الإعلان عن نتائج مسابقة جائزة جمعية الكتاب العمانية
في احتفالية تزامنت مع معرض مسقط الدولي للكتاب، أعلنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء نتائج جائزتها لأفضل اصدار ثقافي لعام 2008، والتي توزعت على ستة أفرع أدبية وفكرية... وقد تُلِيتْ النتائج في الأمسية بواسطة الكاتب عبدالله حبيب- أحد أعضاء لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام- مع الناقدين العراقي غالب المطلبي والتونسي محمد زرّوق... وقد جاءت النتائج على النحو التالي: فازت المجموعة الشعرية «على السفح اياه» للشاعر حسن المطروشي بجائزة أفضل اصدار شعري عماني لعام 2008، وعزت لجنة التحكيم هذا الفوز لقيام هذا الديوان على التنوع الشكلي، ولجدة الصورة الشعرية واحكام بنائها، وتحميلها طاقة استعارية غالبة وللقدرة على توظيف الأشكال التعبيرية المختلفة، ولسلاسة اللغة وانسيابها وشتى امكانات تعبيرها. أما جائزة القصة فمُنِحت مناصفة لمجموعتين قصصيتين صدرتا عام 2008 هما: «لماذا لا تمزح معي» لمحمود الرحبي (دار أزمنة الأردنية)، و«كاذية بنت الشيخ» لرحمة المغيزوي (الفرقد السورية). اذ احتوى العملان على المواصفات التقنيّة والشكليّة والدلاليّة التي مكّنتهما من استحقاق هذا التميّز. في «كاذية بنت الشيخ»، هنالك عمل على توظيف الموروث الشعبي، في سياق سردي متناسق، وقيام البلاغة السردية في هذا العمل على تعميق الاحساس بالمسكوت عنه. أما مجموعة محمود الرحبي «لماذا لا تمزح معي»، فهي تعنى بأحوال الانسان ودواخله بوسائط سردية متقنة معتمدة النزعة الحكائية في بناء النص السردي. جائزة الرواية فازت بها رواية «الخشت. وللعبة أدوار أخرى» لمحمد بن سيف الرحبي، والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وذلك - حسب اللجنة - للاجتهاد في البحث عن الأساليب التي بها صيغت أحداث الرواية، واعتماد بناء للرواية يُوافق بناء لعبة عمانية قديمة، ولحسن توظيف الحوار المكتوب بعامية مفعمة بطاقات تعبيرية عالية ومتسقة مع البناء السردي لأحداث الرواية، ولقدرة الكاتب على رسم الشخصيات وبيان تمزقها بين الرذيلة والطهر. في حين فاز كتاب «غبار» لبشرى خلفان والصادر عن دار أزمنة الأردنية بجائزة أفضل اصدار للنص المفتوح، وذلك لقدرتها على استعادة ذاكرة المكان، برؤية أنثوية، ولتوسطها بعنصر الغياب بوصفه مركزا للحضور، بلغة محملة بالتفجير الاستعاري.
أما جائزتا النص المسرحي والكتاب النقدي فقد ذهبتا للكاتبة المسرحية والناقدة آمنة الربيع... وعزت اللجنة فوز نصها المسرحي «المحب والمحبوب: مدونة عشق ديك الجن» لقدرة الكاتبة على توظيف التراث في نص يتسم بحداثة واضحة، بنيةً ومضمونا وللطاقة التعبيرية العالية في فضح الزيف الذي يغلف حياة الانسان... أما كتابها الآخر «ما يوقظ القلب: في السرد والثقافة والنقد»، فقد نال الجائزة لقدرته على محاصرة جملة من الظواهر الأدبية في لغة نقدية تحمل تصورا للأدب والفكر في مختلف مظاهرهما، اضافة الى قيمة العمل في مسار النقد العماني، وفي تعميق مجرى رؤية نسوية في التعامل مع الثقافة.
أما جائزتا النص المسرحي والكتاب النقدي فقد ذهبتا للكاتبة المسرحية والناقدة آمنة الربيع... وعزت اللجنة فوز نصها المسرحي «المحب والمحبوب: مدونة عشق ديك الجن» لقدرة الكاتبة على توظيف التراث في نص يتسم بحداثة واضحة، بنيةً ومضمونا وللطاقة التعبيرية العالية في فضح الزيف الذي يغلف حياة الانسان... أما كتابها الآخر «ما يوقظ القلب: في السرد والثقافة والنقد»، فقد نال الجائزة لقدرته على محاصرة جملة من الظواهر الأدبية في لغة نقدية تحمل تصورا للأدب والفكر في مختلف مظاهرهما، اضافة الى قيمة العمل في مسار النقد العماني، وفي تعميق مجرى رؤية نسوية في التعامل مع الثقافة.