رغم إلغاء فعاليات الاحتفالات الوطنية بقرار من مجلس الوزراء، بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد الآن... إلا أننا نقول لمَنْ يريد الفرح... افرحوا وأظهروا سروركم وسعادتكم بأفراح البلاد، في يومي التحرير من الغزو العراقي والاستقلال من الاستعمار البريطاني، وهي لحظات يجب أن نعيشها جميعاً بالمعقول والمقبول!نقول ذلك لأن البعض من (عيالنا) فاهم الاحتفالات بالوطن خطأ!وهذا الفهم الخاطئ يظهر من خلال إظهار فرحه بـ(رشرشة) المياه، والرغوة على المارة والخروج في مسيرات بالمزامير المزعجة، وإغلاق الطرق والصعود على السيارات مع فتح أبوابها ومضايقة الأسر بـ(التحرش) بالبنات والعكس صحيح!مظاهر مزعجة قد تظهر خلال هذه السنة بشكل شخصي - بعد قرار الإلغاء - من دون وجود رادع حقيقي من قبل الأسر نفسها أولاً وقبل مسؤولية رجال الداخلية... رغم انتشار الدوريات ورجال الأمن في كل مكان لتأمين سلامة الجميع وحفظ النظام. بقي أن نعيد ما سبق وان ذكرناه من قبل بأن الكويت بنظامها وحكامها وخيراتها تاج على رؤوس الجميع، ممن يحيون على أرضها ويأكلون من خيرها كويتيين وغير كويتيين، وهي نعمة تستحق منا الشكر والحمد لله رب العالمين وإثبات الولاء لهذه الارض، التي ربّت وكبّرت وأطعمت وعلّمت.

على الطاير:إذا أراد الوافد أن يشكر البلاد التي يحيا على أرضها عليه اتباع قوانينها، وإذا أراد المواطن أن يفرح ويشكر ربه على نعمة الأمن والأمان والوطن ليساهم في كشف الفاسدين والمفسدين، ويوقف هو واسطاته والتصفيق للفاسدين من نواب الأمة!أما الحكومة فشكرها لهذه الأرض يكون بالإنجاز، ووقف التنفيع وإفساد الآخرين بالهبات المحرمة، واستباحة المال العام وطرد الفاسدين!ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.comtwitter: bomubarak1963