توالت اعترافات البنغلاديشيين المتهمين بقتل المواطن المفقود في بر رحية، وأكدا أمام رجال المباحث أنهما قابلا الضحية في مسجد في منطقة أمغرة، واستعان بهما لإنجاز بعض الأعمال الحرفية في مخيمه، إلا أنهما غدرا به طمعاً في المبلغ الموجود في محفظته. قضية الغدر بالمواطن المسن، والتي تمكن رجال مباحث محافظة الجهراء من إغلاق ملفها بضبط المتهمين البنغلاديشيين، كشف تفاصيلها لـ«الراي» مصدر أمني، وقال «بعد تنفيذ الجريمة، هرب أحد المتهمين إلى منطقة أمغرة، وبحوزته حافظة نقود المجني عليه، والتي كانت تحوي مبلغ 90 ديناراً، بينما قصد شريكه منطقة جليب الشيوخ، ومعه هاتف الضحية ليبيعه، إلا أنه أجرى اتصالاً منه كان كفيلاً بإسقاطه في قبضة رجال المباحث، خصوصاً بعد أن تم ضبط الأول في منطقة أمغرة، واتضح أن أحدهما مخالف لقانون الاقامة لـ3 سنوات والثاني تجاوزت مخالفته الـ4 سنوات، وأنهما اعتادا العمل في البر بصورة غير قانونية». وتابع المصدر أن «المتهمين اعترفا بأن الضحية التقى بهما في أحد المساجد الكائنة في أمغرة، وطلب منهما الذهاب معه في مركبته لإنهاء المهام المطلوبة منهما، ثم يعيدهما إلى المكان، لا سيما أنه يعرف أحدهما وسبق أن أنجز له بعض التمديدات الكهربائية منذه فترة قصيرة، وبعدما ذهبا برفقته ووصلا إلى مخيّمه وأنجزا مهمتهما المطلوبة، وتسلما أجرهما، قررا الغدر به بهدف سرقته طمعاً في مبلغ أبصراه في محفظته، على اعتبار أنه كبير في السن، ولن يقوى على مقاومتهما، فقام أحدهما بتسديد ضربات عدة على رأس الضحية بآلة حادة، وساعده الأخير حتى سقط المسن جثة هامدة».وأكمل المصدر الأمني أن «البنغلاديشيين لم يكتفيا بقتله، حيث قاما بعد ذلك باقتطاع جزء من الخيمة الموجودة في المكان ولفا بها الجثة وتوجها بها إلى منطقة دراكيل رحية التي عثر فيها على الجثة وأحرقاها، معتقدين أنهما سيطمسان معالم الجريمة، ثم توجها على بُعد مسافة تعادل كيلو مترين، وتركا سيارة القتيل في الخلاء».وأفاد المصدر بأنه «في ضوء اعترافات المتهمين، تقرر احتجازهما على ذمة قضية قتل عمد سجلت بحقهما، تمهيداً لإحالتهما على النيابة العامة».
أخيرة
الأول سقط في أمغرة والثاني أوقعته مكالمة من هاتف الضحية بالجليب
«الراي» تنشر اعترافات قاتلي «مفقود رحية»... قابلا الضحية داخل مسجد وغدرا به طمعاً في المال
11:54 ص