دخلت الكويت في 2019 قائمة الدول العشر الأكثر تحسناً في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي، وحصلت على المركز83 في المؤشر.وتباين أداء الكويت في أبرز المؤشرات والتقارير العالمية الصادرة خلال 2019، ففي الوقت الذي شهدت فيه البلاد قفزات في عدد من المؤشرات لاسيّما في سهولة ممارسة الأعمال وتقرير التنافسية، فيما سجلت تراجعاً في الحرية الاقتصادية ومؤشر التنويع الاقتصادي.واستطاعت الكويت الارتفاع بواقع 7 مراكز، في المؤشر العالمي لمدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية، مع احتلالها المرتبة 78 بعد أن كانت في المرتبة 85 في مؤشر العام الماضي.كما سجلت قفزة كبيرة في تصنيفها ضمن المؤشر العالمي للأمن السيبراني، بعد تقدمها بواقع 72 مرتبة، لتحتل المركز 67 عالمياً والسادس عربياً، وفقاً للمؤشر العالمي الذي يصدره الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة.من جانب آخر، تقدمت البلاد 4 مراتب لتحتلّ المركز 96 عالمياً، ضمن تقرير تنافسية وجهات السياحة والسفر العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.وجاءت الكويت في المرتبة 55 عالمياً والثانية خليجياً على مؤشر «بلومبرغ» للابتكار في 2019، الذي دخلته للمرة الأولى هذا العام، كما احتلت مدينة الكويت المركز الرابع خليجياً، و57 عالمياً ضمن مؤشر المراكز المالية العالمية (GFCI) وذلك بعد حصولها على 625 نقطة. وشهدت النسخة 25 من هذا المؤشر نصف السنوي، الذي تصدره مجموعة «زد/‏‏‏‏ ين» البريطانية ومعهد التنمية الصيني، الدخول الأول للكويت بعد غياب طويل عن التصنيف الرئيس. وشمل المؤشر تقييم 112 مركزاً مالياً حول العالم، تضمنت القائمة الرئيسية فيها 102 مركز، والقائمة الرديفة 10 مراكز.وتراجعت الكويت 9 مراتب دفعة واحدة على مؤشر الحرية الاقتصادية للعام 2019، بحلولها في المركز 90 عالمياً، بينما حافظت على ترتيبها الخامس خليجياً.كما واصلت البلاد تخلّفها عن ركب الخليج في التنويع الاقتصادي، بعد احتلالها المرتبة الأخيرة في التصنيف الذي أطلقته مؤسسة «Fitch Solutions» الذي يتتبع حجم التقدّم في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية في المنطقة.وللعام الثاني على التوالي، حلّت الكويت في المركز الأول عالمياً كأسوأ وجهة للوافدين، وذلك وفقاً للتصنيف السنوي الذي تصدره مؤسسة «InterNations» من خلال تقرير «Expat Insider».من جانب آخر، احتلّت مدينة الكويت المركز الخامس خليجياً، و126 عالمياً على مؤشر جودة المعيشة لعام 2019، والذي تصدره مؤسسة «ميرسر» العالمية للأبحاث.وعلى خطى الهبوط، تراجعت الكويت على مؤشر «السعادة العالمي» لتحتل المركز الخامس خليجياً و51 عالمياً، بحسب المؤشر السنوي الصادر عن شبكة الحلول المستدامة.وتعليمياً، أظهرت الكويت تراجعاً في مؤشر «المعرفة العالمي» حيث حلّت بالمرتبة 62 من أصل 136 دولة، مسجلة تراجعاً بواقع 12 مركزاً دفعة واحدة، وبرزت نقاط ضعف أداء البلاد مع وقوعها في المرتبة 107 وبمعدل 12.2 نقطة في البحث والتطوير، و41 وبواقع 34.4 في الابتكار بالانتاج.