بعد شكر الله سبحانه وتعالى الذي أسكن قلوبنا وهدأ روعاتنا، نشكر حكومتنا خصوصاً وزارة الصحة على سرعة وكثرة الإجراءات التي اتخذتها للحد من انتشار وباء كورونا المتجدد، وسرعة التعامل مع المصابين بالوباء القادمين من الخارج. جهد نالت عليه الكويت دولة وحكومة الثناء من منظمة الصحة العالمية، وشكر آخر لمجلس الأمة الذي ألغى جلسة كانت ستكون نشراً لوباء الطائفية البغيض.لقد قبلنا بقضاء الله وأطعنا تعليمات حكومتنا ورضينا بحجز أنفسنا في منازلنا، ولكن لنا رجاء من وزارة الإعلام والقنوات الفضائية جميعها، بأن تغير برامجها الروتينية المعتادة، وتكثر من البرامج الدينية والإرشادية، وكيفية التعامل مع الأمراض والأوبئة، وتعيد بث البرامج الثقافية والتعليمية والمقابلات مع الرموز الوطنية التي تتحدث عن تاريخ الكويت وكيف كان تعامل الآباء والأجداد مع هذه الأنواع من الأوبئة.وللترفيه عن النفوس مطلب، فلا بأس من إعادة بعض المسرحيات القديمة الفكاهية الهادفة، من بطولة وتمثيل نجوم الزمن الجميل، لا مهرجي هذه الأيام، ومع توقف النشاط الرياضي، وإن كان هناك حديث عن عودته بلا جمهور قريباً، فيا ليت يعاد بث المباريات النهائية التي فازت فيها المنتخبات الكويتية في بطولات الخليج والعرب وآسيا، وتصفيات كأس العالم التي وصلنا إليها، وذلك لبث الروح الوطنية والحماس في نفوس الشباب خصوصاً، ولا ضيرَ من تقديم برامج تنصح الناس بطريقة منع انتشار هذا المرض والتعامل مع من أصيبوا به، والجهات التي يمكن التواصل معها في هذه الحالات، ويستحب الثناء على جهد كل من شارك في هذه الحرب على هذا الوباء من أفراد وهيئات وجمعيات نفع عام وجمعيات تعاونية.حفظ الله الكويت وحكومتها وشعبها من كل شر، وسننتصر إن شاء الله كما تعودنا على الانتصار في كل الأزمات.

إضاءةيقول الشاعر مبارك نايف أبو ظهير:كلنا نحاتيك يا شيخ ونحبكنطلبك ليتك تلبي يا أبونايا طويل العمر لا تطلع بربكخذ إجازة لين ما نذبح كورونا