لا يوجد مصري شريف يعرف التاريخ وقلبه نظيف ينكر دور دولة الكويت على مصر كشعب وحكومات متعاقبة على مر السنين، في المساهمة في نهضتها وسد عوزتها ومشاركة آلامها وبناء مستشفياتها، ومد جسورها وإنشاء مراكز العلوم والمعرفة فيها، وتلمس حاجاتها الاجتماعية والإنسانية ومشاركاتها العسكرية والاقتصادية.ولا يوجد كويتي شريف يعرف التاريخ وقلبه نظيف ينكر دور الشعب المصري في نهضة بلاده تعليمياً وصحياً وعمرانياً واقتصادياً وقضائياً، والمساهمة في وضع العديد من البصمات والشيء الكثير.نقول ذلك بسبب التراشق الشعبي على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض القنوات الفضائية الصفراء بين الطرفين، فهذا يكذب ويهاجم بوقاحة والطرف الآخر يرد باللعن والشتم!وهذا يخرج مأجوراً أمام الملأ ليطلق على دولة الكويت النعوت... وذاك يرد .. بجدك وأمك وأبيك!طبيعي وطبيعي جداً أن يحدث ذلك، ما دام في شعبينا الصاحي والنائم المجنون والعاقل!لكن استمرار تلك الموجة هو الخطأ، كون كل من يعبر عن رأيه في آخر الأمر، هو يمثل نفسه لا شعبه، ولا رسمياً يعبر عن بلده، إلا إذا لمسنا ذلك في الإعلام الحكومي الموجه من قبل الحكومة، هنا فقط (تفرق كثير)!نقول ذلك لنغلق الباب على المتصيدين في المياه العكرة، مؤكدين على أهمية أن يحترم كل طرف قوانين البلد التي يقيم بها سواء في الكويت أو مصر، فلا احترام لمن يعصي أوامر الدولة، ولا تقدير لمن ينكر فضل نهضة بلده على الآخر!

على الطاير:(قضي الأمر الذي فيه تستفتيان).ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.comtwitter: bomubarak1963