تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل التي أقرته الأمم المتحدة 13 يونيو من كل عام، وانطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية، أعلنت جمعية النجاة الخيرية أنها تقوم منذ أكثر من 40 عاما على خدمة الأطفال الفقراء والأيتام ورعايتهم ومكافحة عمل الاطفال في مختلف الدول حول العالم، و ذلك لإبراز دور العمل الخيري الكويتي وتكريس مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين والفئات الضعيفة.وبهذه المناسبة صرّح مدير إدارة الأيتام بالجمعية عبدالله الرويشد أن الجمعية تكفل 12 ألف يتيم في مختلف دول العالم، من خلال لجانها المتعددة والمنتشرة في كل مناطق الكويت.وبيّن الرويشد أن رسالة المشروع تتمثل في تكوين طفل المستقبل، الذي يعتمد على ذاته، ويخدم مجتمعه من خلال مجموعة من البرامج التنموية التي تقدم له، والتي تتوافق مع رؤية الأمم المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة للشعوب الفقيرة في مختلف أنحاء العالم.وأضاف: «نحرص على ان يكون ذلك اليتيم فعالا وعضواً بارزاً في رعاية أسرته، ولله الحمد والمنة من خلال هذا المشروع اصبحنا نرى من الأيتام الطبيب والمهندس والتاجر والمهندس بل وفي كل التخصصات، حتى ان هناك من ايتام الجمعية من أصبح وزيرا في بلده».وأوضح أنه لمكافحة قضية عمل الأطفال، فلا بد من الاهتمام بأسرهم لذا نحرص بالنجاة الخيرية على تنفيذ عشرات المشاريع التنموية التي تنقل آلاف الأسر الفقيرة واللاجئة من دائرة الاحتياج إلى ميدان العطاء والإنتاج وزيادة الدخل ويعد هذا أحد أهم الحلول الأساسية للقضاء على ظاهرة عمل الأطفال، متابعا: وكذلك يتم اقتراح المشروعات ذات البعد التنموي والتي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للأيتام، وإعداد برامج التربية الخاصة بالأيتام في المجتمعات الخارجية والأقليات المسلمة. ولفت إلى أن كفالة الأيتام تجارة رابحة مع الله تعالى، لا يدركها إلا أولئك الذين كتب الله لهم السعادة في الدنيا والآخرة، هم كفلاء اليتامى الذين رطب الله قلوبهم، وبيض وجوههم وأجرى الخير في أيديهم، و بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل ندعو كافة شرائح المجتمع لدعم هذا المشروع.