في البداية نحمد الله تعالى على سلامة سُموّ الأمير الشيخ صباح الأحمد - حفظه الله - والحمد لله أيضاً على نجاح العملية الجراحية التي أجراها في البلاد، ونسأل الله جل جلاله أن يجعل سُموّه بأفضل حال. في اليومين الماضيين ما أن تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية خبر دخول صاحب السموّ أمير البلاد المستشفى، حتى ضجت الشعوب بالدعاء له، وكثرة تلك الأمنيات التي تتمنى الصحة والعافية لسُموّه، وهذا الأمر لا يصل له الإنسان بسهولة، ولا يأتي هكذا من دون عمل حقيقي يؤدي إليه، فمحبة الناس واحترامهم وتقديرهم هو من أغلى الأشياء التي يكتسبها الإنسان في حياته،لا سيما إن كان لله وخالصاً لوجهه الكريم، من دون مطامع ولا أي شيء يشوهه، وهذا الأمر جعلنا ككويتيين نشعر والله بالفخر والاعتزاز في محبة شعوب العالم وبالأخص الشعوب العربية لأميرنا صاحب السموّ حفظه الله تعالى. بحسب تصريح وزير الديوان الأميري عبر وكالة الأنباء الكويتية، توجّه سُموّ أمير البلاد حفظه الله إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال العلاج بعد العملية الجراحية التي أجراها، بناءً على مشورة الفريق الطبي المعالج لسُموّه. ونسأل الله تعالى الواحد الأحد، الذي قال في كتابه العظيم: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ). والذي يستحي أن يرفع العبد كفيّه فيردهما صفراً، أن يجعل سُموّ أمير البلاد في صحة موفورة، وعافية طيبة، وأن يعود للوطن وهو على أتم حال، وأن يجعل ما يمر به سُموّه أجراً له ورفعة درجات، وأن يُطيل الله تعالى في عُمره في طاعته.
مقالات
أبعاد السطور
في حفظ الله... سُموّ الأمير
07:01 ص