رسخت «عودة المياه الى مجاريها... خليجياً» والتي قادتها الكويت في لعبة التايكوندو، أواصر اللحمة التاريخية التي لا تتجزأ بين أبناء الخليج العربي، في الوقت الذي أكدت فيه اللجنة الأولمبية الكويتية لـ«الراي» ان الجهود المحلية لن تتوقف على هذا الصعيد، وستشمل الألعاب كافة.وقال عضو اللجنة علي المري لـ«الراي»، على هامش اجتماع اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي في لعبة التايكوندو في الكويت، ان البلاد نجحت في مساعيها الرامية إلى لم الشمل الخليجي، مشدداً على انها لن تكون المرة الاخيرة، بل ان الجهود ستنصب لتشمل الالعاب كلها، وذلك من منطلق تعليمات القيادة السياسية في تفعيل العلاقات بين الأسرة الخليجية.وأضاف: «الاجتماع شكل حدثاً كبيراً بالنسبة لنا في الكويت، أرض الصداقة والسلام وأرض أمير الإنسانية، وهو وسام على صدورنا وأمر اثلج صدورنا».وتابع: «كما أنه أول اجتماع لإحدى اللجان التنظيمية الخليجية، عقب رفع الايقاف عن الكويت، ونحن نهنئ اسرة لعبة التايكوندو على هذا الانجاز».وكانت اللجنة التنظيمية عقدت اجتماعها برئاسة القطري عيد المريخي، بحضور ممثلي دول مجلس التعاون الست بمن فيهم رئيس الاتحاد الكويتي للتايكوندو، هاني المرشاد الذي اسفرت جهوده الحثيثة مع اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة في أن يبصر هذا الاجتماع النور.وأفرز اللقاء موافقة جماعية لاعضاء اللجنة على منح الكويت حق تنظيم البطولة الخليجية من 23 الى 25 يوليو 2020.وقال المرشاد لـ«الراي» ان الاتحاد الكويتي نجح في لم الشمل الخليجي، نتيجة رحلات مكوكية وتنسيق على اعلى مستوى وبدعم مطلق من المدير العام للهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح ونائبه لقطاع الرياضة التنافسية الدكتور صقر الملا، مشدداً على ان المذكورَين حرصا على تجسيد هذا الوفاق الذي يعكس توجه الكويت في ترسيخ المصالحة الخليجية.وتقدم المرشاد بالشكر الى رئيس واعضاء اللجنة التنظيمية على تلبية دعوة الكويت لعقد الاجتماع على أرضها، ما يعكس روح الاسرة الواحدة، والتواجد الخليجي الذي تحرص عليه القيادة السياسية.