أمضى نحو نصف عمره في السجون
تشييع المعارض فارس مراد في دمشق
دمشق - د ب ا- شيع في دمشق امس، جثمان المعارض والمعتقل السياسي السابق فارس مراد، وهو واحد من اثنين أمضيا نحو 30 عاما في السجن لـ «أسباب سياسية».
وأمضى مراد أكثر من نصف عمره في الاعتقال وأفرج عنه في 31 يناير 2004 بعد فترة اعتقال دامت 29 عاما، خرج منها مصابا بداء «التهاب الفقار اللاصق» الذي يتطلب العلاج الفوري إلا أن السلطات لم تمنحه إذنا للسفر للعلاج في الخارج، علما أن علاج هذا المرض غير متوافر في سورية. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن فارس مراد من مواليد عام 1950 في حلب وانتقل في عام 1963 للعيش مع أسرته في دمشق.
ولوحظ وجود أعداد كبيرة من المعارضين في الجنازة، كما لوحظ وجود أكاليل من الزهور بأسماء أحزاب محظورة، منها «التجمع الوطني الديموقراطي» و«حزب العمل الشيوعي» و«حزب العمال الثوري».
وكان مراد انتسب إلى تنظيم يساري عام 1974، واعتقلته السلطات مع عدد من رفاقه في 1975، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، وأمضى 29 عاما في السجون - ثلاثة أشهر في سجن المزة خلال فترة التحقيق والمحاكمة، و 16 عاما في سجن تدمر، نقل بعدها إلى سجن عدرا تمهيدا لإخلاء سبيله فبقي فيه سبع سنوات، وبعدها نقل إلى سجن صيدنايا وقضى فيه ست سنوات حتى اخلي سبيله.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر ديبلوماسية سودانية عاملة في دمشق، ان رئيس الحكومة محمد ناجي العطري ووفد وزاري وفنيين من الحكومة سيتوجهون إلى الخرطوم الاثنين المقبل.
وأمضى مراد أكثر من نصف عمره في الاعتقال وأفرج عنه في 31 يناير 2004 بعد فترة اعتقال دامت 29 عاما، خرج منها مصابا بداء «التهاب الفقار اللاصق» الذي يتطلب العلاج الفوري إلا أن السلطات لم تمنحه إذنا للسفر للعلاج في الخارج، علما أن علاج هذا المرض غير متوافر في سورية. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن فارس مراد من مواليد عام 1950 في حلب وانتقل في عام 1963 للعيش مع أسرته في دمشق.
ولوحظ وجود أعداد كبيرة من المعارضين في الجنازة، كما لوحظ وجود أكاليل من الزهور بأسماء أحزاب محظورة، منها «التجمع الوطني الديموقراطي» و«حزب العمل الشيوعي» و«حزب العمال الثوري».
وكان مراد انتسب إلى تنظيم يساري عام 1974، واعتقلته السلطات مع عدد من رفاقه في 1975، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، وأمضى 29 عاما في السجون - ثلاثة أشهر في سجن المزة خلال فترة التحقيق والمحاكمة، و 16 عاما في سجن تدمر، نقل بعدها إلى سجن عدرا تمهيدا لإخلاء سبيله فبقي فيه سبع سنوات، وبعدها نقل إلى سجن صيدنايا وقضى فيه ست سنوات حتى اخلي سبيله.
على صعيد آخر، ذكرت مصادر ديبلوماسية سودانية عاملة في دمشق، ان رئيس الحكومة محمد ناجي العطري ووفد وزاري وفنيين من الحكومة سيتوجهون إلى الخرطوم الاثنين المقبل.