ثمن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، دور وزارة الدفاع والحرس الوطني، كرافدين أساسيين في خطة الطوارئ لمواجهة انتشار فيروس «كورونا» المستجد في البلاد، معلناً أن الحكومة تضع خططها للتعامل مع الأزمة وفق رؤية «تمني الأفضل والعمل للأسوأ والاستعداد لكل طارئ». وفيما أثنى سموه خلال زيارتين قام بهما إلى وزارة الدفاع ومقر الحرس، على الدعم الكبير الذي قام به سلاح الجو بنقل المعدات الحيوية والضرورية بأسرع وقت، قال إنه بحث مع قيادات «الدفاع» دورها في إعادة الكويتيين في الخارج أينما كانوا.وأكد أن إمكانيات الدولة في المخزون الغذائي والطبي مطمئنة «متى ما عرفنا ندير أمورنا باستدامة الأزمة»، لافتاً إلى أن هذه الأزمة تحتاج إلى تكاتف وتفهم الجميع للإجراءات التي تصب في صالح البلد والمقيمين على أرضه الطيبة.وأعرب عن تقديره للمساهمة والمساندة التي تلقتها الحكومة من القطاع الخاص وتعاونه في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الوباء، منوهاً أيضاً بدور الشباب في الفزعة الوطنية.وأشاد الخالد بإقبال آلاف من الشباب الكويتي على التطوع انطلاقاً من حسهم الوطني لخدمة بلدهم، مجدداً المناشدة بضرورة الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية المطلوبة.من جانبه، أشاد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، بتوجهات الحكومة في التعامل مع التصدي لهذه الأزمة، والتي يترجمها الوزراء كل في موقعه على أرض الواقع.ورأى في نزول الشيخ صباح الخالد إلى الميدان، ونقل توجيهات صاحب السمو أمير البلاد «كبير الأثر في دعم المرابطين في ميدان التضحية والوفاء».