عتيبة والهواجر ومطير في «الخامسة» تسعى إلى اختيار ممثليها في قائمة موحدة

تصغير
تكبير
| كتب أحمد لازم وسليمان السعيدي وطلال الشمري وناصر المطيري |
فيما تسعى بعض القبائل الى اختيار مرشحيها لخوض المنافسة في قائمة موحدة، كان حال النيابة العامة امس مع الفرعيات... اخلاء سبيل وضبط واحضار.
فقد أفرجت النيابة عن ثمانية مواطنين من قبيلة شمر متهمين بتنظيم انتخابات فرعية بكفالة 500 دينار لكل متهم.

وقال وكيل المتهمين المحامي سطام العيادة لـ«الراي» بعد الافراج عن موكليه: «لقد دفعت ببطلان اجراء تحريات رجال المباحث لأنها غير قانونية ولا تستند على دليل مادي، وتم الاعتماد خلالها على معلومات شفوية ورسائل نصية هاتفية لا تخص موكلي».
وحذر العيادة وزارة الداخلية من «التعدي على أبناء القبائل وتلفيق التهم لهم من دون مستند قانوني أو دليل مادي» معتبرا ان هذه الاجراءات «خطوط حمراء تؤدي الى ما لا تحمد عقباه» مؤكدا ان «الجميع مع تطبيق القانون لكن بالصورة الصحيحة التي يحترمها الكل، وليس بتلفيق التهم جزافا».
واوضح العيادة ان «النيابة أمرت باخلاء المتهمين بتنظيم انتخابات فرعية بكفالة 500 دينار لكل متهم» مشيدا «بنزاهة القضاء الكويتي التي يعرفها القاصي والداني».
وأمر مدير نيابة العاصمة المستشار محمد راشد الدعيج بضبط واحضار تسعة من مرشحي قبيلة مطير في الدائرة السابعة بعد قيامهم باجراء انتخابات فرعية تمهيدا لخوض انتخابات المجلس البلدي.
وكانت النيابة العامة قد تسلمت تحريات المباحث التي اكدت قيام المرشحين التسعة بإقامة انتخابات فرعية مخالفة للقانون، والتي فاز فيها قيادي في وزارة الداخلية عن الدائرة السابعة (جليب الشيوخ) وعلى الفور اصدرت امرها بضبط واحضار المرشحين التسعة لمواجهتهم بالتهم المسندة اليهم.
وعلمت «الراي» أن مساعي حثيثة تبذل حاليا بين وجهاء قبيلتي شمر والظفير لعقد تحالف قبلي بينهما في الدائرة الرابعة.
وكانت اتصالات ومشاورات جرت ليلة الاول من امس بين عدد من أعضاء اللجان التشاورية في القبيلتين تدعو إلى ضرورة تسريع تزكية كل قبيلة لمرشحين اثنين والدخول في قائمة واحدة.
وتسعى القبيلتان إلى تجديد ما حدث في انتخابات العام 1996 حين تم تبادل الأصوات بين النائبين السابقين احمد الشريعان ومحمد الخليفة حيث فاز الاول وخسر الثاني بفارق بسيط من الأصوات.
وحدث تحالف مماثل في الدائرة العشرين في العام نفسه بين المرشحين مبارك الشمري وجليل الحلاف اللذين لم يحالفهما الحظ في الوصول إلى مجلس الأمة.
من جهتها، أبلغت مصادر مطلعة «الراي» أن احدى القبائل تنوي اجراء انتخابات فرعية «جوية» بعيدا عن أعين رجال الأمن وللتخلص من الملاحقة القانونية، على ان يكون فرز الأصوات في احدى الدول الخليجية.
ووفق معلومات المصادر، فان هذه القبيلة التي ابتكرت هذه الطريقة ستقوم بحجز مقاعد بين طائرتين الى ثلاث طائرات تكون وجهة سفرها ناحية احدى الدول الخليجية بحيث يتم الادلاء بالأصوات جوا خلال مدة الرحلة، ويكون هناك مسؤول عن كل لجنة، على ان يتم فرز الأصوات في أحد فنادق الدولة الخليجية تمهيدا لاعلان النتائج التي سيتم الالتزام بها.
وفي شأن الدائرة الرابعة أكد مصدر أن قبيلة عنزة تكثف من اجتماعاتها التشاورية بغية التوصل إلى حل يرضي المرشحين كافة، خصوصا بعد ان طرح البعض فكرة إجراء تصفية على الأفخاذ قبل التصفية النهائية التي تعتزم القبيلة إجراءها، واصطدم هذا التوجه باعتراض من قبل بعض المرشحين الذين يفضلون خوض انتخابات التزكية مباشرة، في حين ان هناك فريقا يرى ان تصفية الأفخاذ إجراء لا بد منه لا سيما وان عدد المرشحين تجاوز الـ 17.
ولفت المصدر إلى ان فخذ الدهامشة يسعى إلى ترشيح اثنين كونه أكثر الأفخاذ من حيث عدد الناخبين على ان تكتفي بقية الأفخاذ (الحبلان وضنا عبيد والسلقا) بمرشح واحد.
وأشار المصدر إلى أن بعض أبناء قبيلة عنزة طرحوا فكرة إقامة مؤتمر موسع يضم المرشحين كافة على أن يطرح كل مرشح برنامجه الانتخابي وتاليا تجرى تزكية عبر الإنترنت.
من جهتها، تتجه قبائل عتيبة ومطير والهواجر في الدائرة الخامسة إلى اختيار مرشح واحد عن كل قبيلة يمثلها في الانتخابات وأن يتم ذلك من خلال آليات عدة، منها التزكية أو الفرعية او التشاورية حتى يتسنى لهم تشكيل قائمة، بالإضافة إلى مرشح رابع من الهواجر او الفضول لمنافسة قبيلتي العوازم والعجمان على مقاعد الدائرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي