كشفت آخر الإحصائيات الرسمية، زيادة ملكية الأجانب في بنك الخليج منذ بداية العام وحتى إقفالات نهاية الأسبوع بنسبة 8 في المئة، لتصل إلى نحو 12 في المئة، فيما ارتفعت مساهمة المؤسسات العالمية في «الوطني» بنحو 2.7 في المئة منذ بداية العام لتصل إلى نحو 13 في المئة بالوقت الحالي.وفي المقابل، سجلت حصة الأجانب في بنك «KIB» ثباتاً دون تغيير جذري منذ بداية العام، إذ تدور في نطاق الـ7 في المئة قابلة للنقص، أو الزايدة الطفيفة، بينما رفعت المحافظ من اهتمامها بأسهم أخرى على غرار«بيتك» و«وربة» و«برقان».ومن ناحية أخرى، واكبت الصناديق الاستثمارية المحلية موجات التداول وتقلباتها بين بيع وشراء، إلا أن معظمها حقق أداءاً جيداً منذ بداية العام.وبحسب متابعة لـ«الراي» على مستوى النتائج الشهرية لنحو 20 صندوقاً، فقد حافظ صندوق «مصارف» الاستثماري على أدائه الجيد كأفضل صندوق بالقطاع من حيث العوائد الشهرية البالغة حسب إقفالات أبريل الماضي بواقع 6.13 في المئة، بينما ارتفعت العوائد المُحققة منذ بداية العام إلى 24.4 في المئة.من ناحيته، جاء صندوق «الزاجل» المُدار من قبل «الاستثمارات الوطنية» كثاني أعلى صندوق أداءً حتى الآن، إذ بلغ العائد الشهري للصندوق نحو 5 في المئة، فيما بلغ العائد منذ بداية العام 11 في المئة. وعلى صعيد الصناديق الأكثر عائداً بعد «مصارف» منذ بداية العام الحالي، أتى صندوق «جلوبل للسوق الأول» بنسبة 15 في المئة، ثم «الوسم الاستثماري» بـ14.8 في المئة، و«ثروة الاستثماري» بـ14 في المئة، و«الوطني للأسهم الكويتية» بـ12.8 في المئة، و«كامكو الاستثماري» بـ11.2 في المئة.من جهته، حقق «صندوق الوطنية» عائداً منذ بداية العام 11.2 في المئة (العائد الشهري بلغ 3 في المئة)، يليه «الزاجل» بـ11 في المئة، و«ثروة الاستثماري» عائداً منذ بداية العام بلغ 10.4في المئة، و«وفرة» 10 في المــــئة، و«الأهلي الكويتي» 10 في المئة، وما زالت الأوساط الاستثمارية تترقب إفصاحات بقية الصناديق خلال الفترة المقبلة.