كشفت دراسة حديثة أن الرواتب لم تعد قوة دافعة رئيسية لمن يرغب بالعمل بقطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يستهدف معظم الباحثين عن العمل بالقطاع التركيز أكثر على تحقيق التقدم الوظيفي وتحسينه، إضافة إلى تحقيق التوازن بين العمل والحياة.ووفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة «Caterer Global»، وشملت استطلاع آراء أكثر من 3 آلاف موظف في الضيافة، فإن نسبة الذين أبدوا رغبتهم في العمل بقطاع لتحقيق التقدم الوظيفي وتحسينه بلغت 52 في المئة، ونحو 12 في المئة لمن يتطلع إلى تحقيق التوازن بين العمل والحياة، و7.5 في المئة لمن يضعون الراتب كعامل مهم للعمل، وهي النسبة نفسها لمن ينجذبون للقطاع بسبب التطوير والتدريب.من جانبه، أوضح مدير المبيعات العالمية في «Caterer Global»، جيريمي فيركو، أن النتائج تؤكد أن العاملين في الضيافة ذوو مهنة، مبيناً أنه ما يلفت النظر أن التوازن بين العمل والحياة يحتل المرتبة الثانية كأهم عامل للباحثين عن عمل بهذا القطاع، قبل الراتب والتدريب والتطوير الوظيفي.ولفت فيركو إلى أن دراسة مماثلة أجرتها «Caterer Global» قبل 10 سنوات، كشفت أن نحو 31 في المئة من الموظفين استمروا مع صاحب العمل 5 سنوات أو أكثر، و في 2019، انخفض العدد للنصف تقريباً، إلى 16 في المئة.