تحوّلت المحلات الاستثمارية الملحقة بمقسمي الفحيحيل والعارضية، إلى مكب للنفايات ومأوى لأعمال غير قانونية، فيما كان المفترض أن تكون مطاعم ومحلات تدر على وزارة المواصلات دخلاً إضافياً، وتعطي للمقاسم منظراً حيوياً وحضارياً. «الراي» جالت على المقسمين، بعدما تردد حديث طويل وشكاوى عن المحلات المنشأة على أسوارهما، وما تشهده من مناظر مؤذية، سواء من حيث القاذورات التي تملأها أو تحيط بها، أو من حيث إنها أصبحت مأوى للمخالفين، لا سيما في أوقات الليل، لتفاجأ بما رأته من عدم اهتمام وزارة المواصلات بجمال ونظافة وامان مقاسمها.فالصورة وثقت ما تحتويه المحلات التي أجرتها الوزارة في فترة سابقة لنقابة العاملين بالمواصلات، والتي بدورها أجرتها الى اشخاص بالباطن لتشغيلها كمطاعم وجبات خفيفة وبقالات، ولكن تم سحب هذه المحلات من دون اسباب، فلا هي أحكمت الإغلاق ولا أعيد تأجيرها، لتترك للكلاب الضالة والنفايات وأماكن للاعمال الخارجة عن الاداب العامة، فأضاعت الوزارة أموالاً طائلة نتيجة عدم تأجير هذه المحلات الملحقة بالمقاسم وعلى الشارع العام، وأصبحت تشوه المنظر العام. أهالي المنطقتين طالبوا بضرورة إغلاق هذه الاماكن نهائياً او استثمارها بدل تركها بهذه الصورة البشعة.