تعاني صيدليات القطاع الأهلي «أزمة صامتة» منذ نحو أسبوعين بسبب فقدان عدد من أهم أنواع أدوية مسكنات وخفض الحرارة للأطفال، حيث يتم الاعتماد على بدائل علاجية في الوقت الحالي.وفيما طمأنت مصادر صحية «الراي» إلى عدم وجود أي نقص في القطاع الحكومي، أشارت إلى «توفر أنواع أخرى من مخفضات الحرارة يتم استخدامها وصرفها للمرضى، ريثما يتم إيجاد حل لمشكلة النقص».وفي حين لم تُعرف أسباب المشكلة بشكل دقيق، ألمح بعض المسؤولين في القطاع الأهلي إلى أنها «تعود لأسباب تجارية، وهو ما دفع البعض إلى محاولة سد النقص عبر منتج دوائي (استيراد عماني)، إلا أن الكمية سرعان ما نفدت من الصيدليات أيضاً، فضلاً عن النقص في أنوع أخرى أيضاً».ولجأ بعض المرضى إلى الحصول على الدواء خافض الحرارة «المفقود» من بعض الجمعيات والبقالات التي تبيعه في العادة، وما زال متوفراً لدى بعضها بكميات بسيطة.وأكدت المصادر أن «وزارة الصحة، وفور علمها بالمشكلة، أبدت استعدادها لدعم القطاع الأهلي من المخزون الاستراتيجي المتوفر لديها، على أن تبدأ بتغطية النقص في الصيدليات التابعة لمستشفيات القطاع الأهلي».