«الراي» التقت أول موسيقي يعزف أمام الرئيس الأميركي الجديد
العازف اليمني أحمد فتحي: معزوفة «الحب والسلام» هدية العرب لـ «أوباما» لا أهتم بـ «السياسة» وكل الدول العربية فاشلة ثقافيا وفنيا
الزميل أحمد عبدالعظيم محاوراً أحمد فتحي
أحمد فتحي مع عوده
| القاهرة من أحمد عبدالعظيم |
أكد العازف والمستشار الثقافي لسفارة اليمن في مصر الفنان أحمد فتحي أن اختياره لتقديم فقرة موسيقية أمام الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الجمعة المقبل 13 مارس الجاري فرصة لنقل صورة مغايرة عن العرب، الذين دائما يواجهون حملات تشويه من الغرب.
وأضاف في حوار مع «الراي» إنه سعيد بهذه الفرصة التي من خلالها سيقدم صورة حقيقية للعرب ثقافيا وفنيا، كونه أول عازف عربي يعزف أمام أوباما من خلال مقطوعة موسيقية من تأليفه بعنوان «الحب والسلام».
«الراي» التقت بالعازف اليمني أحمد فتحي للاستفسار عن المزيد حول هذه الدعوة، وهذا نص الحوار:
• كيف جاءت دعوتك لإحياء حفل موسيقي أمام الرئيس الأميركي أوباما؟
- الدعوة جاءت منذ 6 أشهر من مركز كندي المهتم بالثقافة في أميركا، وكان بوش وقتها هو الرئيس للاشتراك في مهرجان العالم العربي الأول في أميركا، والذي سوف يحضره باراك أوباما، وطلب مني المركز أن أحدد أسلوب أداء الفقرة واخترت طريقة «الدويتو» من دون غناء.
• وما فلسفة هذا المهرجان؟
- فلسفته تقديم صورة العرب الحقيقية ثقافيا وفنيا وتحسين صورة العرب، وأنهم فنانون وليس إرهابيين.
• ولماذا اخترت طريقة أو أسلوب «الدويتو»؟
- جاءتني فكرة عمل مــــؤلف يمزج بين الشرق متمثلا في آلة العود، وآلة غربية «الفلوت»، وهي أول تجربة يحدث فيها هذا المزج أو الدويتو بين العود والفلوت، وقمت بإعداد مقطوعة موسيـــــقية تحــــمل اسم «الحب والسلام»، وسوف أقدمها هدية للرئيس أوباما.
وسوف أعزف على آلة العود، والفلوت ستعزف عليه العازفة دعاء عبدربه، وهي عازفة مصرية، وسوف يشترك معي أيضا عازفون على آلات إيقاع من مصر واليمن، وسأقدم أيضا مجموعة من مؤلفاتي الموسيقية أهمها «الأم تريزا» والأميرة «ديانا» وأحاول تكثيف البروفات حاليا لأن الحفل لم يتبق عليه سوى أيام حيث سيبدأ يوم 13 مارس الجاري.
• ولماذا تم اختيارك تحديدا للقيام بهذا العمل؟
- المركز يضع العديد من الشروط أهمها أن يكون العازف له العديد من الأعمال الفنية، وقد رشحني لذلك قيامي بالعديد من إحياء الحفلات، وتقديم العديد من الفقرات الموسيقية في باريس وأميركا وغيرها.
- ماذا ستقول لـ «أوباما» عندما تتاح الفرصة لمقابلته؟
- سوف أقول له اننا كعرب ومسلمين استبشرنا به خيرا واننا نتمنى منه أن يكون رجل عدل ومنصفا للعرب.
• وكيف جاء اختيارك لآلة العود؟
- أنا عاشق لآلة العود، وقد درستها في معهد الموسيقى العربية في القاهرة، ونشأت في أسرة تعشق سماع الموسيقى العربية وتشبعت بسماع أسطوانات الموسيقى والأغاني القديمة، وتأثرت بشكل كبير بالفن المصري.
وكان هو صاحب الوجود الطاغي في اليمن في فترات طويلة، وكانت الأسرة تلتف حول أصوات عبدالحليم حافظ ومحمد فوزي ومحمد عبدالوهاب وهم سبب حبي للفن.
• ومن مثلك الأعلى في العزف على العود؟
- أنا من المتعصبين جدا للفنان محمد القصبجي فهو فنان فذ، ولم يحصل على حقه ولم يلق التقدير الملائم له، وكذلك الفنان سيد درويش، باعتباره أساس الأغنية المصرية والعربية علاوة على براعة موسيقى الرحبانية.
• ما رأيك في الوضع الثقافي والفني بالدول العربية حاليا؟
- جميع الدول العربية حاليا فاشلة ثقافيا وفنيا والنهضة الحقيقية (خاصة في مصر) كانت في فترة الستينات من القرن الماضي، علاوة على حركات التحرر التي أنعشت المجتمعات العربية في هذه الفترة.
• ما الأصوات الغنائية التي تعجبك حاليا؟
- أحب غناء محمد الحلو، وعلي الحجار، ومدحت صالح، وكلها أصوات جيدة وامتداد للأصوات القديمة وأتمنى أن تتاح لهم مساحات إعلامية أوسع.
• هل تهتم بالسياسة؟
- لا أهتم كثيرا بالسياسة، ولكني عاشق للموسيقى والفن.
أكد العازف والمستشار الثقافي لسفارة اليمن في مصر الفنان أحمد فتحي أن اختياره لتقديم فقرة موسيقية أمام الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الجمعة المقبل 13 مارس الجاري فرصة لنقل صورة مغايرة عن العرب، الذين دائما يواجهون حملات تشويه من الغرب.
وأضاف في حوار مع «الراي» إنه سعيد بهذه الفرصة التي من خلالها سيقدم صورة حقيقية للعرب ثقافيا وفنيا، كونه أول عازف عربي يعزف أمام أوباما من خلال مقطوعة موسيقية من تأليفه بعنوان «الحب والسلام».
«الراي» التقت بالعازف اليمني أحمد فتحي للاستفسار عن المزيد حول هذه الدعوة، وهذا نص الحوار:
• كيف جاءت دعوتك لإحياء حفل موسيقي أمام الرئيس الأميركي أوباما؟
- الدعوة جاءت منذ 6 أشهر من مركز كندي المهتم بالثقافة في أميركا، وكان بوش وقتها هو الرئيس للاشتراك في مهرجان العالم العربي الأول في أميركا، والذي سوف يحضره باراك أوباما، وطلب مني المركز أن أحدد أسلوب أداء الفقرة واخترت طريقة «الدويتو» من دون غناء.
• وما فلسفة هذا المهرجان؟
- فلسفته تقديم صورة العرب الحقيقية ثقافيا وفنيا وتحسين صورة العرب، وأنهم فنانون وليس إرهابيين.
• ولماذا اخترت طريقة أو أسلوب «الدويتو»؟
- جاءتني فكرة عمل مــــؤلف يمزج بين الشرق متمثلا في آلة العود، وآلة غربية «الفلوت»، وهي أول تجربة يحدث فيها هذا المزج أو الدويتو بين العود والفلوت، وقمت بإعداد مقطوعة موسيـــــقية تحــــمل اسم «الحب والسلام»، وسوف أقدمها هدية للرئيس أوباما.
وسوف أعزف على آلة العود، والفلوت ستعزف عليه العازفة دعاء عبدربه، وهي عازفة مصرية، وسوف يشترك معي أيضا عازفون على آلات إيقاع من مصر واليمن، وسأقدم أيضا مجموعة من مؤلفاتي الموسيقية أهمها «الأم تريزا» والأميرة «ديانا» وأحاول تكثيف البروفات حاليا لأن الحفل لم يتبق عليه سوى أيام حيث سيبدأ يوم 13 مارس الجاري.
• ولماذا تم اختيارك تحديدا للقيام بهذا العمل؟
- المركز يضع العديد من الشروط أهمها أن يكون العازف له العديد من الأعمال الفنية، وقد رشحني لذلك قيامي بالعديد من إحياء الحفلات، وتقديم العديد من الفقرات الموسيقية في باريس وأميركا وغيرها.
- ماذا ستقول لـ «أوباما» عندما تتاح الفرصة لمقابلته؟
- سوف أقول له اننا كعرب ومسلمين استبشرنا به خيرا واننا نتمنى منه أن يكون رجل عدل ومنصفا للعرب.
• وكيف جاء اختيارك لآلة العود؟
- أنا عاشق لآلة العود، وقد درستها في معهد الموسيقى العربية في القاهرة، ونشأت في أسرة تعشق سماع الموسيقى العربية وتشبعت بسماع أسطوانات الموسيقى والأغاني القديمة، وتأثرت بشكل كبير بالفن المصري.
وكان هو صاحب الوجود الطاغي في اليمن في فترات طويلة، وكانت الأسرة تلتف حول أصوات عبدالحليم حافظ ومحمد فوزي ومحمد عبدالوهاب وهم سبب حبي للفن.
• ومن مثلك الأعلى في العزف على العود؟
- أنا من المتعصبين جدا للفنان محمد القصبجي فهو فنان فذ، ولم يحصل على حقه ولم يلق التقدير الملائم له، وكذلك الفنان سيد درويش، باعتباره أساس الأغنية المصرية والعربية علاوة على براعة موسيقى الرحبانية.
• ما رأيك في الوضع الثقافي والفني بالدول العربية حاليا؟
- جميع الدول العربية حاليا فاشلة ثقافيا وفنيا والنهضة الحقيقية (خاصة في مصر) كانت في فترة الستينات من القرن الماضي، علاوة على حركات التحرر التي أنعشت المجتمعات العربية في هذه الفترة.
• ما الأصوات الغنائية التي تعجبك حاليا؟
- أحب غناء محمد الحلو، وعلي الحجار، ومدحت صالح، وكلها أصوات جيدة وامتداد للأصوات القديمة وأتمنى أن تتاح لهم مساحات إعلامية أوسع.
• هل تهتم بالسياسة؟
- لا أهتم كثيرا بالسياسة، ولكني عاشق للموسيقى والفن.