تكبدت بورصات الخليج أمس خسائر بلغ إجماليها 56.85 مليار دولار، كان أكبرها في السوق السعودي الذي فقدت قيمته السوقية 50.36 مليار، فيما خسرت بورصة الكويت 565 مليون دينار، ليصل إجمالي خسائرها في شهر فبراير، الذي كانت جلسة أمس هي الأخيرة فيه لقدوم عطلة الأعياد الوطنية، إلى نحو 1.4 مليار دينار، إذ أقفلت عند 34.6 مليار دينار تقريباً، مقارنة بـ36 ملياراً إقفال يناير الماضي.وتأثرت وتيرة التداول في بورصة الكويت بانخفاض معدلات الشراء على الأسهم القيادية، إذ انعكس ذلك على الأسعار، وبالتالي على المؤشرات العامة للسوق، فيما شهدت الأسهم الشعبية متوسطة الحجم موجة شراء لم يكن لها تأثير كبير في القيمة السوقية لإجمالي الشركات المدرجة.وأنهت البورصة تعاملاتها أمس على انخفاض المؤشر العام 99 نقطة بنسبة 1.6 في المئة ليبلغ مستوى 6072 نقطة، فيما بلغت كميات تداولات المؤشر 2014.8 مليون سهم من خلال 10009 صفقات نقدية بقيمة 45.4 مليون دينار، وحققت السيولة المتداولة بآخر جلسات الشهر قفزة جيدة نتيجة التركيز على الأسهم الثقيلة. وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 60.4 نقطة ليصل إلى مستوى 4769.3 نقطة بتداول 139.3 مليون سهم عبر 4699 صفقة نقدية بقيمة 9.7 مليون دينار، فيما تراجع مؤشر السوق الأول 118.3 نقطة ليصل إلى مستوى 6730 نقطة، بتراجع نسبته 1.7 في المئة من خلال تداول 75.4 مليون سهم عبر 5310 صفقات بـ35.6 مليون دينار.وانخفض مؤشر (رئيسي 50) 63 نقطة ليصل إلى مستوى 4890 نقطة بتداول 114.3 مليون سهم عبر 3722 صفقة بـ8.6 مليون دينار.ويتوقع أن تشهد الأسهم القيادية التي تمثل واجهة السوق، ومعظمها مسجّل بالسوق الأول، موجة شراء منظمة مع قرب الدخول في أجواء الترقية والانضمام لمؤشر «إم إس سي آي» نهاية مايو المقبل، إذ تسعى المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية لاقتناء كميات جديدة من الأسهم التي ستشملها الترقية، للمشاركة في تلبية طلبات الشراء، وبالتالي تحقيق عوائد جيدة.