أعرب الشاعر القدير بدر بورسلي عن سعادته باستمرار الموسم الثاني من برنامج «مرني» الذي يقدمه عبر شاشة تلفزيون «الراي»، ويخرجه حسين حمادي.وقال في تصريح لـ«الراي» إن «الفرق في ما سنقدمه للجمهور حالياً، سيكون واضحاً وجلياً أمام أعينهم، متمثلاً في طبيعة الضيوف، والذي أعتبره نقلة نوعية وجميلة».كاميرات الموسم الثاني من البرنامج أغلقت عدساتها، قبل أيام، بعد شهر تقريباً من دورانها، والضيوف توافدوا إلى مبنى «الراي» مع توالي الأيام.وحول المواضيع التي سيتم نقاشها مع الضيوف خلال الحلقات، أوضح بورسلي قائلاً: «للخروج عن التقليدية في الحوارات التلفزيونية، وبما أن موعد العرض سيكون بعد الإفطار، لذلك كنا حريصين في شأن ما نتكلم عنه مع ضيوفنا، ولهذا لن نخوض معهم خلال الحلقات في ما يتعلق بحياتهم الشخصية أو الجانب الآخر منها وما إلى ذلك، بل سيكون محور الحديث دائماً مرتبطاً بحياة الكويتيين في الماضي والحاضر».وعن تعاونه في الإعداد مع فتاة شابة كويتية (الزميلة دلال العياف)، أوضح: «سعيد بأن تكون معدة البرنامج فتاة كويتية نشيطة مثل دلال العياف التي تمتلك فكراً جميلاً ورغبة في الإضافة إليه، إذ قمنا بعقد جلسات عمل قبل بدء التصوير وتم وضع المقترحات الخاصة بالضيوف والحديث عن الرؤية العامة لفكرة البرنامج وكيفية تطويرها، لأننا في النهاية نعمل من أجل مصلحة (مرني) الذي يعتبر عملاً جماعياً وليس خاصاً بي فحسب».ومن جانبها، قالت العياف: «باذن الله سيكون هذا الموسم مختلفاً شكلاً ومضموناً مقارنة بسابقه الذي اعتمد على استضافة الشخصيات الرجالية بشكل كامل. لذلك، كانت الفكرة أن يكون الجزء الثاني من (مرني) نسائياً بحتاً، باستثناء استضافة شخصية رجالية واحدة فقط مميزة ومعروفة، إذ وقع الاختيار على الشيخ الشاعر دعيج الخليفة الصباح».وأضافت العياف: «في أيام شهر رمضان، سنقدم للمشاهد بعد موعد الإفطار طوال ربع ساعة من الوقت جرعة من المتعة والأحاديث الشيقة والمواضيع التي تلامس الكثيرين، عبر اختيارنا لشخصيات نسائية لديها باع طويل في مجال عملها وثقلها ووزنها أتينا بهن من لبّ المجتمع الكويتي لأنهن استطعن أن يثرين الساحة الثقافية والاجتماعية والفنية والإعلامية على حدّ سواء. كذلك، لم نغفل عن منح الفرصة أمام الطاقات الشبابية التي تمكنت من ترك بصمة واضحة ومميزة في الحياة، وأخريات ممن دخلن مجال العمل التطوعي وأسسن حملات ساعدت البشرية، وأيضاً شخصيات قانونية مميزة إلى جانب أخرى إعلامية تركن بصمة، أذكر منهن ماما أنيسة، الشيخة انتصار سالم العلي، المحامية وسيدة الأعمال خولة الحساوي، الباحثة في التراث الكويتي زينب القلاف، صاحبة حملة (أرسم البسمة) بيبي الأيوب، المتطوعة في مجال العمل الخيري وصاحبة مجلة (ذا سيتي ماغزين) لنا الرشيد، الشيف عادلة الشرهان، المحامية كوثر الجوعان، المؤرخة غنيمة الفهد، الفنانة الشعبية هيام وغيرهن».وأكملت العياف: «في الجو العام للبرنامج حاولنا قدر المستطاع أن نظهر الجانب الآخر من شخصية كل ضيف، إذ هناك العديد منهن ذوات شخصية جادة - كما اعتدنا على مشاهدتها - لكن ذلك الأمر قد تغيّر في (مرني) إذ سيرى المشاهد الجوانب الأخرى الإنسانية وأيضاً خفة الطينة التي يتمتعن بها. باختصار يمكنني القول إن البرنامج سيكون على الطبيعة من غير التصنّع، ممتعاً وجميلاً، ويكفي أن الشاعر الكبير بدر بورسلي هو الذي يحاور فيه الضيوف بأسلوبه المميز الذي يذكرنا بكويت الماضي». وحول التغيرات البصرية، قالت: «حرصنا في الموسم الثاني على أن نطلّ على مشاهدي (الراي) بديكور جديد يحمل بصمة وروح البرنامج. كذلك، تم تغيير المقدمة وأيضاً (الإنترو) الخاص بالضيوف. إلى جانب هذا كله، تمت إضافة مادة إعلامية مصورة متميزة ومختلفة».
فنون
البرنامج بموسمه الثاني يُعرض على شاشة «الراي»
«مرني» بدر بورسلي... مختلف شكلاً ومضموناً
07:04 م