية شعارا ذا مغزى وهو «نحن نساعد الناس كي يساعدوا انفسهم»، وهذا الشعار يلخص بدقة فلسفة عمله وعطائه على مدى 47 عاما، لتشمل 101 دولة حول العالم بجهودها ومساعدتها سواء كانت دولة عربية او نامية بهدف تطوير اقتصادياتها، وخاصة عبر مدها بالقروض اللازمة لتنفيذ برامج التنمية فيها.
انشئ الصندوق في نهاية عام 1961 بعد بضعة اشهر من استقلال دولة الكويت استشعارا منها لاحتياجات الدول العربية بعد ان من الله عليها بخير النفط، وذلك من خلال تقديم العون المباشر لدعم مشروعات التنمية في القطاعات المختلفة مثل: الزراعة، والري، والنقل، والاتصالات، والطاقة، والصناعة، والمياه، والصرف الصحي.
وعلى امتداد مسيرة الصندوق وتطوره توسعت جهوده لتشمل قطاعات اجتماعية مثل: التعليم، والصحة، والمشروعات الاستثمارية ذات الاثر الانمائي المباشر، والمشروعات ذات الاولوية العالية في برامج التنمية، وكذلك تمويل مشروعات دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والتي تساعد على تحديد فرص بناء الطاقات الانتاجية وتوفير الخدمات الفنية والمالية والاقتصادية.
ويبلغ رأسمال الصندوق المقرر والمدفوع 2000 مليون دينار، يتم انفاقها على المنح والقروض التي تقدم للدول والمؤسسات بغرض دفع عجلة التنمية والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل هذه الدول والاخذ بيديها نحو تنمية شاملة في مختلف القطاعات.
ووفق تقرير الصندوق السنوي لعام 2008-2009 وبانتهاء عام 2008 يكون الصندوق قد قدم -منذ انشائه- 748 قرضا بقيمة اجمالية تجاوزت 4 مليارات دينار، وقد بلغت قيمة المسحوبات منها للصرف على تنفيذ المشروعات 3.374 مليون دينار.
اما الدول المستفيدة من هذه القروض فقد بلغ عددها 101 دولة، منها 16 دولة عربية و40 دولة افريقية و34 دولة اسيوية واوروبية و11 دولة في اميركا اللاتينية والبحر الكاريبي.
بلغ عدد المساعدات الفنية والمنح المقدمة من الصندوق نحو 207 معونات/ منحة بلغت قيمتها الاجمالي 100 مليون دينار، كما قام بتمويل العديد من المشروعات العملاقة في الوطن العربي والعالم اجمع، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- مشروع ميناء خليفة بن سلمان (البحرين)
- مشروع توسيع محطة غرب القاهرة لتوليد الكهرباء (مصر).
- مشروع مستشفى العقبة (الاردن).
وحتى نهاية عام 2008 وقع الصندوق العديد من الاتفاقيات التي يمنح بموجبها الصندوق قروضا للعديد من الدول من اجل دعم مشروعات التنمية بمختلف قطاعاتها، ومن هذه الدول على سبيل المثال: كوريا الديموقراطية الشعبية، المملكة المغربية، سلطنة عمان، الجمهورية اللبنانية، جمهورية السودان، جمهورية البانيا.
كما قدم الصندوق العديد من المعونات والمنح الفنية لاجراء دراسات الجدوى الفنية، وقد استفادت من هذه المنح والمساعدات الفنية العديد من الدول، منها علي سبيل المثال: مصر، الاردن، اوكرانيا، غانا.
من جهة أخرى، اعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في بيروت امس انه سيوقع مع لبنان على اتفاقيات المشاريع الجديدة الممولة من منحة الكويت البالغ قيمتها 300 مليون دولار اميركي.
وذكر بيان صادر عن مكتب الصندوق الكويتي في بيروت تلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) نسخة منه ان «بعثة من الصندوق الكويتي برئاسة مديره العام عبدالوهاب البدر ستزور لبنان خلال الفترة من 4 الى 11 من شهر ابريل الجاري للتوقيع على اتفاقيات المشاريع الجديدة الممولة من منحة الكويت».
واضاف انه «سيتم توقيع اتفاقيات التمويل للمشاريع مع كل من الهيئة العليا للاغاثة ومجلس الانماء والاعمار يوم الاثنين المقبل».
واشار البيان الى انه سوف يتم وضع حجر الاساس لمجموعة من المشاريع في مختلف المناطق اللبنانية، لافتا الى ان بعثة الصندوق الكويتي سوف تقوم بلقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين من بينهم رئيس الوزراء فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط.
وتشتمل الاتفاقيات على تمويل مشاريع متحف صيدا والمياه في قضاء بشري في الشمال وتأهيل مدرسة في عكار وتجهيز مستشفى تل شيحا في مدينة زحلة في البقاع الاوسط.
وسيتم وضع حجر الاساس لعدد من المشاريع في مختلف المناطق اللبنانية وهي «مشروع محطة الصرف الصحي في تبنين ووادي الحجير في الجنوب ومشروع المركز الانمائي في المنية والمركز الصحي في رحبة في الشمال ووضع حجر الاساس للمركز الانمائي في مدينة بعلبك (دار الايتام الاسلامية) في البقاع الشرقي».
يذكر ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية خصص نحو 35 مليون دولار لمشاريع الضاحية الجنوبية من المنحة المقدمة من الكويت وقيمتها 300 مليون دولار اميركي.
وتنقسم هذه المنحة التي تقدمت بها الكويت لمساعدة لبنان بعد العدوان الاسرائيلي عليه في صيف عام 2006 الى جزأين الاول 185 مليونا لاعادة اعمار ما تهدم من جراء الحرب واقامة المشاريع التنموية المختلفة والثاني 115 مليونا كتعويضات للمتضررين في الحرب.
كما قدمت الكويت 500 مليون دولار اميركي كوديعة في مصرف لبنان المركزي لدعم الاقتصاد اللبناني.
يذكر ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قدم 16 قرضا للبنان بلغت قيمتها الاجمالية حوالي 550 مليون دولار اميركي، بالاضافة الى انه يدير 6 منح مقدمة من الكويت الى لبنان.