على الرغم من تسجيل وزارة الصحة، أمس، 109 حالات إصابة بفيروس «كورونا»، في إحصائية تعد الأعلى في أعداد المصابين منذ 24 فبراير الماضي، أكدت مصادر صحية لـ«الراي» أن الأمر «لا يدعو إلى القلق، لا سيما أن جميع الحالات معروفة مصدر العدوى، وخلت من وجود أي حالة تقصي وبائي جديدة، وإن كانت غالبيتها مخالطة لمثل هذه الحالات».وبيّنت المصادر أن «معظم الحالات هي بالأساس في الحجر المؤسسي، بفضل جهود فرق الصحة الوقائية لمتابعة وترصد المخالطين لحالات التقصي الوبائي التي جرى تسجيلها سابقاً»، مشيرة إلى «استمرار الخطوات الاستباقية والاحترازية التي تقوم بها قطاعات وزارة الصحة للحد من سرعة انتشار الفيروس واحتواء وحصر الإصابات في أضيق نطاق».وبلغة الأرقام، أوضحت المصادر أن «نسبة الاصابة في البلاد قياساً إلى عدد السكان البالغ نحو 4.7 مليون نسمة لا تدعو للقلق حتى الآن، إذ إنها تبلغ نحو 1.2 شخص لكل 10 آلاف نسمة، استناداً إلى الحالات التي ما زالت تتلقى العلاج والبالغة 561 حالة، مع الأخذ في الاعتبار أن معظمها بصحة جيدة باستثناء 20 حالة في العناية المركزة، منها 13 حالة مستقرة و7 حرجة، ما يعني أن نحو 97 في المئة من الإصابات حالتها مطمئنة».وعلى الرغم من تراجع نسبة الإصابات بين المواطنين مقابل تزايدها بين الوافدين، سجلت 8 حالات بين المواطنين جميعها مرتبطة بالسفر، بنسبة 7.3 في المئة من الإصابات المعلنة أمس، في مقابل 101 حالة لوافدين بنسبة 92.7 في المئة.وعلى صعيد العمالة الوافدة، بلغت حالات الاصابة في أوساط 5 جنسيات آسيوية 363 حالة، بما يزيد على 58 في المئة من إجمالي حالات الإصابة المسجلة في البلاد البالغة 665، فيما بلغت نسبة الإصابة بين الجنسيات العربية 49 حالة بنسبة 7.3 في المئة.