لقد استحقت مجالس إدارات الجمعيات التعاونية والعاملون فيها، الشكر الجزيل من المواطنين والمقيمين، على دورهم الفعال والحيوي في المعركة ضد وباء كورونا المتجدد. من خلال توفير الأمن الغذائي وتقديم الخدمات الأساسية والعامة. بل وصل الأمر إلى توصيل حاجياتنا إلى أبواب منازلنا. عدا الخصومات والخدمات المجانية.حتى إن جمعية مشرف التعاونية - والتي تأتي في المراكز الأولى من حيث الخدمات وحسن التنظيم - قدمت لمساهميها سلة تموين وسلة وقائية، والسلتان بنصف الدينار.ووضعت كراسي لمنتظري الدور لدخول الجمعية.وفي ظروف الأزمة التي نمر بها بسبب هذا الوباء يجب تمديد فترة مجالس الإدارات لمدة سنة، تحاشياً للانتخابات وعقد الجمعيات العمومية، خوفاً من تفشي العدوى أثناءها.ولمجالس إدارات الجمعيات مطالب لدى الحكومة، وهي أن تتغاضى عن خصم نصيب أملاك الدولة والمحافظ والمشاريع الوطنية، وتعفى من فواتير الماء والكهرباء، بحيث تصرف هذه النسب في خدمة المنطقة وسكانها.

إضاءة: قوم... تعاونوا ما ذلوا.