ترحيل طبيب يمني من غوانتانامو إلى جهة مجهولة
إدارة أوباما تسقط من قاموسها مقولة «الحرب على الإرهاب»
لاهاي، واشنطن - ا ف ب، رويترز - اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، الاثنين، ان ادارة الرئيس الجديد باراك اوباما تخلت عن تعبير «الحرب على الارهاب» الذي اطلقه الرئيس السابق جورج بوش.
وقالت كلينتون للصحافيين على متن الطائرة التي كانت تقلها الى لاهاي لحضور مؤتمر دولي حول مستقبل افغانستان عقد امس، ان «الادارة توقفت عن استخدام هذا التعبير واعتقد ان ذلك بحد ذاته معبر بشكل واضح». واضافت معلقة على هذا التعبير: «لم اسمع احدا يستخدمه. لم اتلق اي توجيهات في شأن استخدامه او عدم استخدامه. لم يعد مستخدما، هذا كل ما في الامر».
واطلقت ادارة بوش مفهوم «الحرب على الارهاب» لتبرير تدخلها في العراق واحتجاز مئات المعتقلين في قاعدة غوانتانامو في كوبا واقامة سجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) في الخارج.
وتعهد اوباما منذ تسلمه السلطة في 20 يناير الماضي، وضع حد لهذه الممارسات فاعلن عن سحب القوات تدريجيا من العراق واصدر امرا باغلاق غوانتانامو خلال سنة.
من ناحية ثانية، اعلنت وزارة العدل الاميركية انه تقرر نقل طبيب يمني محتجز في قاعدة غوانتانامو، الى بلد لم يكشف عنه.
والطبيب أيمن سعيد بطارفي، هو ثاني معتقل في غوانتانامو يصرح بخروجه من المعتقل، في اطار المراجعة التي تتم حالة بحالة، بناء على أوامر أوباما. ومازال في القاعدة البحرية الاميركية في كوبا، نحو 240 سجينا بعضهم محتجز منذ سبع سنوات من دون توجيه اي تهم رسمية له.
واوردت وزارة العدل في مذكرة للمحكمة، الاثنين، «ستبدأ الولايات المتحدة الاجراءات الديبلوماسية المناسبة التي تتماشى والمصالح القومية في مجالات الامن والسياسة الخارجية لتسهيل نقله على الفور من خليج غوانتانامو الى بلد مناسب».
ونقل بطارفي، الذي طعن في اعتقاله امام المحاكم الاميركية الى غوانتانامو في مايو 2002 بعد أربعة اشهر من اعتقاله في أفغانستان خلال هجوم قادته الولايات المتحدة على أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» وأتباعه. وأصيب الطبيب اليمني في هجوم جوي على جبال تورا بورا قبل اعتقاله.
واتهمت الولايات المتحدة بطارفي، بأنه المستشار الطبي لجماعة ذات صلة بـ «القاعدة» وانه تلقى تدريبا عسكريا وكان يقدم امدادات طبية للجماعة. ويزعم انه مكث في تورا بورا بناء على طلب بن لادن لعلاج المقاتلين الجرحى.
وكان أول معتقل يفرج عنه من غوانتانامو، هو الاثيوبي بنيام محمد والذي عاد الى بريطانيا في فبراير الماضي، بعد اسقاط كل التهم الموجهة اليه. واتهم محمد الولايات المتحدة بتعذيبه.
وصرح مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ «رويترز» الاسبوع الماضي، بأن السلطات استكملت تقريبا تجميع المعلومات عن كل معتقل وانها قد تجري بعض المقابلات الاضافية مع الشهود او مع المعتقلين في بعض الحالات. وقال: «مهمتنا هي القاء نظرة جديدة ومستقلة على تلك المعلومات».
والخيارات المطروحة هي الافراج عن المعتقلين او نقلهم الى دول اخرى او محاكمتهم امام محاكم مدنية او عسكرية اميركية او استمرار احتجازهم من دون محاكمة.
وقالت كلينتون للصحافيين على متن الطائرة التي كانت تقلها الى لاهاي لحضور مؤتمر دولي حول مستقبل افغانستان عقد امس، ان «الادارة توقفت عن استخدام هذا التعبير واعتقد ان ذلك بحد ذاته معبر بشكل واضح». واضافت معلقة على هذا التعبير: «لم اسمع احدا يستخدمه. لم اتلق اي توجيهات في شأن استخدامه او عدم استخدامه. لم يعد مستخدما، هذا كل ما في الامر».
واطلقت ادارة بوش مفهوم «الحرب على الارهاب» لتبرير تدخلها في العراق واحتجاز مئات المعتقلين في قاعدة غوانتانامو في كوبا واقامة سجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) في الخارج.
وتعهد اوباما منذ تسلمه السلطة في 20 يناير الماضي، وضع حد لهذه الممارسات فاعلن عن سحب القوات تدريجيا من العراق واصدر امرا باغلاق غوانتانامو خلال سنة.
من ناحية ثانية، اعلنت وزارة العدل الاميركية انه تقرر نقل طبيب يمني محتجز في قاعدة غوانتانامو، الى بلد لم يكشف عنه.
والطبيب أيمن سعيد بطارفي، هو ثاني معتقل في غوانتانامو يصرح بخروجه من المعتقل، في اطار المراجعة التي تتم حالة بحالة، بناء على أوامر أوباما. ومازال في القاعدة البحرية الاميركية في كوبا، نحو 240 سجينا بعضهم محتجز منذ سبع سنوات من دون توجيه اي تهم رسمية له.
واوردت وزارة العدل في مذكرة للمحكمة، الاثنين، «ستبدأ الولايات المتحدة الاجراءات الديبلوماسية المناسبة التي تتماشى والمصالح القومية في مجالات الامن والسياسة الخارجية لتسهيل نقله على الفور من خليج غوانتانامو الى بلد مناسب».
ونقل بطارفي، الذي طعن في اعتقاله امام المحاكم الاميركية الى غوانتانامو في مايو 2002 بعد أربعة اشهر من اعتقاله في أفغانستان خلال هجوم قادته الولايات المتحدة على أسامة بن لادن زعيم تنظيم «القاعدة» وأتباعه. وأصيب الطبيب اليمني في هجوم جوي على جبال تورا بورا قبل اعتقاله.
واتهمت الولايات المتحدة بطارفي، بأنه المستشار الطبي لجماعة ذات صلة بـ «القاعدة» وانه تلقى تدريبا عسكريا وكان يقدم امدادات طبية للجماعة. ويزعم انه مكث في تورا بورا بناء على طلب بن لادن لعلاج المقاتلين الجرحى.
وكان أول معتقل يفرج عنه من غوانتانامو، هو الاثيوبي بنيام محمد والذي عاد الى بريطانيا في فبراير الماضي، بعد اسقاط كل التهم الموجهة اليه. واتهم محمد الولايات المتحدة بتعذيبه.
وصرح مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ «رويترز» الاسبوع الماضي، بأن السلطات استكملت تقريبا تجميع المعلومات عن كل معتقل وانها قد تجري بعض المقابلات الاضافية مع الشهود او مع المعتقلين في بعض الحالات. وقال: «مهمتنا هي القاء نظرة جديدة ومستقلة على تلك المعلومات».
والخيارات المطروحة هي الافراج عن المعتقلين او نقلهم الى دول اخرى او محاكمتهم امام محاكم مدنية او عسكرية اميركية او استمرار احتجازهم من دون محاكمة.