بعد نحو عامين من جريمة هزت المجتمع المصري، وبعد عدد من الجلسات القضائية، قضت محكمة جنايات طنطا (الدائرة الرابعة)، بإحالة أوراق ثلاثة متهمين بقتل كويتي داخل منزله، في إحدى قرى مركز السنطة، في محافظة الغربية، وسط دلتا مصر، وسرقة متعلقاته، على مفتي مصر في القضية رقم 24271 لسنة 2018 (جنايات) للتصديق على إعدامهم، وتحديد شهر فبراير المقبل للنطق النهائي بالحكم.وقالت مصادر قانونية إن هذا الحكم الرادع، يتناسب مع الجرم، خصوصاً أن القتلة اعترفوا تفصيلياً في التحقيقات، بالاتفاق على قتله، على الرغم من معرفتهم بالضحية.الجريمة، شهدتها قرية الجعفرية في محافظة الغربية المصرية في العام 2018، بعدما لاحظ الأهالي أن باب الشقة، التي يسكنها المجني عليه مفتوح، ليجدوه بعد ذلك جثة هامدة، واتضح من التحريات أن ثلاثة من أصدقائه كانوا يترددون عليه، هم الجناة، وبرروا جريمتهم بخلافات مالية قديمة، ولما فشلوا في تسويتها، اختلفوا معه وقرروا التخلص منه والهرب، حتى أوقفتهم الشرطة، ومعهم أموال وهواتف سرقوها.