ما زال «برنامج الـ18»، الذي يواكب اهم الاحداث الرياضية المحلية والاقليمية والعالمية، يفرض نفسه على الساحة الكويتية عبر تلفزيون «الراي»، ويطل، اليوم، للموسم الخامس على التوالي.ويكتسي البرنامج في الموسم الراهن أبهى حُلة، من ناحية التغطيات والتقارير والتحليلات والآراء، ويقارب المسائل المطروحة بكل تجرد وشفافية وحيادية، في إطار نال ثقة الجماهير والنقاد والاطياف المختلفة.ولم يشذ البرنامج عن إطاره العام، هذا الموسم، إذ أثبت منذ انطلاقة نسخته الخامسة بأنه يزخر بحديث شيّق عن أحداث محلية متنوعة.وعلى الرغم من حصر عدد حلقاته الاسبوعية حرصا على التركيز على النوعية وليس الكمية، فإن نسب المشاهدة والمتابعة ظلت مميزة حتى الآن، وعقب شهر واحد من انطلاق عجلته التي تواكب بداية موسم مليء بالمشاركات الخارجية للمنتخبات والاندية والاتحادات، سواء في كرة القدم او غيرها من الألعاب.ويؤكد أحد أعضاء فريق الإعداد، علي جارالله، أن أسرة البرنامج تضع شعار التميز نبراسا لها في العمل، مع الاجتهاد لارضاء المشاهد الرياضي الكويتي وتقديم كل ما هو جديد بغية اطلاعه على احدث المستجدات في اطار خبري وتحليلي، ومن خلال فريق نقاد ومحللين على أعلى مستوى.وقال ان اسرة البرنامج حافظت على محللي «الـ18» الخاصين من الوجوه الرياضية، سواء اكانوا اداريين او مدربين او لاعبين او اعلاميين من الاطياف كافة، حيث تتم مراعاة ان يكونوا ممثلين لكبرى الاندية سعيا لتحقيق المصداقية وضمان الحياد، بالاضافة الى تثبيت سياستها القاضية بانتقاء افضل الضيوف على الساحة.يضم البرنامج أشهر المحللين «الحصريين» وفي مقدمهم بدر حجي وعبدالعزيز الهندي وعادل عقلة وعايد الروضان وماجد عوض ومحمد اديلم وعبدالله الحقان وعلي الزيد وحمد العنزي ومحمد الصالح وغيرهم.كما يشمل فريق الاعداد كلاً من منصور سنان وعلي جارالله واسامة بيحي، والمراسل احمد العنزي، في حين يقدم البرنامج المذيعان عبدالله مال الله ووليد خلف، وهو من اخراج حسين الحمادي وفهد العنزي وعصام بدر.وأضاف جارالله ان «برنامج الـ18» يحرص على مواكبة الاحداث، خلال ايام الدوري بالذات، مع بث تقارير خاصة متعلقة باللاعبين والمدربين وفق الحدث الذي يفرض نفسه، واخرى تتعلق بالمستجدات، بالاضافة الى مقابلات حية او مسجلة.وتابع أن البرنامج «يستعين بمترجم يتقن عددا من اللغات للمساهمة في ترجمة ما يرد على لسان المدربين واللاعبين الاجانب في البطولات المحلية، بغية ايصال رسالتهم وآرائهم بصورة دقيقة».ووصف بداية الموسم الحالي من البرنامج، بـ«الممتازة» رغم ان عدد الحلقات الأسبوعية تقلص من 5 الى 3، انطلاقاً من حرص على عدم التكرار وتغليب النوعية على الكمية والتركيز على المباريات المحلية يوم اجرائها.واشار جارالله الى ان البرنامج قد لا يكتفي بـ3 حلقات اسبوعيا، بل سيزيدها بحسب المستجدات او حدوث طارئ، وذلك من خلال حلقات استثنائية دون سابق انذار، مفيدا: «في انطلاق مشوار منتخب الكويت في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، أطللنا على المشاهدين بحلقات استثنائية اضافية لتغطية آخر المستجدات المرتبطة بالأزرق، ما يؤكد الحرص على عدم حرمان المشاهدين من الاطلاع اولا بأول على الاحداث. هذا الامر ينطبق على المباريات النهائية للبطولات الكبرى مثل كأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد».وعن صدى البرنامج لدى الشارع المحلي، قال: «الصدى إيجابي جدا، والدليل كمية الاتصالات والتفاعل والمشاركات التي نتلقاها خلال الحلقة الواحدة، وهو ما يضعنا تحت ضغط انتقاء الافضل. نحن لا نعرض كل الاتصالات على الهواء مباشرة، اذ نكتفي بعدد معقول أي بين 15 و20 اتصالا في الحلقة الواحدة بغية افساح المجال امام مختلف الآراء التي تمثل الشرائح المحلية المختلفة. هناك متابعة كبيرة ومتواصلة للبرنامج، وهذا ما جعلنا نحرص على ان نكون مميزين».واشار جارالله الى ان فريق الاعداد يحرص على افساح المجال أمام المشاهدين للمشاركة من خلال بث مقتطفات من آرائهم الواردة على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج، وقال: «يحظى البرنامج بتغطية مميزة لفقراته على حساباتنا في مواقع التواصل حيث نبث مقتطفات وملخصات لاهم الاخبار والآراء».واوضح ان اسرة البرنامج متمسكة بأن يكون استوديو البث والضيوف في مكان ثابت داخل مبنى تلفزيون «الراي»، رغم ان احداث مثل كأس الخليج قد تفرض ان يكون النقل خارجياً، وقال: «رغم ذلك، استقطبنا خلال خليجي 23، ضيوفا من دول الخليج، خصوصا وان البرنامج يركز على الاحداث المحلية والاقليمية بشكل اكبر بكثير من العالمية».ونفى وجود اي راع، «لكن البرنامج كان يبث خلال الموسم الماضي تقارير خاصة عن جائزة غولدن وان، وتشكيلة كل اسبوع وآراء المدربين ضمن حلقاته، لكنها غير مرتبطة بشكل مباشر بما يتضمنه».وشكر جارالله ادارة تلفزيون «الراي» على دعمها للبرنامج والعاملين فيه، مع التأكيد على الحرص في تقديم مضمون مميز للمشاهد.