مَنْ يتنقّل بين العديد من القطع السكنية والأزقة في مرحلة الحظر الجزئي هذه... يجد المواطنين (ماخذين راحتهم) في السير على الأقدام وممارسة رياضة المشي، منهم مَنْ يقود دراجته ومنهم مَنْ يدفع أمامه أطفاله!ومَنْ يلقي نظرة على شوارعنا في الحظر، يشك في معلوماته أن في البلد كارثة فيروس كورونا، حتى يعتقد أن الدولة قد رفعت الحظر فجأة!أحدهم دخل الجمعية التعاونية منذ يومين لشراء (رقي) أحمر اللون سكري الطعم، فألحّ على البائع أن يختار له (كم رقية سنعة) ترفع رأسه أمام ربعه!وعندما سأله (ليه ياباشا) قال: لأنني عازم ربعي على العشاء، ونبي ناكلها مثل العسل بعد الذبيحة!بعد كل ذلك أرجو ألّا يسأل أحدنا لماذا (رسبنا) في تجاوز المرحلة الأولى من خطة العودة للحياة الطبيعية، ليستمر غلق المجمعات التجارية في البلد، وتوقف غالبية نشاطات الوزارات عن العمل!لا نلوم الحكومة في استمرار المرحلة الأولى ونلقي باللائمة على المواطنين والوافدين على حد سواء، ممَنْ لم يتحملوا المسؤولية ولم يطبقوا كل مواطن ووافد خفيراً!الشيء الوحيد المستغرب في هذا الموضوع، والذي نلوم فيه الحكومة - وبالتحديد وزارة الصحة - هو التناقض الذي وقعت به وأوقعتنا معها، عندما قالت إننا فشلنا في تجاوز المرحلة الأولى ليتم تمديدها بسبب (ارتفاع مقياس العدوى)... فبدلاً من أن تزيد من ساعات الحظر الجزئي عدلته بالتقليل منه، ليصبح من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة الخامسة فجراً... بعد أن كان من السادسة وحتى السادسة!
على الطاير:(سقطنا) وعلينا... دور ثانٍ!شدوا حيلكم... فقد (ملينا) من البيت، ولا نريد أن نبقى إلى الإعادة!ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
bomubarak1963@gmail.comtwitter: bomubarak1963