«عندما يدرك الناس أن الدولة تدار لحساب نخبة، وليس لحساب أمة، يصبح الفرد غير قادر على التضحية من أجل الوطن... وينصرف ليبحث عن مصلحته الخاصة».تم تداول هذه الكلمات معزوةً للمفكر المصري عبدالوهاب المسيري مرفقة مع صورته.والمقولة لها معقولية ويلحظها الإنسان في واقع المجتمعات، ولا تسأل بعد ذلك عن كيف يحقق هذا المواطن مصلحته بعد أن يكفر بولائه لوطنه، بسبب النخبة الفاسدة التي حولت البلد إلى (عزبة) خاصة!وفي هذه الظروف يتمايز الناس في أخلاقياتهم ويقظة ضمائرهم، فمنهم من يلتزم الإخلاص في أعمالهم ويبذلون ما في وسعهم من أجل الإصلاح والبناء، رغم كل المثبطات من وطن أجمل وأكمل لأنهم لا يستجيبون لضغط الواقع الفاسد، وإنما ينطلقون من قيمهم وتربيتهم، ومنهم من يجرفه تيار الفساد الهادر، ويكون جزءاً من منظومة تدمير الوطن ونقض أركانه خضوعاً للواقع السيئ واستجابة لشياطين الوطن... فانظر لنفسك مع أي الفريقين أنت؟!@mh_awadi
مقالات
خواطر قلم
شياطين الأوطان...!
07:53 م