استمر توافد المقيمين من الجنسيات اللبنانية والسورية والمصرية إلى مركز الفحص في أرض المعارض خلال فترة بعد الظهر، وذلك للخضوع لفحص كورونا.

وتواصلت منذ ساعات الصباح الباكر اليوم عملية فحص الوافدين في أرض المعارض حيث اصطف العشرات من الجنسيات المصرية والسورية واللبنانية من سكان محافظة مبارك الكبير في طوابير واستهل العمل بإدخال النساء والأطفال للفحص.

ثم جرى إدخال جميع المراجعين الذين بلغ عددهم نحو 70 إلى داخل القاعة المجهزة لفحصهم.

وتفقد مدير عام مديرية أمن محافظة حولي العميد خالد الكندري الإجراءات الأمنية في محيط الصالة رقم 6 بأرض المعارض.

كما يعمل رجال الداخلية على تنظيم عملية الفحص.

عضوة في الفريق الطبي: جميع الحالات التي اشتبه بها أمس نتيجتها «سلبية»

وقالت إحدى أعضاء الفريق الطبي المتواجدات في قاعة رقم 6  بأرض المعارض إن الإجراءات اليوم تبدأ بفحص حرارة كل مراجع ومن ثم يتم إدخاله للقاعة لتسجيل بياناته والتدقيق على معلوماته ويتم فحصه مرة أخرى من قبل أطباء في الداخل مرة أخرى، مؤكدة أنه في حالة الاشتباه بأي حالة يتم أخذ مسحة من الشخص وإبقائه لديهم في مكان مخصص لحين ظهور النتيجة. وذكرت إن جميع الحالات التي تم الاشتباه بها يوم أمس جاءت نتائجها سلبية.

متطوعة في الدفاع المدني: حركة الدخول الى الفحص تجري بانسيابية بفضل تكاتف الجميع

من جانبها، قالت المتطوعة في الدفاع المدني مريم العبدالرزاق إنها تطوعت لتنظيم حركة دخول الوافدين وتوزيع الكمامات والقفازات عليهم لليوم الثاني على التوالي، وذلك خدمة لوطنها الكويت.وأضافت إن حركة دخول الوافدين للفحص تجري بانسيابية وسهولة كبيرة بسبب تكاتف الجميع من رجال داخلية وموظفي وزارة الصحة والوافدين أيضا.وأشارت إلى أنها تركت بيتها وأولادها من أجل خدمة الوطن على الرغم من طلب الكثيرين منها عدم الذهاب كون الأوضاع قد تكون خطرة، مؤكدة أن الأمور طيبة ومناشدة الناس بعد الاستماع إلى الشائعات.