أفسدت حملة فريق «اللجنة المشتركة» في الهيئة العامة للقوى العاملة، الأجواء على العمالة المخالفة في منطقة كبد، بعد الحملة التفتيشية على المخالفين من العمالة السائبة والمتجولة، بالاضافة إلى العاملين في ساحات ألعاب الأطفال، حيث أسفرت عن ضبط 4 عمال خدم وفق مادة 20، و20 عاملاً وفق المادة 18 يعملون في القطاع الأهلي.في البداية، نفذ مفتشو الهيئة خطة محكمة بإيهام العمالة السائبة برغبتهم في الاستعانة بهم في أعمال البناء والتخييم، لتنجح الخطة، «وبكل ثقة» ركبوا الباص المعد سلفاً لهم، لتنجح أولى الضربات.وواصل فريق «اللجنة المشتركة» حملته، وتوجه لساحات ألعاب الأطفال والمراجيح التي تعج بالعمالة المخالفة، التي تعمل في تلك الساحات، من خلال تأجير «البقيات والبانشيات»، حيث هرع المخالفون هاربين مع خيولهم في مشهد درامي، لتصبح الساحات «خاوية على عروشها».«الراي» رافقت فريق التفتيش في الحملة، وجالت معه في المنطقة ومحطاتها المختلفة، حيث أكد نائب المدير العام لحماية القوى العاملة الدكتور مبارك العازمي، أن «الحملة بهدف التأكد من مدى التزام أصحاب العمل والعمالة الوافدة بقانون العمل، حيث تمكن الفريق من ضبط عددٍ من المخالفين لقوانين العمل».وفي شأن العمالة المضبوطة، قال العازمي لـ«الراي»، إن «تلك العمالة ستحال على جهات الاختصاص، كما سيتم وقف ملفات أصحاب العمل التي سجلت عليها تلك العمالة واتخاذ الإجراءات الرسمية بحقهم»، مشيراً إلى أن «الهيئة ستقوم بوقف الملفات ووضع رمز 73 لحين إبعاد العامل، وفي حال اتخاذ الإدارة لإجراءاتها تتم إعادة فتح الملف عند التأكد من مزاولة العامل للنشاط الفعلي».

بسطات خمور

تمكن مفتشو الهيئة من ضبط كميات من «الخمور المحلية» تباع على البسطات بالقرب من المصانع في منطقة كبد، حيث تمت إحالة المخالفين والمضبوطات إلى جهات الاختصاص.

هروب على الخيول

عند وصول باصات اللجنة لساحات الألعاب، بدأت العمالة المخالفة بالهرب من فريق التفتيش، والبعض منهم حاول الهرب بـ«البقيات» وعلى الخيول، إلا أنه تمت السيطرة على معظمهم.

منافسة «غير شريفة»

تطوّع أحد العمالة بثقة للإبلاغ عن زملائه من المخالفين، كون وضعه القانوني سليماً، لتظهر الحقيقة في النهاية أنهم «منافسوه في الكار» ويريد الخلاص منهم!