أعلن رئيس مجلس إدارة نادي النصر، خالد شريدة، أن النادي يضع إمكانياته وصالاته وملاعبه ومرافقه كافة تحت تصرف الحكومة ووزارة الصحة، ضمن واجباته الوطنية في دعم جهود الدولة لمكافحة انتشار فيروس «كورونا»، مشيداً بالإجراءات المتبعة في هذا المجال.وقال: «بإسمي ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس الإدارة، نعلن أننا كنا ولا نزال جنوداً في خدمة وطننا الحبيب ونضع إمكانات النادي ومنشآته في تصرف الدولة».ولفت إلى أن سلامة اللاعبين وصحتهم أهم من استئناف النشاط، في الوقت الراهن، إذ لا يجب أن نفكر في هذا الأمر في ظل الظروف الراهنة، خصوصا وأن غالبية منشآت النادي تستخدم كمقار لرجال الأمن نظراً إلى قربه من منطقة الحساوي وجليب الشيوخ التي كانت محجورة، «وهناك توجه لإقامة مستشفى موقت في إحدى صالات النادي على غــرار المـستشفى الذي أقيم في نادي التضامن».وأضاف شريدة: «تلقيت اتصالاً من وزارة الصحة بخصوص الأمر، فأكدت مجدداً بأن منشآتنا كافة تحت تصرفها، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة».وطالب اللجنة الثلاثية (الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية ووزارة الصحة) بعدم استعجال عودة النشاط، «فأرواح لاعبينا أمانة في أعناقنا ولا يمكننا المجازفة بهم، خصوصا وأن الحالة النفسية غير مستقرة وتحتاج الى مزيد من الوقت للتأقلم، ومن الصعب تحديد موعد في ظل المستجدات المرتبطة بالوباء».وتمنى عقد اجتماع لرؤساء الأندية أسوة بالاجتماع الذي جرى بين اللجنة الأولمبية والاتحادات، في الفترة الماضية، خصوصاً وأن الأندية هي المعنية بالأمر ويجب أن تتضح الصورة لدى الاتحادات واللجنة هما عانته الأندية أخيراً.على صعيد آخر، علمت «الراي» أن الهيئة العامة للرياضة ستقوم بعملية تعقيم منشآت الأندية، في منتصف شهر يونيو المقبل، استعداداً لاستئناف التدريبات، في مطلع يوليو، بحسب الخطة الموضوعة.معلوم أن «الهيئة» وبالتنسيق مع اللجنة الأولمبية، حددت مطلع سبتمبر المقبل، موعداً لاستئناف النشاط الرياضي.
رياضة
«الهيئة» تعقّم الأندية في منتصف يونيو
شريدة: سلامة اللاعبين ... أهم من استئناف النشاط
06:47 م