تقدمت الكويت 4 مراتب لتحتل المركز 122 عالمياً والثاني خليجياً في مؤشر الفجوة بين الجنسين 2020، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.ووفقاً للمؤشر السنوي الذي تضمن 153 دولة، تمكنت الكويت من سدّ ما نسبته 65 في المئة من الفجوة بين الجنسين، مع احتلالها للمرتبة 120 عالمياً على مستوى الفرص والمشاركة الاقتصادية وبنسبة 58 في المئة، في الوقت الذي حققت فيه المركز 57 عالمياً على صعيد التحصيل العلمي وبنسبة 99 في المئة، وهو ما أهل البلاد لاحتلال المرتبة الأولى عربياً وخليجياً في هذين المكونين.كما جاءت الكويت في المرتبة 143 عالمياً وبنسبة 96 في المئة بمقياس الصحة والحياة، والمركز 142 وبنسبة أقل 5 في المئة على صعيد التمكين السياسي.ووفقاً لتقرير مصاحب للمؤشر، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمكنت من سد الفجوة بين الجنسين على صعيد الصحة بمتوسط بلغ 96.9 في المئة، مبينة أنه في جميع دول المنطقة، باستثناء الكويت والبحرين، فإن النساء يعشن مدة أطول من الرجال.من جانبها، تصدرت الإمارات قائمة البلدان الخليجية بعد حلولها في المرتبة 120 عالمياً وتمكنها من سد الفجوة بين الجنسين بواقع 65.5 في المئة، تلتها البحرين التي جاءت في المرتبة 133 عالمياً وبنسبة 62 في المئة، ثم قطر التي سجلت حضورها في المركز 135 عالمياً ومحققة ما نسبته 62 في المئة، وعُمان التي حققت المركز 144 عالمياً وبنسبة 60 في المئة، والسعودية التي جاءت في المرتبة 146 عالمياً وبواقع 59 في المئة.من ناحيتها، واصلت آيسلندا صدارتها للترتيب العالمي بعد تمكنها من سد الفجوة بين الجنسين بنسبة 87 في المئة، تلتها النرويج بواقع 84 في المئة، وفنلندا بنسبة 83 في المئة، ثم السويد بواقع 82 في المئة، ونيكاراغوا بنحو 80 في المئة.من جانب آخر، أشار التقرير إلى نسبة سد الفجوة بين الجنسين عالمياً بلغت 68.6 في المئة، وهو ما يمثل تحسناً في المؤشر مقارنة بالعام الماضي، مبيناً أن هناك لا يزال نحو 31 في المئة من الفجوة التي تتطلب معالجتها.وأوضح التقرير أنه وفقاً لوتيرة التقدم الذي تسجله الدول في هذا المجال، فمن المتوقع أن يتم سد الفجوة بين الجنسين بشكل كامل بعد مضي أكثر من متوسط 99 سنة في 107 دولة يتم تغطيتها بشكل مستمر منذ الإصدار الأول للمؤشر.
257 سنة أمامالنساء لسد فجوةسوق العمل!
توقع تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي أن المساواة بين المرأة والرجل في سوق العمل لن تتحقق قبل أواخر القرن 24، وأن التقدم التكنولوجي لا يساعد في سد الفجوة، بل يزيد الأمور سوءاً! وأوضح أن التغير التكنولوجي يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الرجال والنساء في سوق العمل، مشيراً إلى أن النساء يحتجن إلى 257 سنة لإغلاق هذه الفجوة.