استمراراً لإرثها الطويل في نقل الركاب والبضائع، مع ضمان مستويات عالية من الراحة والسهولة، كشفت مؤسسة محمد ناصر الساير واولاده، عن الجيل الجديد من مركبة «هاي إيس»، وطرحت مجموعة كبيرة من ال?انات وحافلات النقل الصغيرة، بمزايا السلامة المتقدمة ومحركات جديدة ذات قوة عالية وراحة أكبر والعديد من المواصفات الجديدة. وتتميز التشكيلة الجديدة بتصميم جديد للمقدمة وهي «شبه بارزة» (Semi-bonnet)، الذي يعزز الاعتمادية والمتانة والجمال الوظيفي، والتي تقدم خيارات أوسع لحجم الهيكل وطول قاعدة العجلات. وصممت مركبة «هاي إيس» الجديدة كلياً لتعزز من حصة الشركة في سوق السيارات التجارية الخفيفة في الشرق الأوسط. وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة «الساير القابضة» فيصل بدر الساير، والرئيس التنفيذي في المجموعة مبارك ناصر الساير، وأعضاء من الإدارة العليا لمجموعة مبيعات «تويوتا الساير»، بمن في ذلك مدير أعمال أول جوهان هيسليتز، والمدير العام سكوت ماكنيكول، ونائب مدير عام الجملة سافيو الفاريس، ومدير تخطيط المنتجات واستشاريي الخدمة ومجموعة التسويق حمد الفوزان. وقال مبارك ناصر الساير إن «تويوتا» تواصل رحلتها في صناعة مركبات افضل من ذي قبل، إذ باعت العام الماضي 9.5 مليون سيارة حول العالم بفضل عملائها الاوفياء.وأشار إلى إطلاق موديلات عدة في الكويت أخيراً، ومنها«كامري»الجديدة، و«راش»، و«أفالون» و«راف 4»، لافتاً إلى أن «تويوتا» تعمل على تعزيز التزامها بعدم تقديم ما هو اقل من الأفضل بهدف رسم الابتسامة على وجوه العملاء.وأضاف الساير أنه في ظل ازدياد حجم النشاط السياحي والتجاري، الذي تشهده المنطقة في مختلف القطاعات، نتيجة للجهود المستمرة التي تبذلها الحكومات في ما يتعلق بالتنويع الاقتصادي، فقد ارتفع الطلب على وسائل نقل الركاب والبضائع، بما في ذلك الحافلات السياحية الصغيرة، وحافلات الاستخدامات الخاصة، ومركبات تزويد الخدمات اللوجستية. وأفاد أنه تم تطوير مجموعة مركبات «تويوتا هاي إيس» الجديدة كلياً، للاستجابة لهذه الاحتياجات المتنوعة والآخذة في التطور باستمرار. من جهته، قال سافيو الفاريس إن «هاي إيس» هي مركبة الركاب والبضائع رقم 1، معرباً عن تطلعه لسماع الآراء الإيجابية من العملاء. وأضاف أنه من وجهة نظر المبيعات، فإن «هاي إيس» هي المركبة الرائدة دون منازع، إذ إنه ومنذ تقديمها منذ اكثر من 50 عاماً، شكلت عبر اجيالها الخمسة الشريك الأكثر موثوقية في الاعمال، مؤكداً بأنها باختصار البطل الذي لا مثيل له.من ناحيته، قال كبير مهندسي مركبة «تويوتا هاي إيس» الجديدة كلياً، تاكو إيشيكاوا، إنه تم تطويرها استناداً إلى عبارة فخر «هاي إيس» المحورية، تماشياً مع مفهوم كونها تعد شريكة مخلصة تمنح الأفراد شعوراً بالأمان والرضا والفخر. وأضاف أن المالكين والسائقين والركاب يعرفون أنهم في أيدٍ أمينة عندما يمتلكون مركبة «تويوتا هاي إيس» أو يقودونها أو يركبون فيها. وتابع أنه منذ إطلاق الجيل الأول منها في عام 1967، سرعان ما أصبحت مركبة «تويوتا هاي إيس» واحدة من المركبات البارزة التي تُمثِّل «تويوتا» على الصعيد العالمي، إذ تم بيع أكثر من 6.24 مليون مركبة منها في أكثر من 150 دولة. وتابع «يُجسَّد تفوقها من خلال المستويات العالية من المتانة والموثوقية التي تقدمها، إذ يتم استخدامها يومياً بمثابة شاحنة أو حافلة صغيرة أو مركبة للنقل الخاص، ويتم تسويقها حالياً وبشكل واسع في كل من آسيا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وأوقيانوسيا، والمكسيك، وأميركا اللاتينية».من جانبه، قال الممثل الرئيسي للمكتب التمثيلي لشركة «تويوتا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يوغو مياموتو، إن إطلاق «هاي إيس» الجديدة كلياً في منطقة الشرق الأوسط، يأتي لتزويد العملاء بحلٍّ متكاملٍ للنقل الآمن والسلس والفعال من حيث التكلفة، سواءً كان ذلك للركاب أو البضائع. وأشار إلى تميز هذه المركبة بتصميم جديد لمقدمتها شبه البارزة، ما يوفر ذلك مرونة استثنائية من خلال التحويلات والتخصيص لتلبية الاحتياجات المتنوعة للشركات والنقل الخاص. وأضاف مياموتو أن الجيل السادس من «تويوتا هاي إيس» يأتي ضمن نطاق المهمة الأساسية لهذه المركبة كوسيلة نقل موثوقة وعالية التحمل، لتوفير الراحة والأمان اللذان يبحث عنهما سائقو المركبات اليوم، بغض النظر عن ظروف الطريق. وأكد أن الشركة تهدف أيضاً من خلال المركبة الجديدة، إلى عكس تفضيلات العملاء في المنطقة مع تقليل كمية الأعطال وتوفير أعمال الصيانة بأسعار معقولة. وذكر أنه بالنسبة لفريق التطوير في «تويوتا»، أتاح التحول إلى مقدمة شبه بارزة، عبر تنفيذ تغييرات مهمة شملت تصميم هيكل خارجي أكثر صلابة، وتقديم أداء أقوى على الطرقات المستقيمة، مع مزيد من الثبات وقدرة أكبر على المناورة، فضلاً عن تطوير نظام تعليق أكثر مرونة. وبالإضافة إلى موثوقيتها المعززة ومتانتها العملية وجمالها الوظيفي، تمتاز «تويوتا هاي إيس» الجديدة كلياً بتقديمها تجربة قيادة ديناميكية تعتمد على محركين جديدين، هما محرك بنزين ذو أربع أسطوانات سعة 2.7 لتر، ومحرك بنزين ذو ست أسطوانات «V6» سعة 3.5 لتر، مع إمكانية الاختيار بين ناقل حركة أوتوماتيكي أو يدوي بست سرعات.
إثراء التجربةولإثراء تجربة العملاء، فقد تم تحديث «تويوتا هاي إيس» الجديدة كلياً من الداخل والخارج لتحقيق هدفين، هما تطوير مركبة تزيد من الإنتاجية، وتوفير نقل آمن ومريح لكافة الركاب أينما كانوا.وتتسم المركبة الجديدة كلياً بمقدمة عصرية تم تعديل تصميمها بالكامل لتصبح شبه بارزة، ما يعني أن المحرك لم يَعُد مُثبَّتاً على محور العجلة الأمامية، ما يضفي طابعاً خارجياً يوحي بوجود مساحة مريحة. ومن خلال تغيير مكان المحرك، يمكن لكل من السائق والركاب الاستمتاع بتصميم هندسي مُحسَّن، يوفر أقصى قدر من الراحة، من دون انبعاث الحرارة والاهتزاز أسفل مقاعدهم. كما يؤدي ذلك إلى تحسين إمكانية الصيانة، بحيث أصبح الوصول إلى المحرك أكثر سهولة مقارنةً بالجيل السابق. وتأتي المركبة بخيارين من الهياكل، هما «العادي» مع سقف قياسي، و«الطويل» مع سقف عالٍ، لتلبية الاحتياجات المختلفة للعملاء.
تصميم مريحوتتميز المركبة بتصميم داخلي مريح يقلل من إرهاق السائق حتى على مسافات طويلة، إذ تمت إضافة وظيفة رفع مقعد السائق، وهي الأولى من نوعها في «تويوتا هاي إيس»، إلى جانب الوسائد والأشكال الجديدة للمقاعد التي تساهم بتحقيق قيادة أكثر راحة، وتساعد في تقليل التعب للسائق والركاب. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تم توفير وحدة تكييف عالية الأداء، ومنافذ موسعة لزيادة تدفق الهواء مع وظيفة إغلاق سهل. كما تم تصميم المقصورة الرحبة للمركبة الجديدة كلياً، بشكل يحقق مساحة أكبر للتخزين الأمثل، فضلاً عن مزايا إضافية ترفع تجربة الملكية إلى درجة غير مسبوقة. واعتمد الجيل السادس من «تويوتا هاي إيس» أيضاً على عددٍ من التحسينات، لتسهيل عملية الدخول والخروج. ولتوفير تجربة محسّنة عند دخول المركبة، تمت زيادة مساحة عتبات الأبواب لتصبح أكثر عرضاً، وتثبيت مقابض اليد في موقع إستراتيجي، وإضافة نظام إضاءة مميز. وبشكل مماثل، تم الحفاظ على سعة التحميل التي تُعَد مرادفاً لجميع طرازات «تويوتا هاي إيس»، إذ يبلغ الحد الأقصى للحمولة 6.2 متر مكعب، في الطراز ذي قاعدة العجلات الطويلة «LWB»، و9.3 متر مكعب في الطراز ذي قاعدة العجلات الطويلة الفائقة «SLWB». ويعزى الفضل في ذلك إلى قواعد العجلات الطويلة والتعبئة الذكية، التي تزيد من العرض الداخلي بمقدار 215 ملم، والارتفاع بمقدار 5 ملم دون تغيير العرض الخارجي الكلي، الأمر الذي يتيح للعملاء تحميل المزيد من البضائع بوتيرة أسرع باستخدام الرافعات الشوكية.ويستوعب الطراز ذو المقعدين وقاعدة العجلات الطويلة الفائقة، 4 منصات أوروبية قياسية بحجم (1200 ملم × 800 ملم)، بفضل مجال أوسع لفتح الباب الجانبي بمقدار 1250 ملم (زائد 70 ملم مقابل سجم)، والذي يتيح استخدام الرافعة الشوكية. ومن ناحية أخرى، فإن الطراز صاحب قاعدة العجلات الطويلة، يعد قادراً على استيعاب 3 منصات أوروبية قياسية. وعلاوة على ذلك، فقد تم توفير العديد من المقابض ونقاط التثبيت، لتسهيل تهيئة المركبة للاستخدامات المتخصصة، إذ ستقوم «تويوتا» أيضاً بتقديم دليل تفصيلي باللغتين العربية والإنكليزية للمساعدة على عملية التهيئة.
قيادة ديناميكيةتوفر «تويوتا هاي إيس» الجديدة كلياً تجربة قيادة ديناميكية، وتأتي بخيارين، وهما محرك بنزين ذو أربع أسطوانات سعة 2.7 لتر وقوة 148 حصاناً، وعزم دوران 24.6، ومحرك البنزين ذو ست أسطوانات «V6» سعة 3.5 لتر مع 24 صماماً، والذي يأتي مزوداً بتقنية توقيت الصمامات المتغير الذكي «VVT-i»، مع ضغط عالٍ وحقن مباشر «D4-S»، ويولد طاقة قصوى تبلغ 277 حصاناً وعزم دوران 35.8. ويقترن المحركان بناقل حركة أوتوماتيكي أو يدوي بست سرعات، في وقت تم ترقية نظام ناقل الحركة اليدوي إلى نظام ناقل الحركة اليدوي الذكي «iMT»، والذي يعزز انسيابية تبديل السرعات والقدرة على التحكم مع تقليل ضوضاء المقصورة. وفي المقدمة التي تم تطويرها حديثاً، توفر قوائم «ماكفرسون» (MacPherson)، مستويات أعلى من الثبات والتحكم، فضلاً عن الراحة التامة في القيادة. وفي الجزء الخلفي، تمت زيادة امتداد صفائح النوابض الجديدة بمقدار 200 ملم، ما يمدد سطح التخميد بمقدار 30 ملم لتعزيز أداء التحكم والراحة والثبات. وعلاوة على ذلك، فإن «تويوتا هاي إيس» الجديدة كلياً، قادرة على الدوران على محور أقل من الطراز السابق بمقدار 0.2 متر عند المنعطفات على شكل حرف «U» أو عند ركنها في مواقف طولية.