وبقيت ملاحظة / لا... لـ الكأس!


حمدنا الله كثيرا عندما نقلت قناة الكأس الفضائية القطرية مباراة الكويت والقادسية في الدوري الكويتي وقلنا وقتها ان الدوري الكويتي بدأ يسمّع في المنطقة المحيطة وتمنينا ان يستمر النقل وتنضم قنوات فضائية أخرى إلى الكأس!
ولكن ما حدث بالأمس جعلنا نضرب أخماسا في اسداس، فقد نمى إلى علمنا ان تلفزيون الكويت رفض السماح لقناة الكأس بنقل مباراة الكويت وكاظمة التي ستقام اليوم لاسباب غير معروفة او مفهومة، على الرغم ان المعلق احمد الطيب وصل إلى الكويت أمس، وان عماد عثمان مدير الحقوق والبرامج في القناة امر باعداد استديو «المجلس» الذي سيتم تحليل المباراة فيه، وفعلا تم اعداد الاستوديو، والجماعة في الدوحة ابدوا اهتماما غير مسبوق بالدوري الكويتي، ولكنهم صدموا برد الفعل غير المفهوم من تلفزيون الكويت والذي تمثل بقرار عدم النقل.
الوقت مازال فيه متسع لكي يعيد تلفزيون الكويت النظر في قراره المتسرع، وله الحق في ان يفرض شروطه ولكن من دون تعسف او تبريرات غير منطقية.
وبمناسبة الحديث عن الفضائيات، فوجئنا بان قناة راديو وتلفزيون العرب ART لم تنقل مباراة العربي واتحاد العاصمة الجزائري في دوري ابطال العرب وهي صاحبة حق النقل الحصري للمباريات، فلا هي نقلت المباراة ولا هي تركت غيرها ينقل!
* شاع في الوسط الرياضي اخيرا اسلوب فيه الكثير من الامتهان لكرامة الرياضي، فبعد ان يبدي اي لاعب او اداري او حكم رأيه عبر الصفحات الرياضية او في وسائل الاعلام يرغم بعد ذلك بتقديم اعتذار حتى يعود إلى موقعه، وهذا في حد ذاته يتنافى مع ابسط مبادئ الديموقراطية وحرية التعبير عن الرأي. واذا كانت الاندية او الاتحادات تتصور انها «قادرة» فعليها ان تتذكر قدرة الله... عليها!!
* لا نفهم ابدا ما جدوى اقامة دورات عربية في المبارزة او الطاولة او غيرها من الالعاب في الوقت الحالي والدورة الرياضية العربية المجمعة ستقام في القاهرة بعد ايام قليلة، يفترض أن تركز الاتحادات الوطنية جهودها للمشاركة في هذه الدورة المجمعة لانجاحها، بدلا من تشتيت الجهود واضعاف المشاركة بسبب عدم التنسيق!