أعلنت وزارة الصحة عن بلوغ نسبة الشفاء من فيروس «كورونا» المستجد 53.6 في المئة من مجموع الاصابات، مع تسجيل 1469 حالة شفاء جديدة رفعت الإجمالي إلى 15750 ليقترب من بلوغ حاجز الـ16 ألفاً، مقابل تسجيل 710 حالات إصابة جديدة. وارتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء في البلاد إلى 15750 حالة، وإجمالي الإصابات 29359، كما تم تسجيل 4 وفيات بالفيروس، ليصبح المجموع 230 وفاة.وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند، في المؤتمر الصحافي اليومي، ان من بين الحالات المصابة حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها، وأخرى قيد البحث عن مصدر العدوى، مبيناً أنه جار فحص المخالطين لهم.وأوضح السند أن حالات الإصابة السابقة تضمنت: 256 حالة لمواطنين، و143 لمقيمين من الجنسية الهندية، و91 من الجنسية المصرية، و93 من الجنسية البنغلاديشية، وبقية الحالات من جنسيات أخرى.وذكر أن المصابين توزّعوا حسب المناطق الصحية، كالتالي: 282 حالة في الفروانية، 140 في الجهراء، 130 في الأحمدي، 88 في حولي، و70 في منطقة العاصمة الصحية.وعن أعلى المناطق السكنية من حيث تسجيل الإصابة بالفيروس، ذكر السند أنها جاءت على النحو التالي: 82 في جليب الشيوخ، 73 في الفروانية، 41 في خيطان، 36 في الواحة، 28 في السالمية، و28 في منطقة سعد العبدالله.ولفت السند إلى أن عدد مَن يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، بلغ 191 حالة، ليصبح المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض (كوفيد - 19) وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 13379 حالة.وقال إن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي أول من أمس، بلغ 437 شخصاً.وذكر أن عدد المسحات الجديدة بلغت 2934 مسحة، مشيرا إلى أن مجموع عدد الفحوصات بلغ أكثر من 303285 فحصاً مخبرياً.الى ذلك، استعرضت وكيل وزارة الصحة لشؤون الخدمات الطبية الاهلية الدكتورة فاطمة النجار، جهود بعض الإدارات التابعة لقطاع الخدمات الطبية الاهلية، ومنها إدارة التراخيص الصحية، والتي تولت التواصل المستمر والمباشر مع مؤسسات القطاع الطبي الاهلي، واطلاعهم على مستجدات مواجهة التحديات.وأفادت النجار بقيام الادارة بمتابعة أداء عدد كبير من المؤسسات العلاجية خلال فترة الجائحة، بالتعاون مع قطاع طب الاسنان، وتنفيذ 454 زيارة تفقدية رصدت على اثرها 64 مخالفة من أصل 132 مؤسسة علاجية مباشرة للعمل.وأوضحت أن المخالفات المرصودة، تنوعت بين: -عدم الالتزام بمواعيد ساعات العمل.- عدم وجود نقطة فرز للمرضى قبل دخول المؤسسة العلاجية.- عدم الالتزام بمبدأ التباعد، حيث كانت منطقة الانتظار مزدحمة بالمراجعين.- عدم الالتزام بارتداء معدات الوقائية الشخصية، من قبل العاملين.- القيام بإجراءات طبية غير طارئة.وأكدت النجار اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المؤسسات العلاجية المخالفة، وإيقاف 46 مؤسسة احترازياً، وإجراء التحقيق في ما بدر فيها من مخالفات.وأشارت الى تجديد إدارة التراخيص الصحية، لـ2150 ترخيصاً طبياً منذ بداية مارس الماضي وحتى أمس، كما تم تحديث قاعدة بيانات كاملة لحصر جميع المؤسسات الصحيةً في القطاع الاهلي، وتزويد وزارة الداخلية بها لإصدار التصاريح الإلكترونية. وتطرّقت النجار الى الجهود على صعيد مستشفى السجن المركزي، إذ تم تخصيص مبنى لفحص النزلاء الجدد في مجمّع السجون وعزلهم لمدة أسبوعين، ومن ثم تصنيفهم الى السجون الداخلية، مشيرة الى منع الزيارة عن مجمع السجون بتاريخ 27 فبراير الماضي.وأشارت إلى اجراء مسحات لنزلاء المؤسسات الاصلاحية، وتجهيز عنابر العزل للحالات المصابة والحالات المخالطة المشتبه إصابتها، لافتة الى ان الطواقم الطبية تقوم بتقديم الخدمات الصحية لجميع النزلاء على مدار 24 ساعة، والمتمثلة بفحص درجة الحرارة ونسبة تركيز الأوكسجين بالدم بشكل دوري، بالاضافة الى تقديم العلاجات اللازمة لكل نزيل، مؤكدة بان جميع نزلاء المؤسسات الاصلاحية بحال صحية مستقرة، ويتلقون الرعاية الطبية الممتازة، وفق البروتوكولات الطبية المعتمدة. وأفادت النجار أن وزارة الصحة زوّدت محجر الاطفاء بعيادة طبية متكاملة لفحص المرضى والمحجورين، وتم إجراء المسحات لمنتسبي إدارة الاطفاء، بالاستعانة بطواقم مستشفى السجن المركزي، تطبيقاً لخطة التعاون بين قطاعات الدولة.كما تطرّقت إلى آلية العمل الجديدة في القطاع الاهلي، وما تضمنته من بنود.