تنطوي تغذية الحوامل على أهمية كبيرة سواء بالنسبة للأم أو لجنينها في آن واحد معاً. فمن ناحية، هناك مخاطر كامنة في تلك التغذية ينبغي الحذر منها وتفاديها. ومن ناحية ثانية، هناك فوائد كامنة ينبغي الاستزادة منها.في هذه الحلقة، نسلط الضوء على أبرز المخاطر الكامنة في تغذية الحوامل، وهي المخاطر التي تنتقل من خلال المسببات التالية:
• بكتيريا «إي كولاي»: تُعرف باسم الإشريكية القولونية أو العُصيات القولونية، وتشتهر بلقب «جرثومة الأمعاء الغليظة». وهي من أنواع البكتيريا التي تستوطن أمعاء الثدييات بشكل طبيعي، لكن لها سلالات ضارة تسبب نزيفاً حادا
• بكتيريا الليستيريا: تضم 15 سلالة متفاوتة الخطورة. وتتسبب عدوى بكتيريا الليستيريا في الإصابة بأمراض خطيرة، وخصوصاً لدى الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة. والطريقة الأكثر شيوعاً لانتقال عدوى الليستيريا هي تناول اللحوم غير المطهوة أو المجهزة بشكل غير ملائم ومنتجات الحليب غير المعقمة.
• التوكسوبلازما: هو نوع من الطفيليات ينتقل عن طريق العدوى بين الفقاريات والثدييات والطيور أيضاً. ومن أخطر طرق العدوى انتقاله عن طريق المشيمة إلى الجنين. وفي 10 في المئة من الحالات يؤدي إلى وفاة الجنين، وفي 30 في المئة من الحالات تحدث تشوهات خلقية للجنين كاستسقاء الدماغ.
• الزئبق: هو أحد المعادن الثقيلة التي قد توجد في بعض الأغذية، ويتسبب تناوله في إتلاف خلايا الكليتين والدماغ. ويظهر الضرر الأكبر على أجنة الأمهات الحوامل اللاتي يتناولن أغذية تحوي الزئبق، وخصوصا أنواع معينة من الأسماك.
• بكتيريا السالمونيلا: هي نوع من البكتيريا المعوية التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان وتسبب تسممات غذائية حادة قد تكون مميتة.• بكتيريا الكامبيلوباكتر: تعرف باسم «المنثنية»، وهي تتبع فصيلة العطيفات، وتصيب الثدييات، ولديها القدرة على الانتقال إلى الأجنة عن طريق المشيمة.
• بكتيريا الفيبريو: هي جرثومة مسببة للمرض وتنتقل بالعدوى عن طريق بعض أنواع الغذاء، وخصوصاً المأكولات البحرية النيئة أو نصف النيئة.
وإلى معرض الصور...
[4ad1d101-06cf-48db-8eaf-ff480ce7c8f9][8bac5092-afb9-4f33-a80a-8a0e1b72ad89][229f4776-d4ee-45d8-bb06-f724627f379d]