لغط كبير دار خلال الأيام الماضية بعد أن أعلنت الحكومة عن توافر الكمامات الواقية في مراكز التموين لتصرف للمواطنين بالبطاقة المدنية بسعر 7 دنانير للكرتون، ثم تغير القرار إلى أنه سيوزع بالمجان بعد أن وجدت التسعيرة المبالغ فيها صدى غاضباً من قبل المواطنين، ثم بعد ذلك اتضحت الأمور بأنه لن توزع تلك الكمامات في مراكز التموين لا بالمجان ولا بفلوس وهذا (آخر كلام)!بعد هذه (الحوسة) التي أزعجت المواطنين... أثار استغرابنا وانزعاجنا منذ أيام ما قاله مدير عام إحدى الشركات المحلية المنتجة للقطنيات - بندر الجارالله - الذي يعمل في تصنيع الكمامات المحلية قبل أزمة فيروس كورونا (والشركة تعمل منذ 1986 )، من أن الحكومة شجعته في البداية وشدت على يديه وسهلت له استيراد ماكينة جديدة وشحنتها على حسابها وماكينة أخرى في الطريق، ثم بعد ذلك ذهبت بعيداً لتتعاقد على استيراد 300 مليون كمامة من الخارج بـ28 مليون دينار !علما بأن إنتاج الشركة اليومي من الكمامات يتراوح بين 15 و 25 ألف كمام!كثيرة هي الأمور التي تحتاج إلى توضيح... ومن ثم صمت أو تردد الحكومة حيالها يثير علامات استفهام، تحتاج إلى من يقترب أكثر من المواطنين فيضع النقاط على الحروف، بعيداً عن ردات الفعل ويشرح ما يدور في الخفاء من صراع ومعارك ومن إخلاص وجهد يبذل في العلن وفي الخفاء!

على الطاير: للهلع جزء كبير من انتشار هذا الفيروس في البلد!ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.comtwitter: bomubarak1963